الدفاع يفجر أزمة بالحسيمة

فرتوت: لا مجال للمقارنة بين لاعبينا ولاعبيهم قاد أيوب نناح فريقه الدفاع الحسني الجديدي إلى فوز ثمين، بعد أن أحرز هدف المباراة الوحيد في مرمى شباب الريف الحسيمي في الدقيقة 87 من مباراة الفريقين الجمعة الماضي. وكان بإمكان الفريق الجديدي الفوز بحصة عريضة لو أحسن لاعبوه استغلال الفرص التي أتيحت لهم، خاصة في الجولة الثانية التي عرفت إهدار زكرياء حذراف ضربة جزاء في الدقيقة 75، إذ تصدى لها حارس الحسيمة ياسين الحظ. وأزم الدفاع الجديدي وضعية الحسيمة في أسفل الترتيب ب22 نقطة، بعد أن ألحق به الهزيمة الثالثة عشرة هذا الموسم، مقابل خمسة انتصارات وسبعة تعادلات، وأدخله مرحلة الشك قبل نهاية البطولة الوطنية بخمس دورات. وانتقدت جماهير شباب الحسيمة وصبت جام غضبها على المكتب المسير، وحملته مسؤولية الوضعية التي يتخبط فيها الفريق، واحتشد العديد من محبي الفريق بعد نهاية المباراة أمام الباب المؤدي إلى مستودعات الملابس، قبل أن يتدخل رجال الأمن الذين عملوا على تهدئة الوضع. وقال عبد الرحيم طالب، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، إن المباراة كانت صعبة بالنسبة إلى الطرفين، خاصة شباب الحسيمة الذي يعاني في أسفل الترتيب، رغم توفره على لاعبين جيدين، مضيفا في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، أن شباب الحسيمة تسبب في بعض المتاعب لفريقه، الذي لعب بنهج هجومي، وحاول حسم نتيجة المباراة في الجولة الأولى غير أن الحظ لم يساعده. وأكد طالب أنه عمد إلى تغيير تموضعات بعض اللاعبين في الجولة الثانية التي سيطر فيها فريقه، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السانحة للإحراز، منها ضربة جزاء، مضيفا أنه ظل متمسكا بأمله في تسجيل هدف الفوز، كما عمد إلى إشراك اللاعب كوليبالي الذي أعطى نفسا جديدا لوسط الميدان، الشيء الذي مكن فريقه من تحقيق الفوز في الأنفاس الأخيرة من المباراة. من جهته، تأسف يوسف فرتوت، مدرب شباب الريف الحسيمي، للهزيمة التي مني بها فريقه في اللحظات الأخيرة من المباراة، رغم الأداء الجيد الذي قدمه لاعبوه، واصفا الهزيمة بالمرة. وأكد فرتوت أن فريقه اعتاد مثل هذه الهزائم غير المنتظرة، مستحضرا ما وقع لفريقه أمام المغرب التطواني والجيش الملكي. وعزا فرتوت نتيجة المباراة إلى افتقار الحسيمة إلى لاعبين يملكون نسبة كبيرة من النضج ولديهم تجربة كبيرة في البطولة الوطنية تؤهلهم لمسايرة الدقائق الأخيرة من المباريات، مؤكدا أنه لا مجال للمقارنة بين لاعبي الحسيمة والجديدة. وتابع أنه رغم ذلك، فقد ظل لاعبوه صامدين، متأسفا لإهدار اللاعب عبد الرحيم مقران للفرص التي أتيحت له، مشيرا إلى أنه لو كان للحسيمة لاعبون مثل أيوب نناح ووليد أزارو وعدنان الوردي لما عاش هذه الوضعية. جمال الفكيكي (الحسيمة)

الدفاع يفجر أزمة بالحسيمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أيت العريف: هذا قدري

الغموض يلف مستقبل مديح

مقالات ذات صلة