أنا مغيبة عن التلفزيون

الثمار تقول إن مآسي الأعمال الرمضانية تتكرر وشركات الإنتاج نفسها تحصل على الدعم قالت الممثلة آمال الثمار إنها غيبت عن شاشة التلفزيون على غرار عدد من الفنانين نتيجة ظروف العمل والركود الذي بات يعرفه القطاع. وأوضحت الثمار أن عددا كبيرا من الفنانين أصبحوا يتوجهون نحو المسرح نتيجة لذلك، رغم أنه أقل أجرا من السينما والتلفزيون. عن هذه المحاور وأخرى تتحدث الثمار ل”الصباح” في الحوار التالي: < هل هناك قطيعة بينك وبين التلفزيون، فغيابك عن شاشته دام مدة طويلة؟ < ليس هناك غياب وإنما هو تغييب، كما أن التلفزيون أصبح يعرف ركودا لعدة شهور، ثم يستيقظ فجأة ليتم إنجاز أعمال في آخر لحظة أغلبها موجهة للعرض خلال المواسم الرمضانية. وغيابي لفترة عن شاشة التلفزيون لا يعني أن هناك قطيعة بيننا، فقد شاركت، أخيرا، في سلسلة “حديدان في كليز” رفقة المخرج إبراهيم الشكيري ولم يحدد بعد موعد بثها على “الأولى”، وأيضا الشيء نفسه بالنسبة إلى سلسلة “الله يسامح” للمخرج محمد علي المجبود، التي تقمصت فيها دورا جديدا لامرأة تخفي سرا عن ابنتها سنوات طويلة. وكان العمل الوحيد الذي التقيت فيه المشاهدين بعد مدة طويلة من “التغييب” عن الشاشة هو الشريط التلفزيوني “ليلة غير عادية” للمخرج إدريس المريني، الذي بث قبيل الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة. < رفض المشروع الذي تقدمت به للحصول على دعم في إطار طلبات العروض، فما السبب؟ < المسلسل الذي تقدمت به لإدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون رفض بسبب مشاكل إدارية لا علاقة لها بالعمل، الذي سأقدمه مرة أخرى، سيما أنه ضخم وستشارك فيه ثلة من الممثلين تمثل أجيالا مختلفة. والمسلسل بعنوان “نساء وأسرار” من تأليفي وحصلنا على موافقة مبدئية للمشاركة فيه من عدة ممثلين من بينهم نعيمة إلياس ونزهة الركراكي وعبد القادر مطاع وعبد العظيم الشناوي وأنور الجندي وعزيز دادس وفرح الفاسي وياسين أحجام وربيع القاطي ويونس ميكري وكليلة بونعيلات ومريم الزوين. فالعمل سيضم أزيد من خمسين فنانا، وهو ينتمي إلى صنف “تيلي نوفيلا”، واستغرق الاشتغال عليه وقتا طويلا وسيتولى إخراجه سعيد خلاف، الذي توجت أعماله بعدة جوائز. < يقال إن شركات الإنتاج هي نفسها التي ينجح أصحابها في الحصول على دعم للأعمال التي يقدمونها كل مرة؟ < أتمنى أن أكون مخطئة بهذا الشأن، فهذا ما يروج في الوسط الفني، ويصيب الكثيرين بالإحباط، إلى درجة أن البعض أصبح يقول إنه إذا أراد شخص أن يقبل عمله فما عليه سوى أن يمنحه إلى شركة معينة لتقدمه باسمها حتى يحظى بالموافقة. ومرة أخرة أتمنى أن أكون مخطئة فمع هذا المعطى لا تبقى فرصة للمنافسة والإبداع. < ربما رفض مشروع المسلسل لأنه يتطلب ميزانية ضخمة لإنتاجه سيما أنه سيضم عددا كبيرا من الممثلين والتقنيين، فما تعليقك؟ < تخصص ميزانيات ضخمة من طرف التلفزيون لأعمال ليست كبيرة ولا تحتاج كل تلك المبالغ لإنجازها. لذلك ينبغي بعد عرض الأعمال طرح أسئلة حول كيفية صرف الميزانية، التي سواء كانت ضخمة أو هزيلة فالممثل يبقى ضحيتها لأنه دائما يخاطب باللغة نفسها من طرف المنتج الذي يردد على مسامعه دائما “تعاون معانا”، وهذا ما جعل عددا كبيرا من الممثلين يعودون إلى المسرح. < هل تعتبر ظروف العمل أحسن من التلفزيون؟ < لا مجال للمقارنة بين الأجور في مجالي السينما والتلفزيون والمسرح، فالأجور في المسرح أقل بكثير، لكنه يضمن استمرارية الفنان في المجال بسبب تغييبه، ويظل يشتغل فيه حتى آخر لحظة لأنه ليس هناك تقاعد. من مواليد سلا > شاركت في عدة أعمال سينمائية من بينها “رقصة الوحش” > من أعمالها التلفزيونية “دواير الزمان” و”بيوت من نار” و”أبواب النافذة” و”هذا حالي” و”جبروت” و”وجع التراب”

أنا مغيبة عن التلفزيون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنعبد الله ناطقا رسميا قبل تشكيل الحكومة

بنكيران: أعشق الطرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات