الوالي: الصديقي أخطأت في حقي

الوالي قال إنه غاب عن تقديم البرامج لأن بعض المنشطين يحتكرون القنوات أكد الفنان هشام الوالي، أن الممثلة منال الصديقي، ارتكبت خطأ فادحا بنشر تدوينة على صفحتها ب”فيسبوك”، تتهمه فيها بالسرقة الأدبية. وقال الوالي، في حوار أجرته معه “الصباح” على هامش مشاركته في مهرجان “تاصميت” للسينما والنقد ببني ملال، إن غيابه عن مجال السينما والتلفزيون، سببه ضعف البرامج وقلة الفرص التي تتاح في هذا المجال، واعدا الجمهور بعمل جديد سيعرض في شتنبر المقبل. في ما يلي تفاصيل الحوار: > اتهمتك أخيرا الممثلة منال الصديقي، عبر صفحتها في «فيسبوك»، بسرقة مجهودها في فيلم «الكلون»، وعدم إقحام اسمها إلى جانب اسمك في كتابة السيناريو، وتجنب وضع صورتها في “أفيش” الفيلم والجينريك. بماذا ترد على ذلك؟ > كان ذلك عبارة عن سوء تفاهم بيننا، لأن منال سمعت الخبر، ولم تتيقن من صحته، وتسرعت في نشرها للتدوينة المفاجئة على “فيسبوك” وارتكبت خطأ فادحا لأنها لم تتصل بي، إذ أنه من الصعب اتهام شخص ما بالسرقة، وكان عليها التريث وعدم المجازفة بالعمل الذي جمعنا سويا، والذي قربني أكثر من منال الفنانة المحترفة. و بما أنها كذلك، فإنها تعلم أن “جنريك” الفيلم ليس به اسمي. وفي الندوة الصحافية قدمت منال باعتبارها سيناريست وحيدة للفيلم، وفي آخر دعوة لي لمهرجان سينمائي بكوت ديفوار رفضت الدعوة مقترحا إياها، لأنها الأحرى بذلك. > بصمت على مسار في السينما والتلفزيون والتقديم التلفزيوني، لماذا غبت عن التقديم؟ > صراحة، مرغم أخوك لا بطل. هي ليست مسألة غياب، وإنما هي مسألة قلة الفرص وقلة البرامج التي تهتم بالتنشيط. إضافة إلى احتكار بعض المنشطين للقنوات، مما لا يفتح الباب لمنشطين جدد، وأنا واحد منهم، وأعتبر نفسي من ضمن الشباب الذين يرغبون في العمل دائما، وإظهار طاقاتهم. لكن هذا ليس عائقا بالنسبة إلي، ولا يحول بيني وبين حضور المهرجانات باستمرار، كما أني أسير بعض الندوات. يعني أني «حاضر ناضر»، متى أتيحت لي الفرصة. وأتطلع دائما للإتيان بالجديد والأفضل. > كيف تجد الإنتاجات الرمضانية من حيث الجودة؟ > صراحة، صعب أن يكون بيتك من زجاج وتقذف الناس بالحجارة، وأنا جزء من هذه العملية، وصعب علي أن أنتقد أصدقائي الممثلين والمخرجين وكتاب السيناريو، لأنه من الممكن في يوم من الأيام، أن أشتغل معهم. إذن، فالجمهور هو الذي سيحكم أولا وأخيرا، وهو الذي يتقبل العمل أو لا يرفضه. > لاحظنا أخيرا مشاركة ممثلين مغاربة في أفلام عربية. كيف تجد هذه الظاهرة؟ وهل تلقيت عروضا بهذا الشكل؟ > هي ظاهرة صحية وقديمة. كان المرحوم حسن الصقلي أول من بدأ هذه التجربة، وبصم بقوة في هذا المجال، وهو ما شرف الفنان المغربي. كما أتيحت الفرصة لممثلين آخرين بعده مثل محمد مفتاح وغيره. وأرى أنها ظاهرة صحية، لأنه دائما ما نجد اللاعب في كرة القدم، لما يرتفع مستواه بالبطولة الوطنية، يتطلع إلى الاحتراف بالخارج، والاحتكاك باللاعبين في المستوى العالي ومحاكاة تجاربهم. وحبذا لو كثرت فرص التعامل والتواصل العربي العربي. > ألا تخشى أن يهاجر الجمهور المغربي إلى السينما والأفلام التركية؟ > الجمهور المغربي دائما لديه اختيار. أكيد أن السينما والدراما التركية أكثر إثارة لأنها تعتمد على الملابس الجميلة والديكورات والقصص والحبكة... ونحن باعتبارنا ممثلين ومخرجين وسيناريست ومنتجين، الواجب علينا أن نعمل ما أمكن على تحقيق ما يتطلع إليه الجمهور ويرغب فيه. وليس عيبا أن نبحث عما يريده الجمهور المغربي، ويجب علينا أن نوصل إليه ما يبحث عنه لأنه جمهور «حالم»، ويرغب دائما في أن يرى الممثل المغربي في أبهى صورة، فلماذا لا نمنحه أعمالا في أبهى حلة. > ما هو الجديد الفني لهشام؟ > جديدي الفني هو الفيلم القصير «البهلوان» الذي قمت بإخراجه، والذي كان أول عمل لي في عالم الإخراج، إضافة إلى الفيلم الجديد، «رضات الوالدين» والذي صورناه في إفران، وتم عرضه في رمضان، إلى جانب عمل آخر لم أصغ عنوانه بعد، سأنهيه في شتنبر المقبل، وهذه هي أعمالي الجديدة. أجرى الحوار: عبد الإله إغمور (صحافي متدرب) في سطور من مواليد الرباط شارك في العديد من الأعمال من بينها «الأجنحة المنكسرة» و»حفيد الحاج» و»ناس الحومة»

الوالي: الصديقي أخطأت في حقي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

10 سنوات لدركي ونواب لأراضي الجموع

وزارة الصحة تكشف سر اصطحاب مريض لشباك وسحب أمواله

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات