التحقيق في اختفاء معدات طبية

ضمنها جهازا ميكروسكوب متطورين تفوق قيمتهما 12 مليون علمت «الصباح»، أن المصالح التابعة للشرطة العلمية باشرت تحقيقاتها حول اختفاء عدد من المعدات والأجهزة الطبية بمركز التشخيص باب البويبة، التابع إلى مستشفى مولاي يوسف بالعاصمة الرباط، بعدما تبين اختفاء معدات، بينها جهازا ميكروسكوب من الحجم الكبير والمتطور، يفوق ثمن الواحد منهما 6 ملايين سنتيم. وعلمت «الصباح» أن اختفاء المعدات تم قبل أسبوعين، وأتى في سياق قرار مدير مستشفى مولاي يوسف إغلاق المركز التابع له، الذي يضم علاوة على مختبر مجهز بأحدث المعدات، أطباء من مختلف التخصصات، ويستقبل مرضى المدن الثلاث، الرباط وتمارة وسلا، منذ أزيد من 30 سنة، ليتقرر نقل المعدات الطبية والتجهيزات الإلكترونية، عبر سيارات نقل البضائع «الهوندا»، إلى أماكن مجهولة، في الوقت الذي أكدت مصادر «الصباح»، أن قرار تنقيل هذه المعدات، تم بدون علم المدير الجهوي للصحة ومندوب الصحة بالرباط، الذي فور علمه باختفاء المعدات، استنادا إلى المصادر ذاتها، طلب إيفاد عناصر من الشرطة العلمية، التي باشرت تحقيقاتها قصد الوقوف على ملابسات الحادث. واستنادا إلى المصادر ذاتها، تزامن اختفاء المعدات الطبية المذكورة مع قرار إدارة مستشفى مولاي يوسف، إخلاء المركز من حراس شركة الأمن الخاص، ونبهت المصادر ذاتها، إلى أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختفاء تجهيزات طبية من مستشفيات عمومية، «بل إنه حتى عندما تحصل الأخيرة على هبات من دول أو منظمات دولية مختصة في مجال الصحة، عبارة عن تجهيزات طبية ومعدات إلكترونية، لا يتم تسجيلها، وتباع في سوق سوداء توجه، إلى المصحات الخاصة». وأكدت مصادر «الصباح» أن الوزارة، باشرت القيام بالإجراءات اللازمة، وتنتظر التوصل بالنتائج، التي على ضوئها ستتخذ القرارات اللازمة. يشار إلى أن «الصباح» اتصلت برضوان عبد المومن، مندوب الصحة بالرباط، قصد مزيد من التوضيحات، إلا أن هاتفه ظل يرن دون جواب. هجر المغلي

التحقيق في اختفاء معدات طبية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ثلاثة أشخاص يهددون بالانتحار الجماعي

جلسة خمرية تتحول إلى اغتصاب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات