مهنيو وكالات الأسفار يطالبون بفتح ملفات الفساد

خليل مجدي رئيسا جديدا للجامعة ومطالب بإخراج القانون الأساسي انتخب خليل مجدي، رئيس الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار المغربية بمراكش، رئيسا للجامعة الوطنية لوكالات الأسفار المغربية، خلفا للتجمعي الحبيب لعلج، المستشار البرلماني، ورئيس لجنة التعليم في مجلس المستشارين·وعلمت "الصباح" أن لعلج أرغم خلال الجمع العام للجامعة المنعقد أخيرا بالبيضاء من طرف المجلس الإداري للجامعة على التخلي عن منصب الرئاسة، بيد أنه قال لـ"الصباح" حين التقته في البرلمان "لقد انسحبت بإرادتي، ولم يرغمني أحد على المغادرة"· وكشف المصدر نفسه أنه كان يتعرض إلى مؤامرت من طرف بعض اللوبيات داخل المهنة ترفض أن يستقيم القطاع، مفضلة استمرار التسيب والفوضى حتى تبقى مستفيدة.وينتظر المهنيون في القطاع أن يعجل الرئيس الجديد بإخراج القانون الأساسي الجديد للجامعة، وذلك بهدف إعماله في تجديد مكاتب الجمعيات المهنية على المستوى الجهوي، التي يأمل الكل أن تجدد هياكلها التنظيمية، وفق عناصر مدققة، منسجمة مع القانون الجديد، وتتمتع بالأقدمية في الميدان الجمعوي، حتى يتسنى للجامعة أن تعيد الاعتبار إلى نفسها، وتهتم بملفات المهنيين الضرورية، دون الاكتفاء فقط بالاهتمام بملف الحج لوحده، وجعله مصدر ثراء لبعض قناصي الفرص داخل القطاع· وينتظر انتخاب باقي أعضاء المكتب الجامعي، بعد انتهاء الجمعيات الجهوية من تجديد مكاتبها، ولو كانت حديثة العهد، خصوصا أن هناك رؤساء جهويين، مكثوا في مناصبهم مدة طويلة·وسبق أن فشل اجتماع رؤساء الجمعيات المهنية الجهوية لوكالات الأسفار المغربية في الرباط، بسبب "شغب" بعض المستفيدين داخل الجامعة، إذ أصبح المعارضون يتمردون على رئيس الجامعة السابق المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.وقالت مصادر متطابقة ل"الصباح" إن جناح المعارضة في الجامعة حاول بكل السبل عرقلة سير عمل رئيس الجامعة بدافع ممن سبقه الذي لم ينفذ له حكم بإبطال اجتماع إقالته· ولم تستبعد مصادر "الصباح" أن يكون الحبيب لعلج غادر رئاسة الجامعة برغبة ذاتية منه، إذ طلب من الجمعيات الجهوية في وقت سابق تجديد مكاتبها لانتخاب مكتب وطني جديد للجامعة، تسند إليه صلاحية تسييرها، إذ أضحت الأخيرة لا تشتغل إلا على ملف "الحج".ويتساءل العديد من مهنيي القطاع عن مآل ومصير تبرعات شركات الطيران وبعض الشركات المتدخلة في القطاع، كما يتساءلون عن غلاف الدعاية للتسجيل في الحج الذي تتكلف به الوكالات، وعن غلاف دراسة تحرير الحج، ومصير الانخراطات العائدة من ريع الحج التي تصل إلى حدود 500 درهم عن كل حاج في إحدى المناطق. ويضيف المصدر نفسه "هذه أمانة في عنق الرئيس الجديد للجامعة الذي عليه أن يصفي التركة"، والمطلوب الآن وفق ما جاء على لسان أكثر من مسؤول في الجامعة، أن يعمل خليل مجدي على تجديد المكاتب الجهوية، وتهييء كشف حسابات الرؤساء السابقين، والسهر على تطبيق القانون الأساسي المقترح من طرف لجنة الإنقاد لمحاولة اختيار مكتب جديد للجامعة ينجز ما أضاعه الآخرون، وإبعاد ذوي المصالح الخاصة الذين يتهافتون عن منصب الرئاسة دون أن تكون لهم الكفاءة لذلك· عبدالله الكوزي

مهنيو وكالات الأسفار يطالبون بفتح ملفات الفساد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرباح يتدخل لتعليق إضراب للنقل

مطالب بتخصيص تعويضات لربات البيوت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات