الرجاء في مفترق الطرق

أسبوع فاصل في تاريخ النادي المهدد بالنزول إلى القسم الثاني يدخل الرجاء الرياضي أسبوعا فاصلا، ابتداء من اليوم (الاثنين)، يعتبر الأهم في تاريخه، بسبب تهديدات الاتحاد الدولي لكرة القدم بإنزاله إلى القسم الثاني، إذا لم يصرف مستحقات لاعبيه السابقين، الذين استنجدوا بـ "فيفا". ويسارع المكتب المسير الحالي برئاسة سعيد حسبان، الزمن من أجل تفادي خصم 3 نقاط من رصيد الفريق ابتداء من 21 دجنبر الجاري، قبل أن يقرر الجهاز الدولي إنزال الفريق الأخضر إلى القسم الثاني أسبوعا بعد ذلك، إذا استمر في التماطل في صرف مستحقات لاعبيه السابقين، مثل التونسي خالد القربي والغاني ناتانيال أساموا والنيجيري كريستيان أوساغونا. ويعيش الرجاء أسوأ أزمة مالية في تاريخه، إذ باتت تهدد وجوده ضمن فرق القسم الأول لأول مرة، بحكم النزاعات الكثيرة التي توجد لدى الاتحاد الدولي، ناهيك عن الضغط الذي يمارسه اللاعبون على حسبان بإضرابات متوالية للمطالبة بصرف مستحقاتهم العالقة، والتي وصلت إلى أرقام خيالية. وفي ظل هذه الأزمة الخانقة، يجد حسبان نفسه في ورطة حقيقية لزم حلها في وقت وجيز، علما أن المطالب برحيله عن رئاسة الأخضر تزداد يوما بعد آخر من قبل الجماهير والمنخرطين، الذين يحضرون لجمع استثنائي لإقالته في 21 دجنبر الجاري. وحسب مصادر رجاوية، فإن حسبان يطرق أبوابا كثيرة من أجل إنقاذ الرجاء من عقوبات تاريخية من الجهاز الدولي، أولها باب الجامعة الملكية لكرة القدم، التي قدمت مساعدات كثيرة للفريق البيضاوي أخيرا، ثم الاتحاد الدولي نفسه، الذي تلقى بدوره شكاية من الرجاء ضد قطر القطري، الذي يرفض تسليم الشطر الثاني من منحة توقيع النيجيري بابا توندي، والمقدرة في 500 ألف دولار. وأصدر المكتب المسير للرجاء بلاغا نهاية الأسبوع الماضي، قال فيه إن "حساسية ودقة المرحلة تتطلبان العمل على مساندة الفريق وتكاثف الجهود لخدمة مصلحة الرجاء الرياضي"، بعد اجتماع ساخن. العقيد درغام

الرجاء في مفترق الطرق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رجوي تسلطن في حفل نغم

الحسنية يرفض عرضا خليجيا للداودي

مقالات ذات صلة