عائلات ضحايا “اكديم إزيك” غاضبة من حقوقيين

تساءلت عن كيفية دعم ذابحي أبنائها بطريقة داعشية وتحويل مجرمين إلى أبطال انتقدت عائلات ضحايا "أكديم إزيك" المنظمات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام الغربية، لتشجيعها ودعمها لجناة ارتكبوا أكبر عملية إجرامية وهي المس بحق الحياة، حينما ذبحوا ونكلوا بجثث 11 عنصرا من القوات المساعدة الذين تدخلوا بطريقة حضارية لتشتيت متظاهرين في مخيمات ضواحي العيون بالمغرب، دون استعمال السلاح، ليتعرضوا لأبشع الجرائم على طريقة التنظيم الإرهابي "داعش". واستغرب محمد آيت علا، أبو الشهيد وليد، في معرض جوابه على أسئلة "الصباح" على هامش ندوة صحافية رعاها دفاع العائلات، بهيأة المحامين بالرباط أمس (الخميس) أن يتحول المجرم إلى بطل في عيون بعض المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الغربية التي تابعت محاكمة الجناة في المحكمة العسكرية، وتحولت فجأة إلى مدافعة عن القتلة، قائلا" شعرنا بالحزن الشديد لأنه لم يسمح لنا بإسماع رأينا في محاكمة من قتل وذبح والتمثيل بجثث أبناءنا العزل، لأنه بالمحكمة العسكرية لا يجوز للدفاع الحديث عن مآسي الضحايا، فتحول الحقوقيون الأوربيون ووسائل إعلامهم بقدرة قادر إلى السخرية منا وكأن أبناءنا هم القتلة، والمعتقلين هم الضحايا"، متحديا الذين لا يزالون ينشرون الكذب بأن يشاهدوا الشريط الذي صوره الدرك الملكي بواسطة الهيلوكوبتر، ليروا الذبح الهمجي على طريقة التنظيمات الإرهابية الداعشية وبوكو حرام. ومن جهته، قال أحمد أطرطور، عم الشهيد الدركي عبد المجيد، ورئيس جمعية تنسيقية عائلات وأصدقاء الضحايا، أن حياته وباقي أفراد العائلــة تحــولت إلـى جحيم، لأن العالم الحقوقي والإعلامي سخر من الجثث وبارك عملية القتل الهمجي بالادعاء أن الجناة المعتقلين ضحايا، والضحايا الذين نكل بهم، مجرد أفراد قوات مساعدة كانوا يحملون عصا، ودركي كان يحمل جهاز تولكي ولكي، مضيفا أن التدخل الأمني لم يشهد ولو إطلاق رصاصة واحدة، متسائلا كيف لهؤلاء المدعين الدفاع عن حقوق الإنسان، وأسمى حق هو ضمان الحياة، الذي سلب من خلال ممارسة العنف والإرهاب والقتل. وأكد أطرطور أن هدف الجمعية، هو التعريف بضحايا أحداث أكديم إزيك باعتبارهم شهداء الواجب، والتصدي بكل الوسائل المشروعة لكل محاولة طمس معالم الجريمة البشعة التي تعرض لها الأبناء، وحفظ ذاكرة الضحايا وتكريمهم ورد الاعتبار إليهم من خلال إعمال القانون ضد الجناة، مشيرا إلى أن عائلات الضحايا انتصبت طرفا مدنيا في أولى الجلسات المنتظرة في 26 دجنبر الجاري. وقال النقيب عبد الواحد الأنصاري "الصباح" إن عائلات الضحايا التمست منه الدفاع عنها بإسماع مطالبها وصوتها الذي لم يكن مسموعا في المحكمة العسكرية، لذلك لن يدخر جهدا لتبيان الحقيقة التي يريد البعض إخفاءها. ومن جهته، قال المحامي عبد اللطيف وهبي في تصريح مماثل، إنه يقوم بواجبه لإبراز الحقيقة لأن البعض شوهها من خلال " تسييس الملف" دون مراعاة معاناة العائلات التي أقبرت حقوقها وكأن القتل شيء مشروع. وسجل المحامي عبد الصمد الإدريسي أهمية الدفاع عن الضحايا وفق شروط المحاكمة العادلة في محكمة الاستئناف بالرباط، مضيفا أنه يقوم بواجبه في الدفاع عن ضحايا مثل بجثثهم ونكل بهم، ولم يسمع صوتهم وهم الضحايا الحقيقيون. أحمد الأرقام

عائلات ضحايا “اكديم إزيك” غاضبة من حقوقيين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"مول الكلاب" أول ضحايا البرد بفاس

الانقلابات توتر علاقات الرباط بنواكشوط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات