الغنجاوي: احتفالي ليس نكاية بالحسيمة

لاعب الجيش الملكي قال إن العمل الجدي سر انتفاضة الفريق عبر صابر الغنجاوي، لاعب الجيش الملكي، عن أسفه على الطريقة التي احتفل بها بعد إحرازه الهدف الثاني في مباراة شباب الحسيمة، فريقه السابق الأحد الماضي. وأضاف الغنجاوي في حوار أجراه معه «الصباح الرياضي» أنه يقدم اعتذاره لكل من ظن أنه أساء إلى فريقه السابق، مؤكدا أنه سيظل لاعبا محترفا يقوم بعمله. وفي ما يلي نص الحوار : بماذا تعلق على فوز فريقكم على شباب الحسيمة؟ لم يكن سهلا، رغم الحصة العريضة التي فزنا بها. الفريق الحسيمي قدم أداء جيدا، وقام بمحاولات في بعض فترات المباراة. لكن بفضل المجهودات التي بذلناها، وحنكة المدرب والأداء الجيد للاعبين، تأتى لنا الفوز. مجموعة الجيش تعمل بجد، والكل يخوض المباريات من أجل تحقيق الفوز. المدرب عزيز العامري وطاقمه يشتغلون بجدية ويهيئون اللاعبين لتقديم أداء في المستوى. كيف ترى حصيلة الفريق؟ عانى الفريق بعض الشيء مع بداية البطولة، لكنه تمكن من تجاوز مرحلة الفراغ بعد مرحلة الانتقالات الشتوية، وحقق انتصارات، وهذا ما خول له الارتقاء في سلم الترتيب، وبات غير بعيد عن المراكز الأولى. وأتمنى أن يساعدنا ذلك على تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة. طريقة احتفالك بالهدف الثاني جرت عليك سيلا من الانتقادات من قبل جمهور شباب الحسيمة؟ فعلا، تعرضت لسيل من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من قبل جمهور شباب الريف الحسيمي. وهنا أريد التأكيد على أن الطريقة التي احتفلت بها بعد إحرازي الهدف الثاني لفريقي، لم تكن نكاية في فريقي السابق. لم أفكر في الموضوع بتاتا، بل كان ذلك تعبيرا مني على الفرحة التي غمرتني، وأنا أسجل أول هدف لي رفقة الجيش الملكي. وأتمنى من الجميع أن يتقبلوا اعتذاري. كيف ترد على هذه الانتقادات؟ تأسفت كثيرا على ما حدث، وأود أن أقدم اعتذاري لكل من ظن أنني أسأت إلى الفريق من جمهور شباب الريف الحسيمي. فكرة القدم تضعك أحيانا ضد من تحب. لكنني أظل لاعبا محترفا أقوم بعملي، كما تنص على ذلك قوانين كرة القدم التي تفرض عليك أن تكون خصما عنيدا ضد الأندية السابقة. شباب الحسيمة بيتي الثاني ولا يمكن التنكر له. هل كان ضروريا أن تحتفل بتلك الطريقة التي اعتبرها جمهور الحسيمة مستفزة لمشاعره ؟ فرحتي ليست موجهة إلى شباب الريف الحسيمي، الذي لا أنكر فضله علي في ما صرت عليه اليوم، أو إلى جمهوره العريض الذي أكن له التقدير والاحترام. بل هي فرحة لا تتعدى فرحة أي لاعب أحرز هدفا فقط لا غير. فأنا لاعب محترف، مخلص للفريق الذي أدافع عنه، وكما سجلت أهدافا للحسيمة، سجلت هدفا في مرماه وهذا أمر طبيعي، ولا أدري ما السبب وراء معاداة الغنجاوي الذي أخلص طويلا لقميص شباب الحسيمة. ما هو السر في انتفاضة الجيش الملكي الأخيرة؟ ليس هناك سر. وحده العمل والشعور بالمسؤولية من قبل جميع مكونات الفريق، كان وراء الانتفاضة التي جاءت شيئا ما متأخرة، ولولا التعثر لكان الجيش الملكي في صدارة الترتيب بفارق مريح من النقاط. بعد استئناس اللاعبين مع النهج التكتيكي الذي يعتمده الإطار الوطني عزيز العامري. كان طبيعيا أن يتطلب الأمر بعض الوقت، وبفضل التداريب وتعليمات المدرب تمكن الفريق من خلق الانسجام داخل المجموعة، وتدارك النقص الحاصل، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على أدائنا في مرحلة الإياب. هل أنت واثق من قدرة العامري على قيادة الجيش إلى تحقيق الألقاب؟ بكل تأكيد، لأنه مدرب له تجربة لا يستهان بها، وحقق إنجازين كبيرين مع المغرب التطواني، كما أن تاريخ الجيش الملكي وسمعته لا يسمحان له بتنشيط البطولة، بقدر ما سيلعب على الألقاب في السنوات المقبلة بحول الله. يتوفر الفريق على لاعبين قادرين على تحقيق هذا المبتغى. أجرى الحوار: جمال الفكيكي (الحسيمة) في سطور الاسم الكامل: صابر الغنجاوي تاريخ ومكان الميلاد: 7 شتنبر 1992 بهولندا لعب لشباب الحسيمة

الغنجاوي: احتفالي ليس نكاية بالحسيمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

341 مليونا فائض جامعة التنس

فوزي: لاعبونا يعانون ضغوطا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات