خاصني ندير خميسة

دادس قال إنه تمت الموافقة لفتح أبواب "بويا عمر" من أجله قال الممثل عزيز دادس إنه يستعد للمشاركة في فيلم سينمائي من إخراج جيروم كوهين يسلط الضوء على موضوع الأضرحة في المغرب، مؤكدا أنه تمت الموافقة على فتح أبواب «بويا عمر» لتصوير مجموعة من المشاهد. ومن جهة أخرى سيكون عزيز دادس عضوا في لجنة تحكيم البرنامج الجديد «ستاند آب». في الحوار التالي يتحدث عن جديده ومواضيع أخرى. في ما يلي نص الحوار: < كيف تتوقع أن يكون مستوى البرنامج الكوميدي الجديد “ستاند آب”، الذي تم اختيارك عضوا في لجنة تحكيمه؟ < انطلاقا من بعض الفيديوهات التي شاهدتها أثناء “الكاستينغ”، الذي حط الرحال بعدة مناطق بحثا عن المواهب الشابة في مجال الفكاهة، تمكنت من الاطلاع على مستوى المشاركين، الذي جعلني أشعر بارتياح. ويعتمد تصور البرنامج الجديد، الذي سيتم تصويره خلال دجنبر الحالي، على مواكبة أعضاء لجنة التحكيم للمواهب الشابة والتقرب منهم أكثر، وليس الاكتفاء فقط بمتابعة ما يقدمونه في كل برايم. ولعل أكثر ما أثارني في برنامج “ستاند آب” هو أن المشاركين لديهم ثقافة عامة، وهذا شرط أساسي لأنه ينبغي أن يكونوا على اطلاع ولديهم إلمام بمجالات متعددة. ولهذا فإن موقفي سيكون واضحا منذ البداية للمشاركة في اختيار الفائز باللقب، والذي سيعتمد على منطق “المعقول” وليس “باك صاحبي”، وبالتالي لن أسمح لأي أحد أن يطلب مني أن أوافق على منح اللقب لشخص لا يستحقه. < هل هناك إمكانية انسحابك من البرنامج إذا تم اختيار موهبة لست مقتنعا بها؟ < إن التصور العام لبرنامج “ستاند آب” أعجبني كثيرا، سيما أنه يحمل طابعا غربيا. وأعتقد أن أعضاء لجنة التحكيم وهم الممثلة ماجدولين الإدريسي وطارق البخاري وفاتن اليوسفي ستكون اختياراتهم صائبة لأنه منذ البداية تم تقسيم المهام في ما بيننا، كما أن اختياري تم بناء على شرطين أساسيين وهما “تمعقوليت ديالي”، وتجربتي الطويلة في مجال الكاستينغ، إذ منذ 2002 وأنا أعمل في المجال وتعاونت مع الممثل سعيد الناصري في أغلب أعماله. < اعتذرت، أخيرا، عن كبسولات كوميدية كنت ستتقاسم بطولتها مع الممثلة دنيا بوتازوت، فما السبب؟ < إن اعتذاري لم يكن بسبب موقف معين من الممثلة دنيا بوتازوت، أو عدم رغبتي في العمل إلى جانبها، وإنما لأنه تم الاتصال بي أربعة أيام قبل تصوير الكبسولات من قبل الشركة المنتجة وإخباري أنه يتعين علي تجسيد دوري فيها. ولست من الممثلين الذين يتسرعون في اختيار أعمالهم أو المشاركة في عمل لم يطلعوا عليه من قبل سعيا وراء المال، لأن ذلك سيجعلني أشعر أنني مجرد “عامل” وليس ممثلا بمعناه الحقيقي، لذلك لم يكن ممكنا أن أشارك في العمل لأنني “ما كا نعرفش ندير الخاطر” حتى لو تعلق الأمر بعمل “صيفطاتو لي مي”. < ما هو جديدك في مجال السينما؟ < أستعد لتجسيد بطولة فيلم سينمائي طويل بتعاون مع المخرج إبراهيم الشكيري ويحمل الاسم المؤقت “سعيدة وسعيد وسعدان”، وسيتم تصوير العمل خلال دجنبر الحالي في عدة مدن منها طاطا والداخلة وعدد من المناطق الصحراوية. وتدور أحداث الفيلم حول شخص يبحث عن ابنته المختفية. ومن جهة أخرى، أستعد لتصوير دوري في فيلم سينمائي من إخراج جيروم كوهين حول الأضرحة في المغرب، والذي بسببه تمت الموافقة على فتح ضريح “بويا عمر” حتى أتمكن من دخوله وتصوير عدة مشاهد، لشخصية أجسد فيها دور شخص يعمل على طرد الجن من الأشخاص المصابين بالمس. < كان متوقعا أن تجسد دورا في فيلم عن “داعش” من إخراج إبراهيم الشكيري، فما مصير المشروع الفني؟ < يحتاج إنجاز فيلم سينمائي عن “داعش” ميزانية ضخمة، لذلك فهو مشروع مازال مؤجلا. < يلاحظ أنك أكثر تركيزا على السينما في الفترة المقبلة؟ < “خاصني ندير شي خميسة”، فخلال خمس سنوات الأخيرة اعتدت أن أقدم كل سنة فيلمين سينمائيين، وهذه السنة سيخرج إلى القاعات السينمائية فيلما “الحنش” و”بلاد العجائب” اللذان تشاركني بطولتهما الممثلة ماجدولين الإدريسي. < كيف كان تعاونك الفني مع الممثلة ماجدولين الإدريسي؟ < ماجدولين الإدريسي أصبحت “أبوني معايا” إلى درجة أنني أصبحت أخاف أن أشارك ممثلة أخرى في أعمال مقبلة. وكان تعاونا فنيا إيجابيا وما يمكن أن أقوله بشأنها إنها “ممثلة كلاص”. أجرت الحوار: أمينة كندي

خاصني ندير خميسة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فيديو ... جمال ساحر لمنطقة ميدلت بعد تهاطل الثلوج

إيلام يوقف أنشطته

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات