سنذهب بعيدا في الكأس

حيمر مدرب النادي السالمي قال إن العمل والاستمرارية قادران على تحقيق المعجزات قال رضوان حيمر، مدرب النادي السالمي، المنتمي لأندية القسم الوطني للهواة، إنه إذا تجاوز الجيش الملكي في ثمن نهائي كأس العرش، فستكون لفريقه الكلمة في هذه المنافسة الغالية. وكشف حيمر في حوار أجراه معه "الصباح الرياضي" أنه متشبع بثقافة اللعب الجميل، ويحث لاعبيه على تقديم العروض الجميلة، وعدم الاكتراث بالنتيجة. ودعا حيمر، جميع فعاليات المدينة، إلى الالتفاف حول فريقها، ودعمه ماليا ومعنويا لتحقيق الصعود إلى بطولة القسم الثاني، لأنه فعلا يستحقها حسب رأيه. وفي ما يلي نص الحوار: ما سر تفوقكم على يوسفية برشيد في منافسات كأس العرش؟ ليس هناك أي سر، وحده العمل والاستمرارية، قادران على تحقيق المعجزات. والفوز على فريق بقيمة يوسفية برشيد، استحوذ على انتدابات القسم الثاني هذا الموسم، من شأنه أن يشكل دافعا معنويا لفريقي كي ينافس على ورقة الصعود هذا الموسم. وما هي طموحاتكم في هذه المنافسة؟ تقديم مستويات جيدة، ونيل احترام الجمهور، بمنتوج كروي محترم، يعتمد الاستحواذ على الكرة، واللعب السهل الجميل، وليس تشتيتها كما هو الحال بالنسبة إلى مجموعة من الأندية، سواء في الهواة أو حتى النخبة، المهم إن نستمتع بلعب كرة القدم، بغض النظر عن النتيجة التي قد تحضر وقد تغيب، وهذا فلسفتي في التدريب، أحث اللاعبين على الاستمتاع باللحظة، وترك المسؤولية لي وللطاقم المساعد. منافسكم في دور الثمن ليس سوى الجيش الملكي... أتوق لمواجهة الفريق العسكري، خصوصا تحت قيادة عزيز العامري، أحد المتشبعين باللعب الجميل، ومهما كانت النتيجة، أكيد أنها ستكون مواجهة ستظل عالقة بالأذهان، خصوصا بالنسبة إلى النادي السالمي، الذي تعود على تقديم مباريات قوية، أمام الأندية الكبيرة، وإذا تجاوزنا الجيش أكيد ستكون لنا الكلمة في المنافسة هذا الموسم، ولم لا تكرار سيناريو مجد المدينة، قبل سنوات. هل ستلعبون ورقة الصعود هذا الموسم؟ ككل موسم، لن نرفع أيدينا وسنلعب بكل شرف حتى آخر جولة في الموسم، أكيد أن المنافسة ستكون قوية في القسم الوطني للهواة، لكننا سنحاول تشريف كرة القدم في المنطقة. ماذا ينقصكم للعب الأدوار الطلائعية؟ تنقصنا الإمكانيات المالية، خصوصا أن المنطقة التي ننتمي إليها غنية بمواردها الطبيعية والبشرية، وأدعو المسؤولين من هذا المنبر إلى دعم الفريق ومساندته ماديا ومعنويا، لأن لدينا لاعبين شبابا قادرين على تقديم مستويات رائعة وتشريف المنطقة. لقد زودنا القسم الممتاز بلاعبين ممتازين، باتوا اليوم يشكلون النواة داخل أنديتهم، بإمكانيات بسيطة، في مقدمتهم يوسف أكردوم، وهيثم البهجة، وزكرياء لمعاشي، وأنس الورداني، وزكرياء كريكران، واللائحة طويلة، ولو توفرت لنا ظروف مالية جيدة، لفعلنا أكثر من ذلك، لأننا داخل النادي السالمي نؤمن بالتكوين وصناعة الأجيال. ما سر استمرارك مدربا للنادي السالمي لسنوات؟ أولا الثقة المتبادلة بيني وبين المكتب المسير، ثانيا الظروف المواتية التي أشتغل فيها، بعيدا عن الضغوطات، إضافة إلى طريقة لعب الفريق التي توافق نهجي التكتيكي، والذي يعتمد بشكل كبير على الاستحواذ على الكرة، واللعب القصير الفرجوي، الذي يدخل البهجة في نفوس المتفرجين، كلها عوامل دفعتني لأرفض العديد من العروض لتشبثي بمشروع النادي السالمي، الذي يهدف لتكوين فريق تنافسي في المستقبل، قادر على الذهاب إلى أبعد من بطولة القسم الثاني. أجرى الحوار: نور الدين الكرف

الطاوسي للمشجعين: عليكم بالصبر

العياطي عاشر انتدابات تادلة

مقالات ذات صلة