الصباح الـتـربـوي
مدرستي الحلـــــوة: القـنـاريـة …. مهـد النـضـال
قبل 42 سنة، أخذني والدي إلى مدرسة القنارية مفزوعا كمحمول إلى السجن، لبعدها من جهة، ولأن كل أصدقائي سجلوا بمدرسة “بين لفنادق”، دون أن أعلم سببا، آنذاك، لهذا الاختيار.
للوصول إلى حي القنارية على مرمى حجر من ساحة جامع الفنا، كنت أجتاز العديد من الأسواق لا زال صداها في أذناي انطلاقا من سيدي إسحاق، حيث باعة الخضر والفواكه خلال الفترة الصباحية (السابعة والنصف) منهمكين في وضع صناديق الخضر أمام