مصير الفريق الأحمر بين يديه وأربعة فرق تنافس على كأس الكونفدرالية تشتد حسابات البطاقة الثانية المؤهلة إلى عصبة الأبطال بين الوداد الرياضي، الثاني ب48 نقطة، وحسنية أكادير، الثالث بالرصيد نفسه، في الدورة المتبقية من بطولة القسم الأول لكرة القدم الأحد المقبل. ويستقبل الوداد شباب أطلس خنيفرة الأحد المقبل في العاشرة مساء، فيما يرحل حسنية أكادير إلى تطوان لمواجهة المغرب التطواني في التوقيت نفسه. وسيضمن الوداد المركز الثاني المؤهل إلى عصبة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل إلى جانب اتحاد طنجة البطل، في حال فوزه على شباب أطلس خنيفرة، بغض النظر عن نتيجة الحسنية، ذلك أن الفريقين يتساويان في فارق الأهداف في المواجهات المباشرة ذهابا وإيابا، وبالتالي سيحتكمان إلى عدد الانتصارات، التي يتفوق فيها الوداد ب13 مقابل 12 للحسنية. أما في حال تعادل الوداد، أو هزيمته أمام شباب أطلس خنيفرة، فإن الحسنية سيضمن المركز الثاني شريطة فوزه على المغرب التطواني بأي حصة. وتبخرت حظوظ الفتح الرياضي، الثالث ب46 نقطة، بنسبة كبيرة في انتزاع الرتبة الثانية، فحتى لو فاز على سريع وادي زم، فإنه يحتاج إلى هزيمة الوداد والحسنية معا، أما إذا تعادلا فإنه سيتساوى معهما في النقاط (49)، ليتم الاحتكام إلى النسبة العامة، والتي يتوفر فيها الفريق الرباطي على نسبة ضعيفة (+7)، مقابل +16 للوداد و+17 للحسنية. وإذا فاز الفتح، وانهزم الحسنية بتطوان، وتعادل الوداد أمام شباب خنيفرة، فإنهما سيتساويان في النقاط (49 نقطة) وفي فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، كما سيتساويان في عدد الانتصارات، والتأهل سيكون من نصيب الفريق البيضاوي الذي يتفوق في عدد الأهداف إلى حد الآن (41 مقابل 33). وإذا فاز الفتح وانهزم الوداد وتعادل الحسنية، فإن الفريقين الرباطي والأكاديري، سيتساويان حينها في عدد النقاط (49 نقطة)، وفي المواجهات المباشرة، ليتم الاحتكام إلى عدد الانتصارات، التي يتساويان فيها قبل إجراء مباراة الدورة الأخيرة. وعلى هذا الأساس، فإن الوداد هو الأقرب لحجز البطاقة الثانية المؤهلة إلى عصبة الأبطال، ويعتبر مصيره بين يديه، إذ يحتاج إلى الفوز، دون انتظار نتيجة الحسنية بتطوان. وتتبقى للفتح فرصة المنافسة على المركز الثالث المؤدي إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية، شريطة فوزه على سريع وادي زم، وهزيمة الوداد والحسنية. ويملك الرجاء والدفاع الجديدي (45 نقطة) حظوظا ضئيلة جدا للتأهل إلى عصبة الأبطال، إذ يحتاجان إلى الفوز، الأول على "الراك" والثاني على أولمبيك آسفي، وانتظار هزيمة الوداد والحسنية، وعدم فوز الفتح، ما يعني أن التنافس سيشتد بين هذه الأندية الأربعة على المركز الثالث المؤهل إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية. وكشفت مصادر مطلعة أن شباب الريف الحسيمي طلب استقبال اتحاد طنجة في ملعب مولاي عبد الله الأحد المقبل في العاشرة مساء، وذلك بفعل إغلاق ملعبه الذي يخضع للإصلاح. ويحتاج شباب أطلس خنيفرة إلى معجزة، للإفلات من النزول إلى القسم الثاني. ويتنافس الفريق الخنيفري، الخامس عشر ب29 نقطة، مع شباب الريف الحسيمي، الرابع عشر ب30 نقطة، على تفادي النزول ومرافقة الراسينغ البيضاوي إلى القسم الثاني، فيما أفلت الكوكب المراكشي رسميا. والحالة الوحيدة التي لن ينزل فيها شباب أطلس خنيفرة إلى القسم الثاني هي فوزه في ملعب الوداد، وانتظار هزيمة شباب الريف الحسيمي أو تعادله أمام ضيفه اتحاد طنجة. أما شباب الريف الحسيمي فيتوقف بقاؤه في القسم الأول على فوزه على اتحاد طنجة بأي حصة، أما إذا تعادل، فعليه انتظار تعثر شباب أطلس خنيفرة أمام الوداد، سواء بالتعادل أو الهزيمة. وإذا تعادل شباب أطلس خنيفرة مع الوداد، وانهزم شباب الحسيمة أمام اتحاد طنجة، فسيتساويان في النقاط (30 نقطة)، ليحتكما إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، الذي يتفوق فيه الفريق الحسيمي لفوزه بالحسيمة بهدفين لصفر، وهزيمته بخنيفرة بهدف لصفر. وينص قانون المنافسات بجامعة كرة القدم (الفصل 56) على أنه في حال تساوى فريقان في عدد النقاط، يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة ذهابا وإيابا، دون وجود أي امتياز للهدف المسجل خارج الميدان، وإذا تساويا يحتكمان إلى عدد الانتصارات. وتفتتح الدورة الأخيرة مساء الجمعة المقبل، بإجراء مباراة واحدة بين الجيش الملكي وأولمبيك خريبكة في العاشرة مساء، فيما تجرى كل المباريات المتبقية الأحد المقبل في التوقيت نفسه. عبد الإله المتقي