وزارة الفلاحة: أمطار منتصف يناير أنعشت الآمال

اعتبرت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن التساقطات المطرية التي عرفها المغرب خلال الأسبوع ما قبل الماضي، سيكون لها تأثير إيجابي على مختلف الزراعات، مشيرة إلى أنها أنعشت الآمال من أجل موسم فلاحي جيد.ورغم التأثير الإيجابي الكبير للأمطار التي عرفها المغرب أواسط شهر يناير الجاري، حسب ما أكدته وزارة الفلاحة والصيد البحري، في بلاغ صحافي أصدرته يوم 19 يناير الجاري، إلا أنها ربطت الأمل في إمكانية أن يكون الموسم الفلاحي الحالي جيدا بتساقط الأمطار خلال الأسابيع المقبلة.وأفاد البلاغ أن المعدل الوطني للتراكمات المطرية بلغ يوم 17 يناير 148 ميليمترا، أي بانخفاض بنسبة 27 في المائة عن المعدل العادي في هذه الفترة من السنة، والبالغ 203 ميليمترا، معتبرا أن هذه الأمطار كان لها أثر إيجابي بشكل خاص على الحبوب الخريفية، إذ أن 70 في المائة من مجموع المساحة المزروعة بالحبوب في حالة إنباتية جيدة، و23 في المائة في حالة متوسطة، و7 في المائة في حالة سيئة.وتختلف الحالة الإنباتية حسب المناطق، إذ تشكل المناطق الانباتية في حالة جيدة ما بين 80 و100 في المائة من مجموع المناطق الإنباتية في كل من الغرب ودكالة وزعير وسايس وطنجة وتازة وتاونات، وما بين 50 و60 في المائة في المناطق الفلاحية المزروعة في الشاوية وتادلة والحوز.واعتبرت وزارة الفلاحة والصيد البحري في بلاغها، أن جودة الغطاء النباتي في يناير هذه السنة، أقل من الجودة المسجلة في يناير 2011، وفي مستوى الجودة نفسه للفترة ذاتها من سنة 2010.وفي ما يتعلق بالمناطق الرعوية، أفادت الوزارة أن الظروف المناخية أثرت بشكل سلبي عليها، خصوصا في المناطق الشرقية والجنوبية من المملكة. لكن أوضاع المناطق الرعوية هذه السنة لا تختلف كثيرا عن السنة الماضية، كما يؤكد البلاغ، الذي يفيد أن تدخلات الدولة من خلال برامج الحفاظ وحماية القطيع في المناطق التي تعرف ظروفا مناخية غير ملائمة.وساهم انخفاض درجات الحرارة منذ نهاية شهر نونبر الماضي، في تأخير نضوج الفواكه، الأمر الذي ترجم بانخفاض العرض في الأسواق، وبالتالي ارتفاع أثمنة بعض المنتوجات، من بينها الطماطم. وكان المصدر توقع أن تستعاد الوتيرة الإنتاجية العادية، خلال نهاية يناير الجاري، وبالتالي، عودة الأثمان إلى طبيعتها. وهم الانخفاض كذلك إنتاج الحمضيات، التي انخفضت صادراتها بنسبة 15 في المائة مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي، بسبب تأخر موسم تصدير الحوامض، إثر الأمطار التي تساقطت أواخر نونبر الماضي.أما في ما يتعلق بالأسعار، أفاد البلاغ أن متوسط الأسعار الشهرية المسجلة في السوق الداخلية منذ بداية الموسم يتراوح ما بين 3 و5 دراهم للكيلوغرام الواحد بالنسبة إلى الفواكه الصغرى، وما بين 2.5 و5.5 درهما بالنسبة إلى البرتقال، وهي الأثمنة التي اعتبرتها وزارة الفلاحة مربحة بالنسبة إلى الفلاحين مقارنة مع أثمنة التصدير. ص.ن

وزارة الفلاحة: أمطار منتصف يناير أنعشت الآمال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

800 ألف هكتار بالشاوية تقاوم الصقيع وقلة التساقطات

موجة البرد تؤثر على أسعار الخضر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات