تشريد مستـثمر برتغالي بمراكش

اكترى رياضا لاستغلاله في السياحة فوجد نفسه مطرودا منه وجد « ر.لا.ا»، مستثمر من جنسية برتغالية، نفسه أمام ردهات المحاكم بمراكش، مهددا بإفراغ رياض، ضواحي المدينة الحمراء بمنطقة «لمحمدية « طريق فاس، والذي اكتراه في فاتح يونيو 2016 ، من وكالة للأسفار بمبلغ خمسة عشر ألف درهم شهريا مع زيادة مبلغ عشرة آلاف درهم عن كل سنة موالية، من أجل الاستثمار في المجال السياحي في تقديم خدمات المبيت والإيواء، وأيضا كمطعم، فضلا عن استغلال المسبح مناصفة مع مالك الرياض للراغبين في السباحة . وكلف المشروع مبالغ مالية مهمة من أجل تجهيزه بجميع المعدات اللازمة لاستغلاله، وتم إبرام العديد من الصفقات والمعاملات التجارية التي يقتضيها تمويل الرياض . وأوضح المستثمر البرتغالي أنه اتفق مع مالك الرياض على استغلاله للرياض المذكور وانطلاق عملية استقبال الزبناء وتقديم خدمات الضيافة لهم، على أساس اعتماد الحساب البنكي الخاص بوكالة الأسفار التابعة لمالك الرياض قصد إيداع مبالغ الحجوزات العائدة للزبناء الراغبين في الحجز بالرياض المذكور، مع منح كل زبون يرغب في الحجز، ورقة من قبل مالك الرياض، تتضمن مبلغ الحجز وعدد أيام الإيواء ونوع الوجبات المقدمة. إلا أن مالك الرياض ظل يماطله في تسليم أي مبلغ مالي كيفما كان نوعه إلى أن بلغ مجموع الحجوزات 60 ألف درهم، و أمام إلحاح البرتغالي على تسلم مستحقاته، قطع الماء عن الجناح الذي يقع به الرياض، ما تسبب للمستثمر البرتغالي في خسائر وأضرار، اضطر معها إلى إحضار مفوض قضائي ورفع دعوى قضائية تمكن من خلالها من استرجاع الماء للرياض في مارس 2017 ، بعد مضي ستة أشهر تعطل خلالها الرواج التجاري للرياض، في الوقت الذي كان البرتغالي مضطرا لأداء واجبات الكراء لمالك الرياض . وأضاف المستثمر الذي قدم إلى المغرب في البداية للاشتغال مع شركة برتغالية في تجهيز العديد من الملاعب الوطنية بالعشب، أن مالك الرياض عمد إلى قطع الكهرباء عن الرياض كذلك في محاولة للتضييق على نشاطه السياحي الذي تدهور جراء هذه المعاملات التي يقوم بها المعني بالأمر في محاولة منه لإفراغه من الرياض الذي كلفه مبالغ مالية، اضطر معها بيع سيارته وسيارة زوجته لأداء واجبات الكراء التي كان مالك الرياض يمتنع عن تسلمها قبل أن يقوم برفع دعوى قضائية ، انتهت بعدم قبول الطلب بعدما اتضح لهيأة المحكمة أن البرتغالي يضع واجبات الكراء بصندوق المحكمة . وأشارت زوجة البرتغالي المغربية إلى أن مالك الرياض كان يعمد بين الفينة والأخرى إلى إغلاق الباب المشترك، بل يخبر زبناء الرياض بتوقفه عن العمل بدعوى وجود مشاكل قضائية، الأمر الذي أثر على الرواج التجاري بالمؤسسة السياحية، وفي الوقت الذي حاول البرتغالي الاستفادة من خدمات المسبح خلال الصيف الماضي، قام مالك الرياض باقتلاع اللافتة التي تشير إلى مكانه وتحدد المبلغ في ستين درهما، في محاولة لقطع أي مورد مالي على البرتغالي، وجعله عاجزا عن تسديد واجبات الكراء . وخلصت زوجة المستثمر المغربية من خلال معاملة مالك الرياض وبعد تقصيها الأخبار من لدن السكان المجاورين، إلى أن المشتكى به سبق أن قام بالممارسات نفسها مع مستثمرين أوربيين، بعد أن أكرى لهم الرياض لمدة محدودة، بهدف قيامهم بأعمال الصيانة، ومباشرة بعد انطلاق العمل يشرع في مضايقتهم ليضطروا إلى مغادرته. محمد السريدي (مراكش)

تشريد مستـثمر برتغالي بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهاجرون يهاجمون سائقين بالسيوف

أخبار الصباح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات