جامعة اليد ترد على أبناء الجوهري

ابن الراحل عقب على بيان الجامعة بأنه إساءة إلى والده أعربت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد عن تفاجئها من الشكوى التي قدمها أبناء المرحوم عبد المومن الجوهري الرئيس السابق للجامعة، لدى الديوان الملكي ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية والاتحادين الإفريقي والدولي. واستفسرت الجامعة في بيان توضيحي، توصل ”الصباح الرياضي” بنسخة منه عن المغزى من هذه الشكوى والدوافع وراءها وعلاقتها بالمهام والاختصاصات الموكولة للجامعة، والتي تحددها النصوص القانونية للعبة ومدى طابعها الرسمي. وأقرت الجامعة أنها نظمت الدوري الذي يحمل اسم الراحل من قبل المكاتب السابقة، عرفانا منها لما أسداه الجوهري لكرة اليد من خدمات، وأن هذا يدخل في إطار عملها الاجتماعي والإنساني فقط، وأن المكتب الحالي تمكن في ظرف وجيز من تنظيم ثلاثة دوريات ناجحة باسم المرحوم، بالعيون في 2015 والقصر الكبير في 2016، وبمكناس الموسم الجاري، كما نظمت كأس الجامعة للفرق المحتلة للصف الخامس والسادس وكأس رئيس الجامعة للفرق صاحبة الرتبتين 7 و8، أي أن الجامعة عظمت هذه الشخصية. وأكدت الجامعة أنها نظمت هذه التظاهرات باسم المرحوم، ولم تنتظر أي مزايدة، ولم تتلق أي دعم من أي جهة، وأنها قامت بذلك من إمكانياتها الخاصة، وأن ذلك يتنافى مع ما ورد في الشكوى. واستغربت الجامعة علاقة الاتحادين الإفريقي والدولي بالشكوى التي توصلا بها من قبل ابن المرحوم بشأن هذا الدوري. أما عن سبب غياب ابن المرحوم عن دوري مكناس بدعوى عدم تلقيه دعوة، فالجامعة لم تتمكن من الاستجابة لطلب ابنه الأكبر الذي اشترط تعويضات وتكفل الجامعة بمصاريف تنقله وإقامته، لأنه لا يوجد بند مالي في ميزانية الجامعة بذلك، كما أن الجامعة ليست ملزمة بتنظيم هذا الدوري. وأكد محمد هاشم الجوهري، ابن الرئيس السابق للجامعة، أنه فوجئ برد الجامعة على الشكاية المذكورة، في الوقت الذي كان ينتظر تحرك المسؤولين لإعادة الاعتبار إلى هذا الدوري، إذ تضمن الرد العديد من المغالطات والتجريح في حقه رفقة إخوته على اتهامات باطلة. واعتبر الجوهري أن الرد لا يتضمن إهانة لعائلته، بل لوالده الذي يكفيه فخرا أنه وافته المنية وهو في مهمة وطنية قبل 11 سنة بألمانيا، حيث كان رفقة المنتخب الوطني في آخر ظهور للمنتخب بالمونديال، وفي حق شخصية وطنية ضحت بالغالي والنفيس، من أجل ازدهار التمثيلية الرياضية المغربية قاريا ودوليا، مع أعلى رتب الشرف والتضحية والوطنية، كما جاء في نص رسالة التعزية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. واستغرب الجوهري مضمون رسالة الجامعة، سيما أنها تعتبر تنظيم الدوري مجرد عمل اجتماعي وإنساني، معتبرا ذلك مجرد هروب إلى الأمام، لأنه من الواجب إدراجه ضمن البرنامج السنوي للمنافسات الوطنية، اعترافا برجل متميز أفنى عمره في خدمة الرياضة الوطنية، وتدخل بشكل عاجل في إنقاذ رياضة كانت تحتضر في موسم 97 - 98. ونفى الجوهري مطالبته الجامعة بتسمية الكأس الإفريقية الممتازة باسم والده، وإنما كان وعدا قطعته على نفسها خلال المكالمة الموثقة مع رئيسها في 7 يوليوز 2016. وألح الجوهري على رئيس الجامعة إعادة قراءة فحوى الشكاية موضوع الخلاف، باعتبارها لم تتضمن أي عبارة تفيد القول بتجاهل أو إضعاف الدوري، أما في ما يخص المقالات الصحافية، فإنه لا يملك السلطة على الصحافة النزيهة، ”كما أن جميع المكاتب المسيرة المتعاقبة على الجامعة منذ وفاة الراحل، تعمل على توفير مصاريف التنقل والإقامة للأندية والحكام والضيوف والمناديب، الذين يحضرون من خارج المدينة التي تحتضن الحدث، فلماذا تريدون أن تستثنوا أبناء الجوهري، علما أنكم لم توجهوا لهم الدعوة أصلا، رغم الظروف الاجتماعية الصعبة التي تواجههم، وإشراك الاتحادين الدولي والإفريقي في الشكاية، ببساطة لأنه كان عضوا بهما والجميع يعرف ذلك”. صلاح الدين محسن

جامعة اليد ترد على أبناء الجوهري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفتح يعير يوسوفا إلى بوافيستا

الورداني مطلوب بالكوكب والحسنية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات