أصبت بالإحباط

المغني يانسين قال إنه رفض المشاركة في النسخة العربية لـ ذو فويس لأنه وجد طريقه طرح المغني المغربي ياسين الجبلي، الشهير ب”يانسين”، أغنية جديدة صورها على شكل “فيديو كليب”. عن تفاصيل هذا العمل وأشياء أخرى يفتح خريج النسخة الفرنسية لبرنامج “ذو فويس” قلبه ل”الصباح” في الحوار التالي: > ما هو جديدك الفني في الفترة الحالية؟ > طرحت أغنية جديدة بفرنسا بعنوان dis - le moi، تم تصويرها على شكل “فيديو كليب”، وأشتغل حاليا على الترويج لها، رغم أن ذلك تزامن مع العطلة الصيفية التي يكون فيها الناس منشغلين شيئا ما بالاصطياف والاستجمام، رفقة فريق عمل فرنسي وأمريكي وبمشاركة “ديدجي سول”، وقد اخترت إصدار الأغنية بنسختين، الأولى باللغة الفرنسية موجهة إلى الجمهور الفرنسي، والثانية باللهجة المغربية أحرص على أن تكون قريبة من المغاربة بروحها ومضمونها. > كيف تدبر مسألة الازدواجية بين الفرنسية والدارجة في الفن؟ > لا أخفيك أن فرنسا هي البلد الذي آمن بي وفتح لي أبواب المجد والشهرة التي لم أكن أحلم بها، لذا فإن تقديري لهذا البلد لا حدود له، لكن في المقابل لا أنسى انتمائي وجذوري المغربية، فأنا نشأت في المغرب قبل كل شيء، لذا أحرص على أن يكون ولائي مزدوجا، وهي المسألة التي أسعى فيها من خلال الأغاني التي أقدمها إلى الجمع بين الثقافتين الفرنسية والمغربية. > ما هي طبيعة الصعوبات التي واجهتها في سبيل فرض اسمك في فرنسا؟ > صراحة لم أواجه صعوبات هناك، الصعوبات انتصبت أمامي هنا في المغرب، فبعد مشاركتي في إحدى دورات “استوديو دوزيم” الذي بلغت فيه المرحلة النهائية، حاولت المشاركة في مجموعة من التجارب لكن الفشل واجهني، لدرجة أن اليأس والإحباط دبّا إلى نفسي، وفكرت في الانسحاب وتوقيف مساري الفني مبكرا، لولا أن أتيحت لي فرصة المشاركة في النسخة الفرنسية لبرنامج المسابقات الغنائية “ذو فويس” وهناك لاقيت نجاحا كبيرا جعل الحكام الأربعة للنسخة الفرنسية “ذو فويس” وهم زازي وجنيفير باغني وميكا وفلورون باني يديرون الكراسي الأربعة لاختياري ضمن فرقهم الغنائية، ولم يقتصر عند مراحل المسابقات، بل واكبته عناية واهتمام من قبل العديد من الأوساط الفرنسية التي تحترم في المرء كفاءته وتشجعه إن ما يستحق التشجيع، وهو ما نفتقده للأسف في المغرب، هناك “القيمة بقانونها” ولا ينتاب الفنان إحساس بالخوف من عدم الاستقرار، ولا تشعر أن المجهود الذي تبذله يذهب سدى. > هل تتابع الحركة الفنية في المغرب؟ > بطبيعة الحال، أتابع باهتمام ما يقوم به بقية الفنانين المغاربة، بل إن بعضهم تربطني بهم صلة وطيدة، وتعاملت معهم في أعمال مشتركة كما هو الشأن بالنسبة إلى أسماء لمنور وكوثر براني اللتين غنيت معهما أغنية مشتركة لمناسبة “كوب 22”، كما تعاملت مع الفنان ندير الخياط الشهير ب”ريدوان” وآخرين. > لديك انتماء إلى الصحراء هل ستسثمره في أعمالك الفنية؟ > نشأت في طانطان وتحديدا بمنطقة الوطية، والدي من أصول جبلية ووالدتي بيضاوية، وهذا التعدد ساهم في تشكيل شخصية منفتحة لدي على كل ما هو جميل في المغرب، لذا أرغب في استثمار هذه المكونات في أعمالي المقبلة. > هل صحيح أنك ستشارك في النسخة العربية لبرنامج “ذو فويس؟ > تلقيت اتصالا للمشاركة، لكن لا أعتقد أنني سأشارك لأنني لم أعد في حاجة للمشاركة في برامج المسابقات الغنائية، فقد وجدت طريقي في الفن، ومن الأفضل أن أطور نفسي في هذا الاتجاه، لكن هذا لا يعني أنني ضد المشاركة في برامج من هذا القبيل فهي تظل من بين الفرص المواتية للأصوات الشابة من أجل شق طريقها نحو الشهرة إن كان هناك حسن استغلال لها. أجرى الحوار: عزيز المجدوب في سطور > من مواليد طانطان > خريج برنامج “استوديو دوزيم” > انتشر اسمه أثناء مشاركته في النسخة الفرنسية من برنامج “ذو فويس” العالمي

أصبت بالإحباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريمتا قتل بالبيضاء في يوم واحد

"من الغربة مليت" جديد السوالمي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات