الفتح يسقط في ميدانه بعد 13 شهرا

البركاوي يقلب الطاولة على الفريق الرباطي وملاسنات بين الركراكي والجمهور انهزم الفتح الرياضي أمام ضيفه حسنية أكادير بهدفين لواحد في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الأحد) بملعب مولاي الحسن بالرباط، لحساب الجولة التاسعة من البطولة الوطنية. وتقدم الفريق الرباطي في النتيجة منذ الدقيقة 21 بواسطة يوسف لكناوي، ثم عاد الفريق الأكاديري في النتيجة بواسطة جلال الداودي في الدقيقة 57 عن طريق ضربة جزاء، وتمكن اللاعب ذاته من تسجيل ضربة جزاء ثانية ليمنح التقدم لفريقه في الدقيقة 80. وتجمد رصيد الفتح في ست نقط في الرتبة 14، في انتظار إجراء باقي مبارياته المؤجلة، فيما رفع حسنية أكادير رصيده إلى 12 نقطة، وارتقى إلى الرتبة السابعة. ولم يسبق للفتح الرياضي أن تلقى هزيمة بالميدان منذ الدورة الخامسة من الموسم الماضي، عندما خسر مباراته أمام الجيش الملكي في أكتوبر 2015 بثلاثة أهداف لاثنين. واحتج الجمهور الرباطي على المدرب وليد الركراكي كثيرا بعد نهاية المباراة، ما كان وراء غضبه ودخوله في ملاسنات مع بعضهم ممن لم يستسيغوا الهزيمة بالميدان. وانتقد الركراكي الأسلوب الذي خاض به اللاعبون المباراة، وأبدى غضبه الشديد عليهم بمستودع الملابس بعد نهاية المباراة، معتبرا أنهم لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، وأضاعوا فوزا في المتناول، بعد أن أنهوا الجولة الأولى متقدمين بهدف لصفر. وارتقى جلال الداودي إلى صدارة ترتيب البطولة الوطنية، بعدما تمكن من تسجل هدفين في المباراة عن طريق ضربتي جزاء حصل عليهما معا البديل كريم البركاوي، ليرفع رصيده من الأهداف إلى ثمانية، ستة منها عن طريق ضربات جزاء. ويحتل محمد الفقيه لاعب الكوكب المراكشي المركز الثاني بستة أهداف. صلاح الدين محسن تصريحات الركراكي: أنا من يتحمل الهزيمة أكد وليد الركراكي، مدرب الفتح الرياضي، أن فريقه دخل المباراة بشكل جيد، وتمكن من تسجيل هدف، لكن حسنية أكادير تمكن من الرجوع في المباراة. وأضاف الركراكي أنه لم تكن لدى فريقه حلول للعودة في المباراة، وأن هناك مشكلا عاما لدى الفريق، وأنه سيبحث عن سبب عدم تسجيل للأهداف، موضحا أن الشيء الإيجابي لديه أنه سيلعب غدا (الأربعاء) أمام الجيش الملكي، ما سيمنع لاعبيه من التفكير كثيرا في الهزيمة التي تلقوها. وقال الركراكي إنه يرى فريقه بعيدا جدا عن البطولة الوطنية، لكن مع المباريات المؤجلة بإمكانهم العودة، مضيفا أن المشكل الذي يعانيه الفريق هو عدم استغلال الفرص إلا بصعوبة، وأنه يتحمل مسؤولية الأخطاء التي وقعت في المباراة. السكتيوي: قدمنا ما كان مطلوبا منا أوضح عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، أن المباراة لم تعرف مستوى تقنيا جيدا، كما أنها لم تسجل تغييرات كبيرة، باستثناء الضغط الخفيف الذي مارسه فريقه، بحكم أنه كان منهزما بهدف لصفر. وأضاف السكتيوي أن فريقه اضطر إلى لعب الكل للكل للعودة في النتيجة، ما مكن فريقه من تسجيل هدفين من ضربتي جزاء، بعد أن أدى اللاعبون الدور المطلوب منهم في المباراة. وقال السكتيوي إن إشراك المترجي في غير المكان الذي اعتاد اللعب فيه، جاء بالنظر إلى العمل الذي يقوم به تجاه جميع اللاعبين الشباب في مثل سنه، إذ أنه ألف مد يد العون إلى لاعبين صغار السن من أجل شق طريقهم في كرة القدم الوطنية.

الفتح يسقط في ميدانه بعد 13 شهرا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صافرات على النشيد الوطني بالحسيمة

المونديال لم يبتعد عنا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات