الوداد يسقط الكوكب بسلاح الضربات الثابتة

جدد فوزه عليه في مباراة حضرها جمهور قليل وينتظر بركان في ثمن النهائي عاد الوداد الرياضي لاستعمال سلاحه المفضل الضربات الثابتة في مواجهة الكوكب المراكشي، أول أمس (الأحد)، والتي حسمها لصالحه بهدفين لصفر، ليضمن تأهله إلى ثمن نهائي كأس العرش. وأحرز أنس الأصبحي الهدف الأول، بضربة خطأ مباشرة في الدقيقة 53، ثم نفذ ضربة مماثلة في اتجاه أمين عطوشي الذي أحرز منها الهدف الثاني بضربة رأسية في الدقيقة 64. وقال عموتة بعد المباراة إن الضربات الثابتة حل من الحلول، علما أنه اعتمد عليها لحسم عدد من المباريات السباقة، كلما استعصى عليه بلوغ المرمى بالعمليات الهجومية. وظهر الوداد في مباراة أول أمس، التي حضرها جمهور قليل، أقوى من منافسه الذي هزمه في مباراة الذهاب أيضا بهدف لصفر. وسيواجه الفريق الأحمر في ثمن النهائي نهضة بركان، الذي أقصى وداد تمارة، بعد أن فاز عليه بأربعة أهداف لصفر. وتأهل اتحاد طنجة بعد فوزه على اتحاد سيدي قاسم بهدف لصفر، والاتحاد البيضاوي بعد فوزه على النادي القنيطري بالحصة نفسها، وجمعية سلا بعد فوزه على المغرب التطواني بهدف لصفر أيضا، والدفاع الجديدي بعد فوزه على نهضة الزمامرة بثلاثة أهداف لواحد، وشباب الحسيمة بعد فوزه على رجاء أرفود بهدفين لصفر، والنادي السالمي بعد فوزه على يوسفية برشيد بأربعة أهداف لواحد، وشباب قصبة تادلة بعد فوزه على أولمبيك فوسبوكراع بالضربات الترجيحية، وسريع وادي زم بعد تعادله مع شباب هوارة دون أهداف، وفوزه عليه في الذهاب بهدف لصفر، والرجاء بعد فوزه على أولمبيك الدشيرة بأربعة أهداف لواحد، والجيش الملكي بعد تعادله مع سطاد المغربي بهدفين لمثلهما، وفوزه عليه ذهابا بثلاثة أهداف لاثنين، وأولمبيك خريبكة بعد تعادله مع أولمبيك مراكش بعد تعادله معه إيابا بهدف لمثله بمراكش وذهابا دون أهداف بخريبكة، وحسنية أكادير بعد فوزه على أولمبيك آسفي، وشباب أطلس خنيفرة بعد فوزه على وداد فاس بهدف لصفر. وفي ثمن النهائي، سيواجه الرجاء الفتح، والدفاع الجديدي اتحاد طنجة، والاتحاد البيضاوي شباب قصبة تادلة، وجمعية سلا شباب الريف الحسيمي، والجيش الملكي النادي السالمي، وسريع واد زم أولمبيك خريبكة، وشباب أطلس خنيفرة حسنية أكادير. إعداد: عبد الإله المتقي وتصوير: عبد الحق خليفة لقطات "إلترات" رغم قرار المنع، ظهر فصيل "وينرز" الودادي أكثر حضورا وتنظيما في مباراة الكوكب المراكشي، وعلق بعض شعاراته في المدرجات، وصنع أجواء احتفالية. وتابع المباراة جمهور متوسط، قدر بحوالي 6 آلاف متفرج، أغلبهم من الوداد. مربوح ظل محسن مربوح، رئيس الكوكب المراكشي، يتفاعل مع أطوار المباراة بطريقة لافتة للانتباه، إذ وقف من مكانه أكثر من مرة أثناء بعض المحاولات الهجومية التي قام بها فريقه. وفي المقابل، ظهر نائبه فؤاد الورزازي أكثر هدوءا، وهو يتابع المباراة إلى جانبه، وبعض مرافقي الفريق المراكشي. ساعتان لم تشتغل الساعتان الإلكترونيتان لملعب محمد الخامس طيلة المباراة، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر مطلعة أن مشكلا في الصيانة حال دون ذلك، علما أنه لم تمر سوى أشهر قليلة على تشغيلهما. تشكيلة مرة أخرى، وجد ممثلو وسائل الإعلام مصاعب في الحصول على تشكيلة الفريقين، فنزل صحافيون إلى مستودع الحكام بحثا عنها. وليست المرة الأولى التي يواجه فيها الصحافيون مشاكل في الحصول على تشكيلة الفرق المتبارية في ملعب محمد الخامس، إذ يتكرر ذلك في أغلب مباريات الوداد والرجاء. أوناجم احتج جمهور الوداد كثيرا على تغيير محمد أوناجم في الجولة الثانية، وتعويضه بنعيم أعراب، وهو القرار الذي برره المدرب حسين عموتة ب"الخوف على اللاعب"، الملتزم بحضور معسكر المنتخب الوطني، ورغبته في تجريب نهج تكتييكي مغاير، باعتماد ثلاثة لاعبين في وسط الدفاع. بنجلون أوضح جعفر عاطفي، المدرب المساعد للكوكب المراكشي، أن مفاوضات الفريق مع عبد السلام بنجلون، العميد السابق للفتح الرياضي بلغت مراحل متقدمة جدا. وأضاف عاطفي الذي أثارت شروحاته في الندوة الصحافية إعجاب الصحافيين، أن بنجلون قادر على تقديم الإضافة والثقة إلى خط هجوم فريقه التي افتقدها في مباراة الوداد. الهجهوج أكد حسين عموتة، مدرب الوداد الرياضي، أن رضا الهجهوج، لاعب الفريق، أبلغ الرئيس سعيد الناصري بتلقيه عرضا من الإمارات العربية المتحدة. وقال عموتة "الهجهوج لاعب مميز، وإذا فضل الاحتراف فسيكون ذلك على سبيل الإعارة". كدارين تابع المدافع الأيسر الشاب بدر كدارين مباراة الوداد والكوكب المراكشي من المدرجات، ثم غادر الملعب مباشرة بعد نهايتها، للالتحاق بمعسكر المنتخب الوطني للشباب. وغاب كدارين عن المباريات الأخيرة للوداد، بسبب التزامه مع المنتخب الوطني للشباب. البركة لم يستدع يوسف مريانة، مدرب الكوكب المراكشي، المهاجم وسام البركة، ضمن لائحة 18 لاعبا التي خاضت مباراة الوداد أول أمس (الأحد). وتابع وسام البركة المباراة من المدرجات إلى جانب مسيري ومرافقي الفريق المراكشي. الأصبحي صفق جمهور الوداد الرياضي كثيرا لأنس الأصبحي، لاعب الفريق، بعد أدائه في المباراة، وذلك أثناء تغييره في الجولة الثانية. وسجل الأصبحي الهدف الأول للوداد من ضربة خطأ مباشرة، ثم كان وراء تمرير كرة الهدف الثاني. عاطفي: قدمنا إشارات مطمئنة المدرب المساعد للكوكب قال إن الهزيمة ستكون حافزا إيجابيا قال جعفر عاطفي، المدرب المساعد للكوكب المراكشي، إن فريقه قدم إشارات مطمئنة في مباراة الوداد، رغم الهزيمة. وأضاف عاطفي "المباراة كانت نسخة طبق الأصل لمباراة الذهاب. المستوى مقبول جدا، بحكم أن الموسم مازال في البداية". وتابع "مع بداية المباراة، كان هناك اختلاف، لأننا كنا نبحث عن هدف لتعديل الكفة، وكان الوداد بدوره يبحث عن هدف لحسم التأهل، لا يمكن إلا أن نكون محبطين من النتيجة، لأننا أقصينا، لكننا مرتاحون لأداء اللاعبين الذين قدموا إشارات مطمئنة". وأضاف "كانت هناك فرص هنا وهناك. الفريق الذي استغل الفرص هو الذي فاز، وهنيئا للوداد". وقال "أداء الفريق كان إيجابيا جدا، مقارنة مع الموسم الماضي، الفريق أصبح منظما، وسنعمل على تطوير عدة أشياء. والهزيمة ستكون حافزا إيجابيا. واجهنا منافسا لديه ستة أو سبعة لاعبين دوليين، ومع ذلك كان الأداء جيدا، سواء على مستوى الأفراد أو الجماعة". وعن سؤال حول المستوى البدني للاعبين، قال عاطفي "جميع اللاعبين مردودهم البدني مقبول جدا، باستثناء المهدي الهاكي العائد من الإصابة". وسأل صحافي جعفر عاطفي هل مازال "الميركاتو" مفتوحا بالنسبة إلى الكوكب، فأجاب "مازال مفتوح، لكن خاص الفلوس"، مضيفا أن اللاعبين الجيدون مكلفون، وأبدى ارتياحه لطريقة تدبير الكوكب، إذ قال إنها "حكيمة جدا. الفريق كانت له عقود مرتفعة، وكان ينافس على تفادي النزول. اليوم تغيرت التركيبة البشرية بشكل كبير". عموتة: لهذه الأسباب غضبت في مراكش قال إن شيكاتارا غاب دون إذن وواتارا عانى مشاكل قال حسين عموتة، مدرب الوداد، إن فريقه أصلح في مباراة الكوكب المراكشي أول أمس (الأحد) بملعب محمد الخامس بالبيضاء، بعض الأخطاء التي ارتكبها في مباراة الذهاب بمراكش الأربعاء الماضي. وأوضح عموتة "مستوانا كان أفضل من مباراة الذهاب. كنا أكثر حضورا، وأكثر إصرارا، وتبقى الكرات الثابتة حلا من الحلول". وأضاف "في المباراة السابقة لم أكن راضيا عن الأداء. اليوم أصلحنا ما يمكن إصلاحه. في المباراة السابقة لم نكن نصل إلى التناسق في الخط الأمامي، وارتكبنا بعض الأخطاء في الدفاع، بسبب عدم التركيز". وأضاف عموتة "مباراة الكأس لها طابع خاص. الملاحظة أن الأندية تبذل كل ما لديها، لأن المباريات تكون نهائية، القرعة وضعتنا في مواجهة فريق من حجم الكوكب". وعن اللاعبين الأجانب، قال عموتة "ليس لديهم الوقت الكافي للتأقلم، ارتأيت أن ألا أعتمد إلا على واحد. اليوم وتارا كان أفضل من المباراة السابقة، رغم أنه كانت له بعض المشاكل في الفترة الأخيرة، إذ تغيب عن التداريب، لترتيب بعض الأغراض المتعلقة بالتأشيرة للاتحاق بمنتخب بلاده". وأضاف "كان ممكنا أن نقحم محمد النهيري، لكن التحاقه المتأخر جعلنا نحتفظ به، كما لا ننسى أنه عائد من الإصابة، فيما أقحمنا داهو، بعد أن اطمأننا على النتيجة". وعن غياب الحارس ياسين الخروبي، رغم تأهيله مع الفريق، قال عموتة "كنا مضطرين لتأهيله، حتى لو لم يكن جاهزا، لأنه بعد ذهاب أحمد رضا التكناوتي لم يتبق لنا سوى حارسين للمرمى". وعن زكرياء الهاشمي، القادم من الرجاء، ومحمد أولاد القادم من بلجيكا، قال عموتة "الهاشمي يشكو من عياء، نتيجة العمل الذي قام به، وأولاد التحق بنا متأخرا، وهو غير جاهز الآن". وكشف عموتة أن اللاعب النيجيري شيزوم شيكاتارا لم يعط إشارات بأنه مستعد لتقديم الإضافة، بعد أن تغيب عن حصة تدريبية، وعن مباراة وداد تمارة الخميس الماضي. وألمح حسين عموتة إلى أن فريقه قد يدخل معسكرا مغلقا في إفران بعد عيد الأضحى، للاستفادة من الارتفاع عن سطح البحر والإمكانات التي يوفرها من ملعب وقاعة لتقوية العضلات، في ظل أزمة الملعب التي يعانيها فريقه، إذ يخضع ملعبه للإصلاحات. عموتة يفتح باب الإعارة أمام حدادي والواسطي فتح حسين عموتة، مدرب الوداد الرياضي، باب الإعارة أمام فيصل حدادي وحمزة الواسطي، لاعبي الفريق. وقال عموتة بعد مباراة الوداد والكوكب المراكشي أول أمس (الأحد)، "حدادي لاعب كبير. لم نتكلم معه بعد. الفريق يحتاجه، لكن وجود لاعبين كثر في مركزه، يصعب مهمته في اللعب أساسيا". وأضاف "يمكن أن نتفق معه، إما أن يبقى معنا إلى غاية دجنبر ، أو ينتقل على سبيل الإعارة إلى فريق آخر. إنه لاعب مقاتل، وله مؤهلات كبيرة، وقامته طويلة". وعن حمزة الواسطي، أوضح عموتة، "يحتاج إلى اللعب أكثر، ممكن أن يلتحق بالراسينغ البيضاوي، لكي يبقى قريبا منا، ومن ملعب النادي، إذا أراد خوص تداريب إضافية أو العلاج". وإذا التحق الواسطي (19 سنة) بالراسينغ البيضاوي، فسيكون ثاني لاعب يلتحق بهذا الفريق في أقل من أسبوع بعد عصام الشويخ، الذي سيلعب معارا لموسم واحد، وثالث لاعب تتم إعارته في أسبوع أيضا بعد انتقال أنس المرابط إلى الجيش الملكي.

الوداد يسقط الكوكب بسلاح الضربات الثابتة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الركراكي: البرمجة قاسية جدا

الجيش يعبر حاجز سطاد بصعوبة

مقالات ذات صلة