“ارحل” ترفع في وجه سيموندي

جمهور أولمبيك خريبكة انتفض أيضا في وجه السكادي بعد التعادل مع الجديدة أهدر أولمبيك خريبكة فرصة حسم بقائه بالقسم الأول، عندما أرغم على التعادل بثلاثة أهداف لمثلها أمام ضيفه الدفاع الحسني الجديدي، أول أمس (الأحد)، بملعب الفوسفاط، ضمن الدورة 25، ليخيب أمل الجماهير التي تأثرت بالتعادل الرابع داخل الميدان خلال الموسم الجاري. وتألق زهير المترجي الذي سجل ثنائيته الثانية على التوالي في ظرف أسبوع، وتلقتها شباك عزيز الكيناني في الدقيقتين الرابعة والثامنة والثلاثين، ليعتلي صدارة هدافي أولمبيك خريبكة بثمانية أهداف، في حين أحرز آدم النفاثي الهدف الثالث، في الدقيقة الخامسة والخمسين، ليحرز هدفه الشخصي الخامس. وانتفض الدفاع الجديدي بهدف طارق أستاتي في الدقيقة الثانية والثلاثين، والذي أثار إعجاب الجمهور الحاضر، قبل أن يسجل التنزاني سايمون مسوفا هدفين، الأول في الدقيقة الخامسة والستين بضربة رأسية، والثاني من ضربة جزاء أقرها الحكم يوسف هراوي في الوقت بدل الضائع، رافعا رصيده إلى تسعة أهداف. ولأول مرة هذا الموسم، أهدر يوسف عكادي ضربة جزاء، عندما سدد بعيدا عن مرمى عزيز الكيناني، بعد إسقاط يوسف سكور، في الدقيقة السابعة والثمانين، علما أنه سجل ست ضربات جزاء هذا الموسم، وضربة خطأ مباشرة أمام شباب أطلس خنيفرة. واحتجت جماهير أولمبيك خريبكة على المدرب برنار سيموندي وطالبته بالرحيل، منتقدة التغييرات التي قام بها، خصوصا تغيير زهير المترجي بمحمد عسكري، في الدقيقة 82، وأسامة المزكوري بعبد العالي العبوبي في الدقيقة 69، والنفاتي بسمير أيت بيهي. ونال الرئيس مصطفى سكادي النصيب الأوفر من الاحتجاجات والانتقادات طيلة المواجهة، من قبل الجماهير، التي طالبته بمغادرة أولمبيك خريبكة. ولم يستغل أولمبيك خريبكة غياب عناصر وازنة في الدفاع الجديدي كحميد أحداد وأنور جيد وعادل الحسناوي، المطرود وعلي بامعمر المصاب منذ مدة. ورغم نتيجة التعادل بثلاثة أهداف لمثلها، حافظ أولمبيك خريبكة على الرتبة العاشرة، ب 30 نقطة، وبأضعف دفاع حيث تلقى 42 هدفا، أما الدفاع الحسني الجديدي، فيظل ثالثا ب 38 نقطة. عبد العزيز خمال (خريبكة) تصريحات طالب: أهدرنا الفوز أعلن المدرب عبد الرحيم طالب أن فريقه الدفاع الحسني الجديدي أهدر فوزا ثمينا على أولمبيك خريبكة، في الدقائق الأخيرة، عن طريق عدنان الوردي، مضيفا أن فريقه قام بانتفاضة في الهجوم، وكانت عناصره الأقرب للعودة بثلاث نقاط. وأضاف طالب أن التعادل بثلاثة أهداف لمثلها، يعتبر مقبولا في غياب أربعة عناصر أساسية، كحميد أحداد وأنور جيد وعادل الحسناوي وعلي بامعمر، ليستنجد بعناصر بديلة تفتقد للتجربة قامت بالمهمة على أكمل وجه، مع تغيير المنظومة التكتيكية التي لعب بها الدفاع الجديدي لأول مرة هذا الموسم مرغما، حسب قوله. وأبرز طالب أن فريقه تفاجأ بالهدف المبكر لأولمبيك خريبكة، بسبب خطأ في التمركز الدفاعي، لكن فريقه أدرك التعادل، كما تلقى الهدف الثاني في وقت حساس، لكن عناصره كانت في الموعد. سيموندي: دفعنا الثمن أكد برنار سيموندي، مدرب أولمبيك خريبكة، أن فريقه فشل في حسم البقاء قبل خمس دورات على نهاية الموسم. واستشاط سيموندي غضبا من إهدار الفرص التي وصفها بالسهلة، وهو المشكل الذي ظل يعانيه أولمبيك خريبكة طيلة مباريات الموسم الحالي، حيث يصنع الفرص السانحة للإحراز دون أن يستفيد منها. وأضاف سيموندي أن أولمبيك خريبكة يستحق الفوز بدون عناء، وبحصة كبيرة، دون إغفال تضييع ضربة جزاء حاسمة، في الوقت الذي صنع فيه لاعبون مثل طارق أستاتي الفارق لفريقه بكفاءة كبيرة. وأبرز سيموندي أن أولمبيك خريبكة، ورغم المعاناة بسبب الدفاع الهش، تمكن من الوصول إلى مرمى عزيز الكيناني في ثلاث مناسبات، وخلق عدة فرص. وبخصوص عدم توفقه في التغييرات التي قام بها خلال الجولة الثانية، قال سيموندي "أجبرت على التغييرات، لأنني لمست العياء بالنسبة لزهير المترجي، وآدم النفاثي، ومن أجل الحفاظ عليهما، والاستفادة من خدماتهما أمام المغرب التطواني".

“ارحل” ترفع في وجه سيموندي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لجنة أوزال تشرع في عملها

الجرفي يتجاوز مرحلة الخطر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات