fbpx
مجتمع

عاطلون بصفرو يخلقون أزمة نقل

عاطلون بصفرو يخلقون أزمة نقل
خلق تدفق مئات العاطلين عن العمل على مدينة صفرو، الأحد الماضي، للمشاركة في مسيرة احتجاجية لمناسبة ذكرى وفاة نجية أدايا، أزمة نقل بالمدينة، استغلها بعض سائقي الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة التي تربط صفرو بمختلف الاتجاهات، للزيادة في تسعيرة النقل دون سند قانوني.
ولم تحرك السلطات المحلية والمصالح الأمنية، أي ساكن اتجاه الوضع، تاركة مئات المسافرين المتوجهين خاصة إلى فاس وبولمان والنواحي، تحت رحمة سائقين تفننوا في استنزاف جيوبهم.
وعجت محطة باب المقام بالمسافرين ابتداء من الرابعة عصرا، شأنها شأن تلك الواقعة غير بعيد عن مركز الدرك في طريق بولمان، في حين لم يلاحظ أي وجود للمصالح الأمنية بهما، رغم الفوضى التي خلقها السائقون برفضهم نقل الركاب، إلا وفق تسعيرة ضاعفت تلك العادية، عدة مرات.
ويبدو أن تلك المصالح، انشغلت بمراقبة احتجاجات العاطلين، أكثر من تأمين تنقل المسافرين الذين تركوا في مواجهة مصائرهم وبعضهم اضطر للاستنجاد بمعارفه للمبيت بالمدينة، فيما كانت سيارات الأمن وعناصره، مرابطة غير بعيد عن عمالة الإقليم، التي مرت منها المسيرة.
وتفنن سائقو سيارات الأجرة الكبيرة، في فرض «قانونهم» الخاص على زبناء القطاع الذين تحملوا ابتزازهم وبرودة طقس المدينة وإهمال المسؤولين لصيحاتهم واحتجاجهم.
واضطروا إلى القبول بنقلهم إلى فاس مثلا، مقابل 20 درهما أو أكثر، علما أن التسعيرة العادية، لا تتعدى 10 دراهم.
ورغم وجود عدة سيارات في المحطة، رفض السائقون الزبناء، بادعاء عدم الشحن إلى المدن المقصودة، قبل الشروع في مساومة الراغبين في السفر، على التسعيرة، دون وازع أخلاقي.
والغريب في الأمر أن عملية ابتزاز المسافرين، كانت تتم في مواقع غير بعيدة عن مقر باشوية صفرو، فيما قالت مصادر من المدينة، إن مثل هذه الفوضى، تتكرر كل مساء أحد وصباح إثنين، المتزامنين مع عودة أبناء المدينة، القاطنين خارج ترابها.
وخلد نشطاء الجمعية، مرفوقين بزملائهم في حركة 20 فبراير والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو، ذكرى نجية ابنة زاوية سيدي عبد السلام بإفران المتوفاة في 11 دجنبر 2000 بأحدى احتجاجات جمعية العاطلين، في وقفة احتجاجية بباب المقام، ألقيت خلالها مجموعة من الكلمات التأبينية.
وخرج المتظاهرون في مسيرة احتجاجية لم تواجه بأي تدخل رغم الحضور الأمني المكثف، وجابت الشارع من باب المقام إلى عمالة الإقليم، قبل أن تنعرج قرب المنطقة الإقليمية للأمن، في اتجاه مسجد حبونة والسجن المحلي، لتختتم عند ملتقى شارع السلاوي.
وبمجرد انتهاء المسيرة، زادت المحطة الطرقية باب المقام، اختناقا على وقع الاستفزازات نفسها، ما صعب سفر العديد من المواطنين، الذين ظلوا تحت رحمة البرد القارس وجشع سائقي «طاكسيات» يعلون فوق القانون والمفروض فيهم حمايته.
حميد الأبيض (فاس)

خلق تدفق مئات العاطلين عن العمل على مدينة صفرو، الأحد الماضي، للمشاركة في مسيرة احتجاجية لمناسبة ذكرى وفاة نجية أدايا، أزمة نقل بالمدينة، استغلها بعض سائقي الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة التي تربط صفرو بمختلف الاتجاهات، للزيادة في تسعيرة النقل دون سند قانوني.ولم تحرك السلطات

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.