بوجاد: حسبان أخلف وعده

حارس وادي زم قال إنه راض عن أدائه وينتظر دعوة المنتخب قال محمد بوجاد، حارس مرمى سريع وادي زم، إن خطأ واحدا غير مساره لما كان حارسا للرجاء الرياضي، فريقه الأصلي. وأضاف بوجاد في حوار مع «الصباح الرياضي» أنه مرتاح مع فريقه الحالي سريع وادي زم، ويتمنى أن تتاح له فرصة اللعب للمنتخب المحلي، كما قال إن سعيد حسبان، رئيس الرجاء أخلف وعده له أكثر من مرة. وفي ما يلي نص الحوار: رغم رحيل ركائز الفريق حققتم نتائج إيجابية في أول موسم بالقسم الأول، بماذا تفسر ذلك؟ انطلاقتنا هذا الموسم جيدة. بصمنا على مباريات كبيرة ضد فرق قوية، وذلك راجع بالأساس إلى الاستقرار التقني، والانتدابات التي كانت في المستوى. دورة بعد أخرى مستوانا يتحسن، وهدفنا ضمان البقاء مبكرا في القسم الأول، تفاديا لحسابات النزول في الدورات الأخيرة. كيف تقيم أداءك ؟ خلال الموسم الماضي مند التحاقي بسريع وادي زم في مرحلة الإياب، دخلت شباكي ستة أهداف فقط، واحد من ضربة جزاء. خلال هذا الموسم أنا راض جدا عن الأداء الذي أقدمه، وتألقي راجع بالأساس إلى تألق خط الدفاع، وصولا إلى خطي الوسط والهجوم. كيف انتقلت إلى سريع وادي زم ؟ عودتي إلى الرجاء، بعد تجربة بشباب الريف الحسيمي، لم تكن موفقة، وذلك بسبب وجود عدة حراس، لهم مكانة في الدوري المغربي. اقترح علي أصدقائي رشيد السليماني ويونس عتبة ومحمد البكاري فكرة الالتحاق بسريع وادي زم الذي كان يمارس في القسم الثاني. رحبت بالفكرة. لجأت إلى الجامعة، وبالضبط إلى غرفة النزاعات، بعد عدة وعود كاذبة من الرئيس سعيد حسبان، من أجل فسخ عقدي بطريقة ودية. الجامعة أنصفتني، وأصبحت لاعبا حرا، وانتقلت إلى سريع وادي زم. ماهو طموحك ؟ أتمنى دعوة من الناخب الوطني للمنتخب المحلي جمال سلامي، الذي يتابع عن كثب جميع اللاعبين، ومن جهة أخرى أن أساعد فريقي سريع وادي زم على تحقيق الأهداف المسطرة، وهي أن نبقى رفقة الفرق الخمسة الأولى في سبورة الترتيب. كيف كانت بدايتك الكروية؟ كانت بالرجاء الرياضي، الذي تدرجت في جميع فئاته العمرية، إلى أن التحقت بالفريق الأول، وعمري 18 سنة، بفضل مجموعة من المدربين الذين ساعدوني منذ بدايتي مثل أحمد العينين والرشاك وحيدر والدغاي و فوهامي والشادلي والجرموني. لماذا لم تلعب كثيرا بالفريق الأول للرجاء؟ بعد رحيل الشادلي وانتقاله إلى المغرب التطواني، أصبح الفريق يتعاقد مع عدد كبير من حراس المرمى، بداية من فوهامي وكوحا وعتبة والبورقادي والجرموني والعسكري وعلوش والزنيتي، وكل هاته الأسماء لعبت إلى جانبها بالفريق الأول ولذا كان من الصعب أن يعتمد علي المدرب، وأنا أبلغ من العمر 18 سنة وقتها. هل تتذكر أول مباراة لك رفقة الرجاء ؟ كانت بملعب الفوسفاط أمام أولمبيك خريبكة، وفزنا بهدف لصفر من توقيع عبد الجليل جبيرة، وستبقى من أحسن الذكريات التي أحتفظ بها مع الرجاء. لكن المباراة الموالية أمام المغرب الفاسي غيرت مسارك هل هذا صحيح؟ ثاني مباراة لي مع الرجاء الرياضي كانت أمام المغرب الفاسي بالمركب الكبير بفاس، وانهزمنا بهدفين لواحد. ارتكبت خطأ. لم أتمكن من التحكم في الكرة، وتسببت في تسجيل المغرب الفاسي هدف الفوز، ومباشرة بعد العودة إلى البيضاء، شعرت أن الخطأ كلفني الكثير، ومنها فقدت الثقة والرسمية. ماذا عن فترة لعبك لشباب الريف الحسيمي؟ بعد انتقالي إلى شباب الريف الحسيمي، وتوقيعي عقدا يمتد لسنتين ونصف، وضمنت الرسمية في تشكيلة الفريق، اتصل بي الرئيس محمد بودريقة من أجل العودة إلى الرجاء، وافقت على الاقتراح، ودخلت إدارة الرجاء الرياضي في اتصالات مع مسؤولي شباب الريف الحسيمي، وعدت إلى الرجاء، بعد تجربة ناجحة دامت ستة أشهر بشباب الريف الحسيمي، وكسبت رسميتي في المباراتين الأوليين، لكن كما ذكرت خطأ واحد ضد المغرب الفاسي غير كل شيء. أجرى الحوار: خالد المعمري (وادي زم) في سطور الاسم الكامل: محمد بوجاد تاريخ ومكان الميلاد: 25/02/1988 بالبيضاء المركز : حارس مرمى لعب للرجاء الرياضي والتكوين المهني واتحاد تمارة وشباب الريف الحسيمي فاز ببطولة المغرب مرتين مع الرجاء فاز بكأس العرش مع الرجاء حقق الصعود إلى القسم الأول مع سريع وادي زم

بوجاد: حسبان أخلف وعده

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتفاق دولي يهدد الأندية المغربية

أولمبيك آسفي يحتفي بماتياس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات