زامبيا في مواجهة الأفيال بحثا عن دخول التاريخ

الـــمــــنـــتــــخــــب الإيــــــفــــواري يـــــــســــعـــــى إلـــــى الـــــفـــــوز بــــــلــــــقـــــبـــــه الـــــثــــــانــــــــي خلال مشاركتها الأخيرة في كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 رفض مهاجم منتخب غانا اسامواه جيان دخول بلاده التاريخ عندما أهدر ضربة جزاء في نهاية الشوط الإضافي الثاني لمباراة دور الثمانية أمام أورغواي وحرم منتخب "البلاك ستارز" من بلوغ المربع الذهبي في المونديال العالمي لأول مرة في تاريخ منتخبات القارة السمراء. اسامواه عاد وأهدر ضربة جزاء أخرى أمام زامبيا في نصف نهائي النسخة رقم 28 لكأس الأمم الإفريقية وحرم الجماهير الغانية من الاحتفال بصعود منتخب بلادها لنهائي العرس الإفريقي للمرة الثانية علي التوالي.مباراة ملعب باتا التي أدارها الدولي الجزائري محمد بنوزة واصل خلالها منتخب زامبيا تألقه بقيادة مدربه الفرنسي الشاب هيرفي رينار وتمكن من بلوغ المباراة النهائية لثالث مرة في تاريخ «الرصاصات النحاسية» التي لم يعد أمامها إلا عقبة وحيدة للتتويج بأول لقب إفريقي.البديل إيمانويل مايوكا مهاجم يانج بويز السويسري الشاب (21 سنة) تمكن من إحراز هدف المباراة الوحيدة قبل 12 دقيقة من صافرة النهاية، وهو الهدف الثالث لهذا النجم في البطولة حتى الآن.في مباراة أخرى، ضمن الدور نفسه أمن مهاجم أرسنال الإنجليزي جرفينهو بطاقة النهائي الثانية لمصلحة منتخب كوت ديفوار بتسجيله هدفا في نهاية الشوط الأول في مرمى سومبيلا دياكيتي حارس المنتخب المالي, أكد به جاهزية رجال المدرب الوطني فرانسو زاهوي في معانقة اللقب الثاني بعد غياب دام 20 عاماً على تحقيق زملاء الحارس التاريخي ألان غواميني اللقب الأول على أرض السنغال.وستشكل مباراة غد (الأحد) بين المنتخبين الإيفواري والزامبي، فرصة كبيرة لمدرب الأخير، هيرفي رينار، ليثبت قدرته الكبيرة على إدارة منتخبه أمام قوة الأفيال، خصوصا أنه صرح أكثر من مرة أنه قادر على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة الإفريقية، «عندما أتصفح الانترنت لا أجد شيئا عن فريقنا، والسبب هو انهم لا يعلمون ان فريقنا بهذه البطولة. لم يضع أحد زامبيا في حساباته».وقال رينار «اكتسبنا خبرة كبيرة ولم يحالفنا الحظ عندما خسرنا في دور الثمانية عام 2010».وأضاف «اللاعبون معا منذ فترة طويلة ولا يضم الفريق نجوما. النجم هو الفريق».وقام لاعبو المنتخب الزامبي، بزيارة المكان الذي تحطمت فيه الطائرة التي كانت تقل منتخب «تشيبوبولوس» عام 1993 في العاصمة ليبرفيل في طريقها إلى السنغال لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم.وكانت الحادثة خلفت مصرع 30 شخصا بينهم 18 لاعبا في 27 ابريل 1993 بسبب الحالة السيئة للطائرة وخطأ لأحد طياريها, علما بأنها المرة الأولى التي يحل فيها المنتخب الزامبي في العاصمة الغابونية منذ ذلك الحين.ووقف لاعبو المنتخب الزامبي المدعو إلى خوض المباراة النهائية لكأس الأمم الافريقية الأحد المقبل امام كوت ديفوار, امام المكان الذي تحطمت فيه الطائرة العسكرية على شاطئ بالقرب من مطار العاصمة الغابونية في لحظات مؤثرة استعادوا من خلالها ذكريات زملائهم السابقين, ثم قاموا بوضع ورود على الشاطىء وانشدوا اغنية محلية تعبيرا عن حزنهم وتضامنهم مع الضحايا. وكالات

زامبيا في مواجهة الأفيال بحثا عن دخول التاريخ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فـاخـر يـربـح نـزاعـه مـع الـرجـاء

سيبستيان كو: سنراعي ظروف المسلمين بالأولمبياد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات