رونار: أزارو لاعب المستقبل

قال إن اللاعبين المشاركين في مباراة تونس يستحقون حمل القميص الوطني عبر هيرفي رونار، الناخب الوطني عن ارتياحه للمستوى، الذي أظهره المنتخب الوطني أمام نظيره التونسي أول أمس (الثلاثاء) بملعب مراكش، في سياق استعدادات المنتخبين للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بروسيا 2018. وقال رونار في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة، إنه ليس سهلا أن يفرض المنتخب الوطني سيطرته ويفرض أسلوب لعبه على منتخب قوي من حجم نسور قرطاج، بالنظر إلى توفرهم على مؤهلات تقنية وبشرية. وأشاد رونار بأداء لاعبي البطولة، على غرار ما قام به في مباراة بوركينافاسو الجمعة الماضي، إذ أكد أن جميع اللاعبين الذين شاركوا في المباراة يستحقون حمل القميص الوطني، وتابع "إن الحافظي أخذ وقتا قبل أن يدخل في أجواء المباراة، فيما يمتاز وليد أزارو بخصائص جيدة، واصفا إياه بلاعب المستقبل". ولم يستثن رونار محمد الناهيري، الذي قال عنه إنه بدأ يتأقلم مع أجواء مباريات المنتخب الوطني، إضافة إلى سفيان أمرابط. وبخصوص كثرة الفرص الضائعة، أكد رونار أن ذلك ليس مهما، بل الأهم بالنسبة إليه هو التركيز على النقاط الإيجابية، والمتمثلة في إحكام السيطرة على منافس قوي. وعاد رونار ليتحدث عن مغزى توسيع قاعدة اختياراته، وزاد "أعتقد أن ذلك أعطى ثماره من خلال الظهور المشرف للعديد من اللاعبين مثل وليد أزارو، الذي بإمكانه تطوير مستواه أكثر. وعن برنامج استعدادات المنتخب الوطني المقبلة، أكد رونار أنه لم يحسم فيها بعد، خاصة بعد تغيير منتخب هولندا مدربه السابق، وزاد "لا أعلم إن كان المدرب الجديد يرغب في مواجهتنا أم سيلغي هذه المباراة". عيسى الكامحي (موفد "الصباح" إلى مراكش) تصريحات درار: الفوز له طعم خاص قال نبيل درار، الدولي المغربي، إن فوز المنتخب الوطني على نظيره التونسي له طعم خاص، معبرا عن سعادته بالفوز الثاني للأسود في أقل من أربعة أيام. وأضاف درار في تصريح ل»الصباح الرياضي»، «فزنا على تونس، الذي كان دائما يخلق لنا المتاعب». وأكد درار أن الطريقة التي لعب بها المنتخب الوطني، والمعتمدة أساسا على اللعب الرجولي ساعدته على حسم النتيجة لفائدته، وزاد «لم نترك فراغات للمنافس، ما جعلنا نفرض سيطرتنا المطلقة» ونوه درار بمستوى لاعبي البطولة الوطني سواء في مباراة بوركينافاسو أو تونس. المثلوثي: الهزيمة لا تهم قال أيمن المثلوثي، حارس المنتخب التونسي، إن الخسارة أمام المنتخب المغربي لا تهم، طالما أن المدرب هنري كاسبرجاك أشرك لاعبين جددا من أجل الوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية. وأضاف المثلوثي في تصريح ل»الصباح الرياضي»، أن المنتخب المغربي قدم مستوى جيدا في أغلب أطوار المباراة، وبالتالي يستحق الفوز. وأكد المثلوثي أن الهزيمة الثانية للنسور بعد الأولى أمام الكامرون ستمنح للمدرب كاسبرجاك فرصة تصحيح بعض الهفوات، أملا في تداركها في التصفيات المؤهلة إلى المونديال. بامو: كنا الأفضل عبر ياسين بامو، الدولي المغربي والمحترف بنانت الفرنسي، أن المنتخب الوطني كان الأفضل داخل رقعة الميدان، مشيرا إلى أن اللاعبين كان بإمكانهم إحراز العديد من الأهداف لو استغلوا الفرص المتاحة. وأوضح بامو في تصريح ل»الصباح الرياضي»، أن الفوز على تونس سيمنح للاعبين شحنة إضافية لاستئناف التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال بمعنويات مرتفعة جدا، كما أشاد بامو بمستوى اللاعبين المحليين في مباراتي بوركينافاسو وتونس. كاسبرجاك: الأسود عذبونا مدرب منتخب تونس قال إن الخسارة لن تقلل من قيمة النسور قال هنري كاسبرجاك، مدرب المنتخب التونسي، إن الأسود فرضوا أفضليتهم في أغلب أطوار المباراة، بالنظر إلى نهجهم التكتيكي المحكم. وأضاف كاسبرجاك أن المنتخب الوطني خلق متاعب لنظيره التونسي، خاصة في وسط الميدان من خلال اعتماد الضغط العالي، الذي عذب وأرهق اللاعبين التونسيين، مشيرا إلى أن الأسود لعبوا بقتالية نادرة وغير مسبوقة، إضافة إلى طريقة لعبهم المعتمدة على التنظيم المحكم داخل رقعة الميدان، وتابع «إن هذه المباراة أثبتت أن المنتخب المغربي صار من بين أفضل المنتخبات الإفريقية، التي بإمكانها التأهل إلى المونديال». وقلل كاسبرجاك من هزيمة المنتخب التونسي الثانية في أقل من أربعة أيام، بعد الأولى أمام الكامرون، بما أنها كانت أمام منتخبين قويين، فضلا عن رغبته في تجريب العديد من اللاعبين الجدد، ومضى قائلا «إن الهدف من هذه المباراة الوقوف على جاهزية لاعبين قبل استئناف التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأسي العالم وإفريقيا، لهذا يجب أن نستخلص الدروس». ونوه كاسبرجاك بأداء لاعبيه رغم الخسارة في مباراتين متتاليتين، مشيرا إلى أن الهدف المسطر يتحدد في التأهل إلى مونديال روسيا 2018 وكأس إفريقيا بالكامرون 2019. وقدم كاسبرجاك شكره للجامعة، بعد حسن الضيافة وتوفير كافة الظروف الملائمة للمنتخب التونسي. أخبار 4 لاعبين غابوا عن المباراة غاب أربعة لاعبين عن المباراة، التي فاز فيها المنتخب الوطني على نظيره التونسي بهدف لصفر أول أمس (الثلاثاء) بمراكش. وقرر هيرفي رونار، الناخب الوطني، إراحة منير المحمدي وكريم الأحمدي ويونس بلهندة وحمزة منديل، وفسح المجال لعناصر جديدة. واحتفظ رونار بالعديد من اللاعبين في دكة البدلاء دون إشراكهم من بينهم سفيان بوفال وشفيق فؤاد وفيصل غراس وأحمد حمودان وسعد لكرو ونايف أكرد وعبد الحميد الكوثري وأشرف بنشرقي وياسين بامو، إضافة إلى الحارس ياسين الخروبي. فحوصات للنصيري وكارسيلا خضع اللاعبان يوسف النصيري والمهدي كارسيلا لفحوصات طبية أمس (الأربعاء)، بعد إصابتهما في مباراة تونس. وغادر درار أرضية الميدان متأثرا بالإصابة قبل نهاية الجولة الأولى، قبل أن يتبعه النصيري بعد تدخل عنيف من قبل الحارس التونسي فارق بنمصطفى في ربع ساعة الأخير من الجولة الثانية. وبينما قلل مصدر مطلع من خطورة إصابة كارسيلا، توقع في المقابل إمكانية غياب النصيري عن الملاعب لأسبوعين على الأقل. رونار يحتج على التيازي احتج هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، على الحكم الرابع هشام التيازي، بعد التدخل العنيف في حق يوسف النصيري. وتوجه رونار صوب الحكم التيازي محتجا على عدم طرد الحارس التونسي فارق بنمصطفى، بعد خشونة متعمدة في حق المهاجم النصيري، والتي غادر إثرها الملعب، متأثرا بالإصابة، في الوقت الذي اكتفى فيه الحكم السنغالي عيسى سيي بإنذار الحارس التونسي. المثلوثي وعبد النور ساندا تونس فضل الحارس التونسي أيمن المثلوثي وأيمن عبد النور مرافقة المنتخب التونسي إلى مراكش رغم إصابتهما. ولم يتمكن اللاعبان من المشاركة في مباراة الأسود، وأصرا على الحضور ضمن طاقم المنتخب لتقديم الدعم لباقي زملائهما. وكان الطاقم الطبي التونسي يأمل في شفاء اللاعبين قبل مباراة الأسود، لكن دون جدوى. واعتمد كاسبرجاك على لاعبين جدد، ممن لم يشاركوا في مباراة الكامرون الجمعة الماضي. والدا بونو يدعمانه أمام النسور حظي الحارس ياسين بونو بدعم والديه خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره التونسي. وفضل والدا بونو تقديم الدعم والمساندة لابنهما، بعدما زاراه بمقر إقامة المنتخب في مراكش. وقرر هيرفي رونار إشراك بونو في مباراة تونس، خلفا للحارس الأساسي منير المحمدي، وذلك رغبة منه في منح الفرصة كذلك للحارسين البديلين لإظهار مهاراتهما. بوفال لصحافي: كولها بالعربية فاجأ سفيان بوفال، الدولي المغربي والمحترف بساوتهامتون الإنجليزي، صحافيا مغربيا، بالمنطقة المختلطة أثناء استجوابه. وبينما كان الصحافي بصدد طرح سؤال على بوفال بالفرنسية، قاطعه بوفال بالقول «كولها بالعربية». واستجاب بوفال لطلبات الصحافيين بالرد على جميع أسئلتهم سواء بالدارجة المغربية أو بالفرنسية. منديل ساعد النصيري على المشي لم يقو يوسف النصيري على المشي أثناء مروره من المنطقة المختلطة في أعقاب مباراة المنتخب الوطني ونظيره التونسي، جراء حدة الإصابة، التي تعرض لها. واستعان النصيري بزميله بالمنتخب حمزة منديل لمساعدته على المشي تجاه الحافلة، إذ بدا غاضبا ومتوترا بعد الإصابة، التي ربما تبعده عن الملاعب لأسابيع. وشارك النصيري في مباراتي بوركينافاسو وتونس أساسيا، شأنه شأن عزيز بوحدوز ومبارك بوصوفة وفيصل فجر ورومان سايس وجواد يميق ونبيل درار.

رونار: أزارو لاعب المستقبل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جزر القمر يحجز مقعده بمجموعة الأسود

"بي إن" تؤجل مفاوضات البطولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات