إعادة تمثيل جريمة قتل بتيزنيت

خلاف في جلسة خمرية انتهى بتوجيه طعنات للضحية في البطن أعاد (س.ب)، قاتل صديقه في ليلة خمرية بتيزنيت الاثنين الماضي، تمثيل أطوار ارتكابه للجريمة التي أزهقت روح الشاب الملقب بـ”الهواري” البالغ 30 سنة من العمر، بقصبة أبلوح بالمدينة القديمة. وجرت إعادة تمثيل الجريمة الأربعاء الماضي، تحت إشراف النيابة العامة، وحضور فعلي لعناصر مصلحة الشرطة القضائية، مؤازرة بعناصر مصالح أمن تيزينت وعناصر السلطات المحلية والقوات العمومية بالمدينة. وكشفت حلقات إعادة التمثيل بأن الضحية تلقى طعنات بالسكين في البطن، داخل غرفة بمنزل بـ”قصبة أبلوح”، ولفظ أنفاسه الأخيرة بمقهى شعبي بـشارع (إكي واسيف) سيدي عبد الرحمن بالمدينة العتيقة لـتيزنيت، بعدما ترجّل إليها حاملا جراحه. وأُعيدت أطوار التمثيل بحضور المتهم الثاني الذي فضل التفرج على عملية القتل التي نفذها المتهم ضد جليسهما الثالث. وأحالت الشرطة القضائية لأمن تيزنيت على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير، المتهمين بارتكاب الجريمة، رفقة مالك البيت الذي أكرى لهم الغرفة، وذلك في حالة اعتقال، من أجل محاكمتهم. وتعرفت مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بـتيزنيت، على هوية القاتل، بناء على تحقيقاتها الميدانية والعلمية، وألقت القبض على المتهم الرئيسي المشتبه في اقترافه لجريمة قتل هزت أركان المدينة العتيقة، وكدرت هدوء مدينة الفضة الاثنين الماضي. وأوقفت الشرطة القضائية على ذمة التحقيق في القضية ذاتها شخصا متهما ثانيا، حضر في الليلة الخمرية، وشاهد وقائع الجريمة التي نفذها الجاني أمام عينيه. هذا فضلا عن اعتقال مالك المنزل، موقع ارتكاب الجرم، ووضع الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من الوكيل العام، وفتح تحقيق معهم. وأفادت مصادر أمنية لـ"الصباح" أن المتهم الرئيسي جرى إيقافه واعتقاله بآيت ملول، فيما جرى إيقاف المتهم الثاني بإنزكان، إثر مغادرتهما لتيزنيت وفرارهما من العدالة. واعترف المتهم بارتكابه لجريمة القتل باستعمال السلاح الأبيض، حيث سدد له طعنات إلى البطن، وقال بأنه لم تكن له نية قتله، مضيفا أثناء الاستماع إليه، بأنه، أثناء تجاذب أطراف الحديث مع الهالك، تطور خلافهما في النقاش إلى شجار وملاسنات، جعلت الهالك يفقد أعصابه ويوجه له ضربة بـغطاء طاجين، مؤكدا أن الهالك غادر الغرفة بالطابق العلوي متوجها نحو الطابق السفلي قاصدا دورة المياه، مستطردا أنه لحق به هناك، وباغته، موجها له ثلاث طعنات بالسكين في بطنه، إذ أصابت إحداها كبد الهالك، وخارت قواه، بينما ظل صديقه الثالث يتفرج على المشهد الدموي. من جهة أخرى، وفي السياق ذاته، طالب منتخبو الاتحاد الاشتراكي بجماعة تيزنيت بعقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي لدراسة الوضع الأمني بالمدينة، وذلك إثر ما عرفته من أحداث مؤلمة، متتالية خلال الأسبوع الأخير، وتمثلت، حسب الرسالة الموجهة إلى رئيس المجلس الجماعي، في تعرض أحد تجار ساحة المشور، في واضحة النهار لاعتداء داخل متجره بواسطة آلة حادة ألحقت به عدة أضرار وكادت تودي بحياته، لولا الألطاف الإلهية. ولم تمض على هدا الحادث أكثر من يوم، تقول الرسالة، حتى اهتزت المدينة لحادث أليم تمثل في نشوب معركة بين مجموعة من الأشخاص ليلا أودت بحياة أحدهم، وإتلاف العديد من السيارات التي كانت مركونة بالشارع العامة. وسقطت في اليوم نفسه ضحية ثالثة إثر مقتل أحد الأشخاص بشارع سيدي عبد الرحمان. وطالب هؤلاء المنتخبون عقد دورة استثنائية لدراسة الوضع الأمني بالمدينة، واتخاذ كل التدابير اللازمة لأجل توفير الأمن بالمدينة، بما يحقق للسكان طمأنينتهم ويحفظ لتزنيت سمعتها مدينة آمنة ومستقرة. محمد إبراهمي (أكادير)

إعادة تمثيل جريمة قتل بتيزنيت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السراح لمغتصب طفلة بالرحامنة

صفقة تورط الشوباني مع الخازن العام

مقالات ذات صلة