مـبـاريـات تـاريـخـيـة

أبرزها "مكيدة" 1986 وشغب التوأم وهدفا بودربالة وحجي خاض المنتخبان المغربي والمصري مباريات كثيرة في مسارهما سواء في كأس إفريقيا للأمم أو في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، لكن أربع مباريات ظلت راسخة في أذهان مشجعي المنتخبين. الأولى كانت حاسمة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 1986 التي أقيمت بالمكسيك، حيث تمكن المنتخب الوطني من الفوز، وظلت هذه المباراة عقدة المصريين إلى حدود الآن خصوصا هدف عزيز بودربالة. المباراة الثانية في نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم 1986 بملعب القاهرة الدولي، حين فاز المصريون بهدف لصفر وضمنوا مكانا في المباراة النهائية. ويعود سبب دخول هذه المباراة التاريخ لسببين الأول هو مسجل الهدف طاهر أبو زيد في الدقائق الأخيرة من المباراة في مرمى بادو الزاكي والذي تلقى الإنذار الثاني في ربع النهائي ولم يكن ممكنا أن يشارك في مباراة المغرب إلا برخصة استثنائية من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ”كاف” التي يوجد مقرها بالقاهرة، والثاني أن الهدف سجل بطريقة مباشرة رغم أن الحكم أعلن عن ضربة خطأ غير مباشرة، وكان رافعا يده، وبعد أن سدد طاهر أبو زيد الكرة وسجل الهدف لم يقو الحكم على إلغائه وإعادة ضربة الخطأ. المباراة الثالثة كانت الأشهر، خصوصا أن المنتخب المصري لم ينهزم في نهائيات كأس إفريقيا 1998 التي نظمت ببوركينافاسو وفاز بها الفراعنة، إلا في مباراة واحدة وكانت أمام المنتخب الوطني بهدف لصفر، النتيجة تبقى عادية لكن الهدف لم يكن عاديا واعتبر الأفضل في الدورة وجاء بواسطة مصطفى حجي بضربة مقص في مرمى نادر السيد. لم ينس حارس مرمى المنتخب المصري هدف مصطفى حجي، إلى الآن وقال في الكثير من المرات ل ”الصباح الرياضي”، إن هدف حجي الأفضل في مساره الرياضي. المباراة الرابعة كانت لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002 التي نظمت بكوريا الجنوبية واليابان، حين استفز التوأم ابراهيم وحسام حسن عميد المنتخب الوطني ليتقرر طرده من المباراة وسط أجواء مشحونة. أ. ن

مـبـاريـات تـاريـخـيـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كوبر... من منبوذ إلى بطل

المغرب يوافق على تنظيم "كان" الفتيان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات