وفاة عاطل من ضحايا محرقة الرباط

توفي عبد الوهاب زيدون، أحد العاطلين الثلاثة المنتمين إلى تنسيقية الأطر العليا المقصية من محضر 20 يوليوز الذين أضرموا النار في أجسادهم، الأربعاء الماضي، بمديرية الارتقاء بالحياة المدرسية، التابعة إلى وزارة التربية الوطنية، في وقت متأخر من ليلة أول أمس (الاثنين)، بمستشفى ابن رشد بالبيضاء. أوضح مصدر مطلع أن زوجة زيدون، البالغ من العمر 27 سنة ووالدته، مرفوقين بعدد من الأطر العليا، تلقوا خبر وفاته صباح أمس (الثلاثاء)، مشيرين إلى أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير، إذ لم يغادر مصلحة الإنعاش منذ أن التحق بمستشفى ابن رشد، هو ومحمود الهواس، الكاتب العام للتنسيقية، الذي أكدت مصادر “الصباح” أن حالته مستقرة، قادمين إليه من مستشفى ابن سينا بالرباط إثر إصابتهما بحروق من الدرجة الثالثة.وأكد المصدر ذاته أن زيدون، خريج ماستر القضاء والتوثيق من جامعة فاس، والمتحدر من الصويرة، لم يبرح غرفة الإنعاش منذ أن دخل مستشفى ابن رشد بالبيضاء بحر الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن مصادر طبية رجحت تدهور حالته.وبمجرد إعلان وفاته، توافد العشرات من مجموعة أطر 2011 المقصيين من محضر 20 يوليوز، على المستشفى، حيث نظموا وقفة احتجاجية أمام مدخل مصلحة الطب الشرعي، وعزوا سبب الوفاة إلى الإهمال الطبي الذي لحقه، إذ أكدت زوجته، في تصريح لـ “الصباح”، أنه كان في حالة يرثى لها أول أمس (الاثنين)، فيما ردد المحتجون، مساندين بأعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحركة 20 فبراير، العديد من الشعارات.وفيما لم تتوصل عائلة زيدون بجثته، (إلى غاية زوال أمس)، لدفنها في الرباط، رفض رئيس مصلحة الحروق بالمستشفى الإدلاء بتصريح حول واقعة الوفاة، معللا ذلك بضرورة التوفر على موعد قبلي. إلى ذلك، تواصل أفراد الأطر العليا المعتصمة بمديرية الارتقاء بالحياة المدرسية، اعتصامها المفتوح الذي قارب الأسبوعين، مرجحة الدخول في برنامج تصعيدي، والدعوة إلى مسيرة وطنية بالرباط، احتجاجا على الإهمال الذي يطول ملف العاطلين. هجر المغلي ومحمد أرحمني

وفاة عاطل من ضحايا محرقة الرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحقيق قضائي في صفقات بوزارة الشباب

عقوبات بعزل وزراء أخفوا ممتلكاتهم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات