فتح ملف حاكم سطات بعد 17 سنة

قاضي التحقيق يستدعي مشتبها فيهما لمواجهتهما بمجموعة من التناقضات أفادت مصادر مطلعة أن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بسطات، نفض الغبار عن ملف حاكم سطات، الذي قتل قبل 17 سنة، وعثر على جثته مضرجة في الدماء داخل سيارته بمكان خلاء، ووجه استدعاءين إلى المشتبه فيهما الرئيسيين في الجريمة للمثول أمامه يوم الثلاثاء المقبل. وأوردت المصادر ذاتها أن تحركات أسرة الضحية، خاصة ابنه المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي تمكن من جمع توقيعات كبار السياسيين الأمريكيين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بصفته أمريكيا يطالب بإعادة فتح ملف والده ضحية جريمة القتل البشعة، (تحركات) جددت الدماء في الملف الذي يراوح مكانه منذ 17 سنة، رغم دخول عدة أجهزة أمنية على خطه. وحسب المصادر المذكورة، فإن قاضي التحقيق سيواجه المشتبه فيه الأول، بالتناقضات الواردة في محضر الاستماع إليه من قبل عناصر الدرك في محضر 334 بتاريخ 25 يوليوز 2000، ومحضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عدد 169/2001-12-04، وكذا التناقضات بين تصريحاته وتصريحات زوجته، التي أكدت أن المشتبه فيه لم يكن معها في التوقيت الذي حدده المحققون، وسيواجه كذلك بتناقضات أخرى مع تصريحات أربعة أشخاص زعم أنه كان معهم ليلة وقوع الجريمة. والأكثر من ذلك تقول المصادر، إن هناك شاهدا رئيسيا ألح على أنه شاهد المشتبه فيه وهو يسوق سيارة رباعية الدفع، مقبلة من المكان الذي وقعت فيه الجريمة، وأنه اضطر إلى تخفيف سرعة سيارته لترك المجال لسيارة المشتبه فيه للمرور ، ما سمح له بمشاهدته ومعاينة نوع السيارة التي كان يسوقها. وأثار اختفاء السيارة نفسها الشكوك، وهي النقطة التي طالبت مرارا الأسرة بالبحث فيها بشكل معمق. كما سيحقق قاضي التحقيق في اليوم نفسه مع المشتبه فيه الثاني، الذي تشير إليه أصابع الأسرة بالاتهام، على اعتبار أن خلافا كبيرا نشب بين والدهم الحاكم والمشتبه فيه الثاني، وقد يكون حسبها، الرأس المدبر للجريمة، على اعتبار أنه أدين في قضية تزوير نتيجة تدخل الحاكم، الذي أفشل محاولة انتزاع أملاك من أصحابها من قبل المشتبه فيه الثاني، ما أدى إلى نزاع بينهما. وتطالب أسرة الضحية، التي استبشرت خيرا، بعد إعادة ملف جريمة قتل حاكم سطات، إلى الواجهة، بمقارنة الحمضين النوويين، اللذين عثر عليهما خبير فرنسي استقدمته الأسرة من فرنسا للتحقيق في الملف، بحمضي المشتبه فيهما، إذ أكد الخبير في تقريره، أنه يوجد في مسرح الجريمة حمضين نوويين، إضافة إلى الحمض النووي للضحية، وهي نقطة أخرى، أغفلتها تحقيقات الأجهزة الأمنية المغربية، حسب الأسرة. وستكون الأيام المقبلة، تقول المصادر نفسها، حابلة بالمفاجآت في ملف عمر 17 سنة، وهي فترة زمنية لم تدفع أبناء الضحية الحاملين جنسيات فرنسية وأمريكية إلى الاستسلام، بل سخروا كل إمكانياتهم وأموالهم للوصول إلى قاتل والدهم بطريقة بشعة، لم تنسهم فيها السنوات المتعاقبة، خاصة ابنه المقيم بأمريكيا، والذي تمكن أخيرا من الوصول إلى مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ضحى زين الدين

فتح ملف حاكم سطات بعد 17 سنة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

متهم يصف ضحايا"اكديم إيزيك" بـ "الشهداء"

العدول يخيبون ظن الرميد

مقالات ذات صلة