هذه الحالات يمنع فيها الصوم

بلكانا قال إن الرخصة تسحب من مرضى تمردت خلاياهم وأعضاؤهم على الأنسولين (3) "داء السكري ورمضان"، كتاب أصدره، قبل أسابيع، محمد بلكانا، أستاذ العلوم شبه الطبية والإسعافات الأولية، لتقديم دراسة معمقة حول اختلالات نسبة السكري في الدم ، وكيفية التعاطي مع هذا الداء خلال رمضان. ويعد الكتاب، حسب ما أكده المؤلف، عصارة تجربة طويلة وبحث معمق، سيما أنه يتناول عدة جوانب تتعلق بالسكري خلال الأيام العادية، وأثناء شهر الصوم. في ما يلي التفاصيل: إنجاز: إيمان رضيف في ظل الحديث عن داء السكري ورمضان، قال محمد بلكانا في كتابه الجديد، إن الحالة الصحية لمرضى السكري الأنسوليني تحول دون السماح لهم بالصوم، مؤكدا أن هناك احتمالا كبيرا لإصابتهم بمضاعفات كثيرة، وذلك حسب حدة المرض وكمية الأنسولين التي يتوجب عليهم حقنها. وكشف المتحدث ذاته أن حالات كثيرة، يمنع عليها الصوم بشكل قاطع، إذ أن الإصرار على ذلك، قد يعرض المريض لخطر حقيقي، وغالبا ما يترتب عن ذلك عواقب خطيرة، ومنها عدم استقرار مستوى السكري في الدم، أو إيجاد صعوبة في استقراره، أو عدم القدرة على اتباع نظام غذائي متوازن، أو الامتثال لإرشادات الطبيب، علما أن بعض الأشخاص يحرصون على ضبط مستوى السكر في الدم، إلا أنهم مباشرة بعد حلول رمضان يتوقفون عن ذلك، الأمر الذي تترتب عنه مشاكل كثيرة. ومن بين تلك الحالات، حسب ما جاء في الكتاب ذاته، والتي يسحب منها رخصة الصوم، ارتفاع نسبة الحامض الكيتوني في البول، وثبوت وجوده عدة مرات قبل رمضان، مع تكرار نقص أو انخفاض شديد لمستوى السكر في الدم، خلال الشهور الثلاثة السابقة لرمضان. وتتضمن لائحة الحالات، أيضا، مرضى السكري الذين يعانون أمراضا أخرى بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، سيما أمام ظهور أعراض تؤكد تأثر الجهاز الوعائي القلبي، سواء في الأوعية الكبيرة، خاصة الشرايين القلبية، أو تأثر الشعيرات الدموية الدقيقة، أو وجود خلل في وظيفة الكلي، علما أنه أمام إصرار هؤلاء المرضى، على الصوم، يضعون أنفسهم في دائرة الخطر. ونصح بلكانا، حسب ما أكده في الكتاب ذاته، الأطفال والمراهقين المصابين بداء السكري كيفما كانت وضعيتهم الصحية، والذين يشكل توقفهم عن استعمال الأنسولين لمدة معينة، خطرا على صحتهم، بتجنب الصوم، باعتبار أنهم ضمن لائحة الذين لا يسمح لهم بصوم رمضان. من بين الحالات أيضا، مرضى النوع الأول من السكري، وبشكل خاص الذي يطلق عليه اسم "سكري الشباب"، باعتبار أن هذه الفئة تعتمد على حقن الأنسولين بشكل كامل، إضافة إلى مرضى النوع الثاني من داء السكري، غير المعتمد على الأنسولين، والذين تطورت حالتهم، بسبب تمرد الخلايا والعضلات على الأنسولين، وتم استبدال طريقة العلاج لديهم بتعويض الحبوب المتناولة بحقن الأنسولين.

هذه الحالات يمنع فيها الصوم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مسنة تذبح ابنتها وتدعي انتحارها

بيتزا بالخضر والجبن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات