تواجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صعوبات في عقد جمعها العام العادي نهاية ماي الجاري. وعلمت “الصباح” أن الجامعة غير مستعدة لعقد جمعها العام في الموعد الذي حددته في وقت سابق، بالنظر إلى الوضعية غير القانونية لجميع الهيآت المشكلة للجمع (العصبة الاحترافية وعصبة الهواة ومجموعات المدربين والأطباء والحكام والعصب الجهوية)، والضغوط الكبيرة التي تصادفها، في مقدمتها تحضير المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، واقتراب موعد الحسم في ملف احتضان المغرب مونديال 2026، ولم تشرع الجامعة بعد في إعداد التقريرين الأدبي والمالي، الشيء الذي يؤكد صعوبة عقده في الأسبوع الأخير من ماي الجاري. وتتدارس الجامعة إمكانية عقده في الأسبوع الأول من يونيو المقبل، غير أن مصادر “الصباح” أكدت صعوبة ذلك. وطالب بعض الأعضاء بتأجيله إلى أواخر غشت، وعقده قبل انطلاق الموسم الرياضي المقبل، على أن يتم حصر التقريرين الأدبي والمالي في 30 يونيو المقبل. ومن المقرر أن يؤثر تأجيل الجمع العام إلى ما بعد ماي الجاري، على قرار الجامعة تحويل الأندية إلى شركات رياضية، سيما أن العديد منها مازالت أمامها إجراءات كثيرة قبل تسوية وضعيتها المالية والقانونية. ص. م