42 سنة لـ “فراقشية” خنيفرة

نفذوا سرقة في جنح الظلام استهدفت 175 رأسا من الأغنام وثلاثة عجول أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، قرارها في ملف توبع فيه سبعة، إذ أدانت كل واحد منهم بست سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذتهم من أجل جنايات تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة بظروف الليل والتعدد والتهديد بالسلاح الأبيض، واستعمال ناقلة ذات محرك، ووضع صفائح تسجيل مزورة لمركبة خاضعة للتسجيل، وسياقة مركبة لا تحمل صفائح تسجيل، وبأدائهم تضامنا لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا قدره 290 ألف درهم. وتفجرت القضية، استنادا إلى مصادر"الصباح"، عندما توصلت مصلحة الدرك الملكي بخنيفرة بشكاية من قبل أحد مربي المواشي، يعرض فيها أنه وقع ضحية سرقة موصوفة استهدفت 175 رأسا من الأغنام وثلاثة عجول في ملكيته، موضحا أن عملية السرقة نفذها مجهولون، بعدما قاموا بتسميم كلاب الحراسة وقتلهم، واعتدوا على حارس الضيعة وابنه، قبل أن يستولوا على الأغنام والعجول التي شحنوها في ثلاث ناقلات ذات محرك، وغادروا نحو وجهة مجهولة، حسب ما أخبره به حارس الضيعة عبر اتصال هاتفي. وقادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية إلى إيقاف ثلاثة متهمين وهم بصدد بيع 83 رأسا من الأغنام بالسوق الأسبوعي لبومية، الواقعة في النفوذ الترابي لعمالة ميدلت، إذ ضبط بحوزة أحدهم مبلغ 23800 درهم، عجز عن إعطاء تفسير مقنع لمصدره، خصوصا بعدما صرح للمحققين أنه يعمل مياوما في الفلاحة، قبل أن يعود ويفيد بشأنه أنه حصيلة مبيعاته للماشية المملوكة له، حسب تصريحه. وعند الاستماع إليهم تمهيديا في محضر قانوني، اعترف الموقوفون بالمنسوب إليهم، مصرحين أنهم نفذوا السرقة ليلا وبالتهديد بالسلاح الأبيض، وذلك بمشاركة أربعة أشخاص آخرين، مبدين رغبتهم في إرشاد عناصر الدرك الملكي إلى مكان وجودهم، قبل أن يتم إيقافهم عشية اليوم نفسه، رغم محاولة اثنين منهم الفرار نحو الحقول المجاورة لمنزل أحدهما، الذي ضبط داخل إسطبل والده 34 رأسا من الأغنام أفاد أنها في ملكية الأخير، الشيء الذي نفاه المعني بالأمر، عندما صرح أنه انقطع عن تربية المواشي منذ فترة لظروف صحية، مضيفا أنه حينما سأل ابنه عن حقيقة الأغنام التي أودعها الإسطبل أجابه بأنها في ملكية أحد أصدقائه الذي طلب منه الاحتفاظ بها، في انتظار حلول موعد السوق الأسبوعي لأجل بيعها. واسترسالا في البحث، صرح المتهمون، لبعضهم سوابق إجرامية في مجال سرقة المواشي، أنهم خططوا جميعا لتنفيذ عملية السرقة التي استهدفت ماشية المشتكي، إذ قاموا بتوزيع الأدوار في ما بينهم، موضحين أن اثنين منهم قصدا الضيعة موضوع السرقة وعمدا إلى قتل كلاب الحراسة بعدما دسا لهم السم في علب السردين، في انتظار أن يلحق بهما باقي الأظناء، الذين قاموا بالاعتداء على حارس الضيعة وابنه، قبل أن يتسللوا إلى الإسطبل ويستولوا على 175 رأسا من الأغنام وثلاثة عجول، مشيرين إلى أن بعض الأغنام المسروقة بيعت بالسوق الأسبوعي بتاونات، فيما بيع البعض الآخر بسوق بومية، موضحين أنهم كانوا يقتسمون عائدات بيع المسروقات بالتساوي. خليل المنوني (مكناس)

42 سنة لـ “فراقشية” خنيفرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مراكش على خطى الحسيمة

علاج بالقرآن يورط عدلين في التزوير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات