المنسقون الإقليميون يمنحون مزوار شيكا على بياض

رئيس حزب الأحرار يمنح 15 يوما للمنسقين قصد تمكينه من لوائح المنخرطين ويصفح عن "التائبين" انتزع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، من المنسقين الإقليميين في اجتماع عقده معهم مساء أول أمس (الخميس) في الرباط قبل سفره خارج أرض الوطن، موافقة مبدئية من صناع القرار الحزبي على مستوى الأقاليم من أجل الاستمرار على رأس حزب «الحمامة»، في فترة ما بعد المؤتمر الوطني الخامس الذي تقرر في الاجتماع نفسه أن ينعقد أيام 26 و27 و28 أبريل المقبل.وعلمت «الصباح» من مصدر تجمعي حضر اجتماع المنسقين الإقليميين، أن مزوار منح مهلة 15 يوما للمنسقين من أجل مد المقر العام للحزب، بأسماء المنخرطين، لضبط عددهم، تجنبا لاندلاع خلافات ومعارك تنظيمية لحظة انتخاب المؤتمرين والمؤتمرات، وذلك بهدف تجاوز ما حدث من تشنجات وتطاحنات خلال انتخاب مؤتمري المؤتمر الوطني الرابع· واستشاط رئيس الحزب غضبا، بسبب عدم تفعيل وتشغيل مقرات الحزب في أغلب المناطق التنظيمية، إذ لا تفتح إلا في المناسبات الانتخابية، قبل أن يعاد إغلاقها· وتوعد مزوار باستبدال المنسقين الذين لا يشتغلون في مناطقهم، ولا يفتحون أبواب مقرات الحزب في وجه المواطنين، وتنظيم الأنشطة، بآخرين يكونون أكثر نشاطا وحيوية، بدل انتظار الاستحقاقات الانتخابية، للتوجه بسرعة لكراء المقر، وفتحه لمدة قصيرة، قبل إعادة إغلاقه· ويتجه صلاح الدين مزوار بعد توسل بعض المنسقين الإقليميين، إلى إعلان الصفح عن بعض أبناء حزب التجمع الذين أساؤوا إلى الحزب بتصرفاتهم ومواقفهم، وأعلنوا «التوبة التنظيمية»، بيد أنه سيكون أكثر تشددا مع كل الذين يرفضون إعلان «التوبة»، ويتمادون في ارتكاب الأخطاء·وشكل اجتماع مزوار مع المنسقين الإقليميين الذين تجاوز عددهم أكثر من أربعين منسقا، مناسبة تدارس فيها المجتمعون الترتيبات الأولية الخاصة بعقد المؤتمر الوطني الخامس، إذ تشكلت للغرض نفسه 10 لجان سيكون على رأس كل واحدة، عضو من المكتب التنفيذي أو المجلس الوطني، ستشتغل جنبا إلى جنب مع رئيس اللجنة التحضيرية الذي لم يختره بعد· كما شكل الاجتماع فرصة للاشتغال على وضع خطة محكمة من أجل البصم على حضور وازن ومهم في الانتخابات الجماعية المقبلة، والبحث عن الفوز برئاسة جماعات المدن الكبرى، حتى لا «نعطي الانطباع أن حزب التجمع الوطني للأحرار في طريقه إلى الهاوية»، يقول مصدر تجمعي· ويراهن مزوار على آلية المنسقين الإقليميين من أجل إعطاء دفعة جديدة للحزب، والرد على كل المشككين الذين يروجون أنباء زائفة، تفيد أن الآلة التنظيمية للحزب تعطلت، بسبب عدم حصوله على المركز الأول في الانتخابات التشريعية الماضية·وكان اجتماع المنسقين مع رئيس الحزب حاسما في خيار عقد المؤتمر الوطني الخامس قبل الانتخابات الجماعية المقبلة، عكس بعض الأصوات التجمعية التي تريد بأي طريقة تأجيله إلى ما بعد محطة الاستحقاقات المقبلة، خوفا على فقدان مقاعدها الوثيرة سواء في اللجنة التنفيذية التي تضم أشخاصا غير أكفاء، ولا يفيدون الحزب في أي شيء، أو داخل المجلس الوطني أو اللجنة المركزية، التي يجب تقليص عددها، حتى تكون أكثر مردودية وإنتاجية، بدل إغراقها بمئات الأشخاص، دون مردودية تنظيمية· ولم تحسم قيادة الحزب في بعض المقترحات التنظيمية، التي يطرحها تجمعيون، نظير انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي من طرف أعضاء المجلس الوطني، وحذف أعضاء اللجنة المركزية، وانتخاب رئيس الحزب من طرف المجلس الوطني، وليس أعضاء المكتب التنفيذي، وغيرها من المطالب التي لم تأخذ بعين الاعتبار من طرف قيادة الحزب إلى حدود الآن. عبدالله الكوزي

المنسقون الإقليميون يمنحون مزوار شيكا على بياض

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مجلس النـواب يتجـه نحو دورة استثنائية جديدة

المغرب ساير موجة التغيير بأقل كلفة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات