مسدس ومخدرات في حادثة سير قرب طنجة

ضباط من القيادة العليا للدرك شاركوا في التحقيقات انتقل ضباط كبار من القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، صباح أول أمس (الثلاثاء)، إلى مولاي بوسلهام، لمساندة الفصيل القضائي في أبحاث يباشرها منذ ليلة رأس السنة، بخصوص ملابسات حادثة سير مروعة، من جانب واحد، كشفت عملية لتهريب أسلحة نارية وذخيرة. ويتعلق الأمر بسلاح ناري عبارة عن مسدس متطور، و20 رصاصة، كانت مخبأة بعناية في مكان سري بالسيارة. كما عثر على آثار مخدرات.وعلم من مصادر موثوقة أن القيادة العليا للدرك الملكي كلفت مجموعة من خيرة أطرها وضباطها للمشاركة في التحقيقات الجارية، بموازاة مع أبحاث أخرى لمختبر الدرك الملكي بحي أكدال بالرباط، لتحديد مصدر الأسلحة المحجوزة ونوعيتها واستعمالها.وجاء في المعطيات المتوفرة أن مركز الدرك بمولاي بوسلهام توصل ليلة رأس السنة ببلاغ عن وقوع حادثة سير مميتة في الطريق السيار الرابط بين الرباط وطنجة، وبالضبط في النقطة الكيلومترية المحاذية لمدينة مولاي بوسلهام، على بعد كيلومترات قليلة من محطة الأداء. وبعد انتقال الطاقم المكلف إلى مسرح الحادثة، وإجراء المعاينة، عثر على جثة السائق عبارة عن أشلاء متناثرة على بعد عشرات الأمتار من موقع السيارة المحطمة، بعدما أدت قوة الاصطدام إلى ارتماء جثته بعيدا، فيما كان شخص آخر برفقته في حالة احتضار، والذي تم نقله إلى المستشفى الإقليمي بطنجة، حيث ما زال في قسم الإنعاش يتلقى عناية طبية مركزة.واكتشف المحققون أن الحادثة وقعت من جانب واحد، وأن السيارة قد تكون انقلبت بسبب السرعة الفائقة التي كانت تسير بها. ولم يتمكن المحققون من استجواب مرافق السائق، الذي تعرض لإصابات خطيرة، ويرقد في المستشفى مغمى عليه، لتظل العديد من التساؤلات الغامضة معلقة إلى أجل غير مسمى.ووضع المحققون سيناريوهات عدة لما وقع، ومن بينها احتمال انطلاق السيارة من محور البيضاء في اتجاه طنجة، وهي محملة بالمخدرات والأسلحة، وتتعقبها من الخلف سيارة أخرى للمراقبة، وبعد وقوع الحادثة نتيجة السرعة الجنونية، بعد تلقي معلومة بخصوص عملية مطاردة محتملة من طرف الأجهزة الأمنية أو الدركية، أقدم متعقبو السيارة على نقل وإخفاء المخدرات وبعض الأسلحة، وأغفلوا، في الوقت نفسه، المسدس المحجوز والذخيرة، وتخلوا عن جثة السائق ومرافقه. وتمكن الباحثون من التعرف على هوية الهالك، عن طريق البصمات، وتبين أنه من مواليد 1972، ويقطن طنجة، فيما تواصل الأطقم نفسها تحرياتها لكشف مصدر الأسلحة، وما إذا كانت استعملت من قبل وبصمات الأشخاص الذين سبق لهم لمسها. محمد البودالي

مسدس ومخدرات في حادثة سير قرب طنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال العقل المدبر لفضيحة التوظيفات المباشرة بالصحة

تحقيق قضائي في فضيحة العادة السرية داخل قسم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات