مختصرات

الحبس لمتهمين بالإرشاء وزعت المحكمة الابتدائية بأزرو، مساء الخميس الماضي، 14 شهرا حبسا موقوفة التنفيذ، بالتساوي على 14 شخصا توبعوا في ملفات جنحية عادية بتهمة الإرشاء، بعد مدد متفاوتة من إيقافهم لتورطهم في إرشاء موظفين في إدارات مختلفة بالمدينة. وأدانت كل واحد من المشتبه فيهم المتابعين في حالة سراح مؤقت، بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ و500 درهم غرامة مالية نافذة مع الصائر والإجبار في الأدنى ومصادرة المبلغ المالي المحجوز إبان إيقاف كل حالة من قبل الضابطة القضائية، لفائدة الخزينة العامة. وأدين المشتبه فيهم في الجلسة ذاتها بعد حجز ملفاتهم الجنحية العادية المنفصلة عن بعضها، للتأمل بعد مناقشتها والاستماع إليهم حضوريا وإلى مرافعات الدفاع والنيابة العامة، بعدما متعوا في أوقات سابقة بالسراح المؤقت من قبل النيابة العامة بالمحكمة نفسها. وتشكل قضايا الإرشاء نسبة مهمة من الملفات المعروضة على هذه المحكمة، التي لا تكاد جلسة من جلساتها تخلو من ملفات مماثلة إثر ضبط مشتبه فيهم متلبسين بإرشاء رجال الدرك والأمن والسلطة وموظفين آخرين في مختلف الإدارات، قبل اتخاذ المتعين في حقهم. حميد الأبيض (فاس) اعتقال سارقي أمريكيين بمراكش أحالت عناصر الدرك الملكي بسرية أولاد حسون، ضواحي مراكش، الخميس الماضي، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، ثلاثة شباب متهمين بسرقة إقامة أمريكيين من هيأة السلام بدوار أولاد لعظم جماعة وقيادة الويدان التابعة للنفود الترابي لعمالة مراكش. وأفاد مصدر مطلع، أن عناصر الدرك الملكي لأولاد حسون، بعد توصلها بشكاية الأمريكيين التي تفيد تعرض إقامتهما إلى سرقة بعض المحتويات الالكترونية عبارة عن حاسوبين وهاتفين ذكيين بهما معلومات سرية عن الهيأة، كثفت أبحاثهما لمدة أربع وعشرين ساعة، الأمر الذي مكنها من الوصول إلى الجناة الحقيقيين بعد بحث معمق . واعترف الموقوفون الذين يقطنون بجوار إقامة الأمريكيين بدوار أولاد لعضم بارتكابهم السرقة، حيث كشفوا عن مكان إخفاء المحتويات المسروقة، كي لا تنكشف جريمتهم . بعد اعتراف المتورطين، وبإرشاد منهم تمكنت عناصر الدرك الملكي من الوصول إلى مكان الهاتفين المخبأين بالرمال بجوار الدوار المذكور، في حين تم الوصول إلى مكان وجود الحاسوبين، حيث عثر على أحدهما داخل الأشواك بالمنطقة، بينما الآخر عملت عناصر الوقاية المدنية لاستخراجه من أحد الآبار الموجودة بالمنطقة. واقتيد المتهمون إلى مركز الدرك الملكي، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث و التحقيق، قبل عرضهم على العدالة لمحاكمتهما من أجل المنسوب إليهما. محمد السريدي (مراكش) البراءة لمتهم بسرقة مهاجر بهولندا قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، بعدم مؤاخذة المتهم(ب.ر) من أجل السرقة الموصوفة بظرفي الكسر واستعمال مفاتيح مزورة، وصرحت ببراءته، مع تحميل الخزينة العامة الصائر، وبعدم الاختصاص للبت في الطلبات المدنية، وهو القرار الذي طعن فيه المشتكي بالاستئناف. وتفجرت القضية، استنادا على مصدر»الصباح»، عندما تقدم المسمى(م.ب)، المقيم بالديار الهولندية، بشكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك لدى استئنافية مكناس، يعرض فيها أن مجهولين تسللوا إلى منزله باستعمال مفاتيح مزورة واستولوا من داخله على مجموعة من الحاجيات، ضمنها حلي ذهبية في ملكية زوجته وابنته، قدر ثمنها في 40 ألف درهم، فضلا عن جهاز استقبال رقمي. وأضاف المشتكي أنه وجد مجموعة من الحاجيات بالقرب من باب المرآب، كان الجناة ينوون سرقتها، وهي عبارة عن حاسوب وجهاز(شين هيفي)، موجها شكوكه إلى المتهم(ب.ر) كونه سبق له أن مكنه من مفاتيح منزله بغرض مراقبته أثناء تواجده خارج أرض الوطن، مصرا على متابعته قضائيا في حال ثبوت تورطه في القضية، موضحا أن ما أثار شكوكه هو تقدم المعني بالأمر بشكاية إلى المصالح الأمنية دون أن يخبره أو حتى يستشير معه. خليل المنوني (مكناس) مصرع أفارقة بسواحل العرائش علمت «الصباح» من مصادر أمنية بالعرائش، أن أربعة مهاجرين سريين يتحدرون من جنوب الصحراء، لقوا مصرعهم في عرض البحر، حين كانوا يحاولون العبور سرا نحو الضفة الأخرى على متن قارب مطاطي، فيما تم إنقاذ أربعة آخرين عثر عليهم تائهين وسط البحر طيلة خمسة أيام. وحسب رواية المصدر، فإن الأفارقة الثمانية، انطلقوا في رحلة من أحد شواطئ طنجة على متن زورق مطاطي صغير الحجم، في محاولة لعبور مضيق جبل طارق خلسة والدخول إلى الأراضي الإسبانية، إلا أنهم، وبعد أن قطعوا عدة أميال تاهوا وسط البحر بسبب قوة الرياح التي تعرفها المنطقة خلال هذه الأيام، وجرفتهم التيارات المائية في اتجاه سواحل العرائش، حيث قضى أربعة منهم غرقا فيما ظل الآخرون يصارعون الموت إلى أن رصدتهم دورية للدرك البحري، التي كانت تقوم بعملية تمشيط روتينية بعرض السواحل المغربية.وأوضح المصدر نفسه، أن دورية الدرك، بادرت إلى الالتحاق بالزورق لتقوم بإنقاذ المهاجرين الأفارقة وانتشالهم من القارب، حيت تمت العملية في ظروف عادية دون أي مقاومة أو إصابات، وقدمت لهم جميعا كل المساعدات الضرورية، قبل نقلهم إلى المستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش لاستكمال العلاجات اللازمة، وذلك في انتظار أن تفتح معهم السلطات المختصة تحقيقا لمعرفة الجهات التي وقفت وراء هذه المحاولة الفاشلة. وسبق للسلطات الأمنية بكل من مدن طنجة أصيلة والعرائش، أن أحبطت، في الشهور الأخيرة، عدة محاولات للهجرة السرية، حيث تم خلالها إيقاف المئات من المرشحين ، الذين ضبطوا وهم يتحينون الفرصة لركوب أمواج مضيق جبل طارق من أجل الهجرة نحو الجنوب الاسباني، أغلبهم يتحدرون من دول الساحل وجنوب الصحراء، وضبطت بحوزتهم عدة أدوات لوجستيكية للإبحار (قوارب مطاطية صغيرة ومعدات تقليدية للسباحة وصدريات وأفرشة وعدد من الهواتف المحمولة). المختار الرمشي (طنجة) إدانة معتد على "مقدم" بشيشاوة أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت، بإقليم شيشاوة، مساء الخميس الماضي، المسمى «إ.أ « بعشرة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها3000 درهم وتعويض قدره 3000 درهم لفائدة الضحية، بعد متابعته في حالة اعتقال طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول النيابة العامة، من أجل الضرب والجرح بواسطة سلاح أبيض. وتعود تفاصيل القضية إلى الأسبوع الماضي حين اعترض المدان سبيل احد أعوان السلطة من رتبة « مقدم « بدوار إريق جماعة الزاوية النحلية، وقام بطعنه بواسطة آلة حادة، نقل إثرها العون المصاب إلى مستعجلات مستشفى محمد السادس بمراكش لرتق الجروح الغائرة وتسلم إثرها شهادة طبية مدة العجز 30 يوما. وتضاربت الروايات حول دوافع اعتداء الظنين على الضحية، إذ تبين في نهايتها أن المدان لا يقوم بالاتجار في المخدرات وأن الضحية تربطه به خلافات شخصية بعيدة عن الابتزاز، ليقوم بفعلته التي وضعته في قبضة درك مجاط، الذين فتحوا تحقيقا في الموضوع بأمر من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت، التي استمعت في محضر قانوني للضحية «عون السلطة»، وأمرت بمتابعة المشتكى به في حالة اعتقال، قبل عرضه على العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه . محمد السريدي (شيشاوة) إيقاف سارق الأسلاك النحاسية ببني ملال أحالت فرقة أمنية تابعة للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال متهما بالسرقة على وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف للنظر في التهم المنسوبة إليه بعد إيقافه إثر كمين نصب له من قبل عناصر أمنية ترصدت خطواته بعد تحديد هويته. ويتعلق الأمر بمتهم في العقد الثالث من عمره، احترف السرقة بكل أنواعها وصدرت في حقه مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة الأسلاك النحاسية الخاصة بخطوط المواصلات الهاتفية وتخريب وإتلاف أشياء ذات منفعة عامة. وكلف المتهم خسائر مادية فادحة للشركة التي تقدمت بشكاية ضد مجهول بعد أن وجد المواطنون أنفسهم محرومين من التواصل مع أفراد عائلاتهم إثر ضياع كميات مهمة من الأسلاك التي تعرضت للسرقة والإتلاف ما استدعى تدخل المصالح الأمنية للبحث عن المتسبب في السرقة التي أضرت بمصالح الشركة والمواطنين معا. وأفادت مصادر مطلعة، أن إيقاف المتهم لم يكن من الأمر الهين بعد اختفائه عن الأنظار إثر قيامه بسرقة أمتار من الأسلاك النحاسية، بل باشر فريق من المحققين تحرياتهم بتنسيق مع مختلف مصالح الشرطة القضائية أسفر عن تحديد هوية الفاعل الذي احترف السرقة وكان موضوع شبهة لدى المصالح الأمنية التي نصبت نصب له كمينا تكلل بإيقافه. وكشفت التحقيقات مع الموقوف الذي كان برفقة شخص آخر سبق إيقافه لتورطه في أعمال مشبوهة، عن طريقة تنفيذ عمليات السرقة التي كانت تستهدف المناطق المظلمة والخالية من السكان، ما يسمح له بالقيام بسرقاته بأمان، ما كان يتسبب في انقطاع الهاتف والأنترنيت عن سكان المنطقة الذين تقدموا بشكايات إلى الشركة التي طالبت بإيقاف الفاعلين. سعيد فالق (بني ملال)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أبقار نافقة تورط برلمانيا

"ترمضينة"

مقالات ذات صلة