فضائح بمراكز تكوين الأندية

كشفت معطيات، حصلت عليها «الصباح»، عن اختلالات خطيرة في برنامج مراكز التكوين الخاصة بالأندية الوطنية لكرة القدم. وحسب المعطيات، فإن مركز المغرب التطواني استفاد من تمويل بقيمة مليارين و500 مليون، دون أن تضاف ولو «حجرة» واحدة، على المركز الأصلي الذي بني في عهد الجامعة السابقة التي كان يرأسها علي الفاسي الفهري. وتحول مركز النادي المكناسي إلى إقامة للاعبي الفريق الأول، وهو ما يتناقض مع الهدف الذي بني من أجله، وهو تكوين اللاعبين الشباب، في إطار مخطط وطني تلا توصيات مناظرة الصخيرات في 2008. واستفاد الوداد الرياضي من مليار و200 مليون، لكن المركز لم يشتغل قط، والشيء نفسه بالنسبة إلى مركز الرجاء الرياضي، الذي تحول إلى بنايات مقفرة وتلاشت تجهيزاته ومرافقه، علما أنه كلف أكثر من مليارين من المال العام عن طريق الجامعة. ولا تخضع باقي المراكز التي مولتها الجامعة من المال العام لأي مراقبة أو تتبع، بما فيها مركز الدفاع الجديدي. والأخطر من كل هذا، فالأندية المعنية تستفيد من منحة سنوية للتكوين، في حدود 120 مليونا، رغم الوضعية التي توجد عليها المراكز المذكورة. وحصل الرجاء الرياضي على تمويل بقيمة 10 ملايير لبناء أكاديميته، منها أربعة ملايير مساهمة الجامعة، لكن المشروع مازال متعثرا، بل إن النادي عجز عن تدبير المبلغ المتعلق به، حسب مشروع الهندسة المالية، وهو المشروع الذي تساهم فيه، إضافة إلى الجامعة والنادي، جهة البيضاء سطات ووزارة الداخلية. ورغم أن مسؤولا جامعيا قال إن الجامعة تمول أي مشروع يستجيب للمعايير، لكن تبين أن الأندية المستفيدة هي تلك التي يرأسها أعضاء من الجامعة، ويتعلق الأمر بالفتح الرياضي الذي يرأسه حمزة حجوي، نائب الرئيس، والوداد الذي يرأسه سعيد الناصري، رئيس العصبة الاحترافية، وعضو المكتب الجامعي، والمغرب التطواني، الذي يرأسه العضو الجامعي عبد المالك أبرون، الذي كان رئيسا للجنة البنيات التحتية، قبل أن يترك منصبه للعضو الجامعي محمد جودار، والرجاء الرياضي الذي استفاد حينما كان رئيسه محمد بودريقة نائبا لرئيس الجامعة. عبد الإله المتقي

فضائح بمراكز تكوين الأندية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

3.7 ملايين مغربية تعرضن للعنف الزوجي

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات