أسفرت أحداث الشغب، التي اندلعت بملعب طنجة الكبير والأحياء المجاورة له، عقب انتهاء مباراة الديربي بين اتحاد طنجة والمغرب التطواني، التي جرت مساء أول أمس (السبت)، عن إصابة ما لا يقل عن 17 عنصرا أمنيا، بعضهم أصيب بجروح خطيرة، نقلوا إلى المستشفى الجهوي لتلقي العلاجات الضرورية. وعاينت «الصباح»، مجموعة من السلوكات الإجرامية لعدد من المشاغبين، أغلبهم من المحسوبين على جمهور المغرب التطواني، الذين قاموا بتكسير كراسي المدرجات والرشق بها في اتجاه مشجعي اتحاد طنجة، الذين نزلوا إلى أرضية الملعب للاحتفال بالفوز، ما دفع رجال الأمن إلى التدخل لإخلاء الملعب، الأمر الذي ساهم في تأجيج الوضع. ولم تنحصر هذه الأحداث داخل الملعب، بل امتدت إلى الأحياء المجاورة، إذ دخل عشرات من المشاغبين في مواجهات عنيفة مع عناصر القوات العمومية، مستعملين الحجارة والقارورات الزجاجية، ما أدى إلى وقوع إصابات. وعملت الفرق الأمنية على إيقاف عدد من المتورطين في هذه الأعمال، التي طالت الملعب، ووضعتهم بأمر من وكيل الملك تحت الحراسة النظرية، وذلك في انتظار انتهاء التحقيق معهم وإحالتهم على القضاء. المختار الرمشي - طنجة