بودريقة: هكذا صرفت منحة المونديال

الرئيس السابق: سأقاضي حسبان ومازلت مدينا للرجاء بمليار و100 مليون والافتحاص أنصفني قال محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء الرياضي، إن الأرقام التي قدمها الرئيس الحالي سعيد حسبان عن ديون الفريق مبالغ فيها، بهدف تضخيم الأزمة وتهييء الناس لتقبل الفشل. وأوضح بودريقة، في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن قيمة الديون التي ذكرها حسبان في لقائه مع المنخرطين الثلاثاء الماضي، تجمع بين الديون والتزامات النادي حتى 2020، مشيرا إلى أن الرئيس الحالي يضخم الأرقام. وتابع بودريقة أنه سيقاضي حسبان بسبب حملة التشويه وتغليط الرأي العام التي يقوم بها، مضيفا أن الأخير لم يصرف أي منحة للاعبين منذ تولي مهامه، كما لم يرصف أي راتب شهري، ولم يجد محتضنين ولا مستشهرين، وبالتالي لا يمكن حل الأزمة بهذه الطريقة. ما هو تعليقك على الأرقام التي أدلى بها سعيد حسبان، وقال إن ديون الرجاء وصلت 21 مليارا و200 مليون سنتيم؟ تلك الأرقام يجمع فيها حسبان جميع الديون والالتزامات المتعلقة بالنادي حتى 2020. هذه المبالغ ليست كلها ديونا على الرجاء، بل هناك ديون والتزامات على الفريق، إلا أن حسبان يريد أن يضخم الأرقام، ويكبر الأزمة، ليهيئ الناس لتقبل فشله، لأنه إلى حد الآن لم يجد محتضنين، ولا مستشهرين، ولا أي شيء. هذه المغالطات وتغليط الرأي العام ومحاولة التشويه التي يقوم بها حسبان ستجعلني لن أبقى مكتوف الأيدي، والقضاء هو الذي سيفصل فيها. هل ستقاضي حسبان؟ نعم، هذا هو القرار. لكنه يقول إنه يستند إلى تقرير مكتب الافتحاص؟ أولا، الافتحاص كان إيجابيا بالنسبة إلي، وليس سلبيا، فالافتحاص تحدث عن الضرائب والضمان الاجتماعي. المحاسب لم يقل إن هناك اختلالات أو اختلاسات. لذلك فبالنسبة إلي ملاحظات الخبير كانت إيجابية. وهناك نقطة مهمة، فقبل أن أغادر الفريق أعد عبد العزيز الطالبي (عضو لجنة مراقبة الأندية بالجامعة) هو من الأطر المشهود لها بالكفاءة، تقريرا عن الرجاء، وعن الفرق المغربية، وقال إن الرجاء والفتح هما الفريقان الوحيدان اللذان بإمكانهما التحول إلى شركة، وأشاد بالتقرير المالي للرجاء. هل بإمكان الرجاء الخروج من الأزمة الحالية؟ نعم، لكن ليس بهذه الطريقة. حسبان مازال لم يصرف ولا منحة واحدة للاعبي الرجاء منذ وصوله إلى الرئاسة، واللاعبون لم يتقاضوا أي راتب شهري لثلاثة أشهر، بالإضافة إلى أنه طرد الموظفين، وفرض على الأطر والمدربين أن يلجؤوا إلى لجنة النزاعات بالجامعة للحصول على مستحقاتهم المالية، هذا يعني أن الأزمة ستكبر عوض أن تحل. ما هو ردك على رفض حسبان تجديد انخراطك؟ ليس له الحق في رفض انخراطي بنادي الرجاء الرياضي دون مبرر ودون تعليل. وضعت شكاية لدى المحكمة، وسأستلم انخراطي بقوة القانون. هل كان ضروريا أن تنتقد أوزال وحنات (الرئيسان السابقان للرجاء)؟ فعلا، من يتخذ القرارات هو أوزال، والدليل هو أن أوزال من يتفاوض مع السلطات حول الملعب، وهذا يبين أن أوزال هو من يتخذ القرارات، ويبين العلاقة بينه وبين حسبان. هل مازلت تطلب مواجهة حسبان في مناظرة تلفزيونية؟ نعم، فأنا مستعد لمواجهته في أي وقت أراد، لتوضيح النقاط التي يبدو أنه لم يفهمها، فهو يقول إن هناك ديونا بقيمة 21 مليارا، سأطلب منه أن يعطينا تفاصيل هذه المبالغ، من هم الذين يستحقونها، كما أنه بخصوص الضرائب فهو يتحدث عن خمسة ملايير لفائدة الضرائب، وهذا موضوع نقاش وطني يعرفه الجميع، لهذا فأنا لا أدري من أين يأتي بهذه الأرقام الفلكية. هل صحيح أنك مازلت مدينا للرجاء؟ بالفعل، فأنا مازلت مدينا للرجاء بمليار و100 مليون سنتيم. هل يمكن أن تعود إلى الفريق؟ أنا أقول إن رجوعي إلى الرجاء بشروط، وشروطي معروفة. ماهي؟ الجميع يعرفها. هل يمكن أن تشرح لنا أين صرفت 4 ملايير التي توصل بها الرجاء منحة كأس العالم للأندية، وهي المنحة التي طلب فوزي لقجع افتحاصها؟ في إطار الشفافية والديمقراطية والوضوح، أقول إننا توصلنا فعلا بأربعة ملايين دولار من ”فيفا” منحة كأس العالم للأندية، وليس أربعة ملايير سنتيم، كما يعتقد البعض، لأن قيمة صرف الدولار ليست عشرة دراهم كما يتهيأ للبعض. إذن فالمبلغ الذي دخل حساب الرجاء هو 32794831.80 درهما، ولكي يعلم الجميع فقد تأخرت المنحة، فاضطررت إلى إعطاء قروض للفريق، سددنا منها أجور الموظفين وصرفنا منحة اللاعبين الذين حققوا الإنجاز قبل أن أسترد جزءا من تلك المبالغ، وصرفنا منح توقيع اللاعبين، لأن المنحة تزامنت مع نهاية الشطر الأول من منح التوقيع للاعبين. وعلى العموم ولكي يفهم الجمهور الرجاوي والرأي العام أين صرفت منحة المونديال فسأقدم التفاصيل الكاملة المتعلقة بها، أولا، بودريقة استرد من ديونه لدى الفريق البالغة 750 مليون سنتيم، وتهم صرفي منح توقيع اللاعبين والنسبة المائوية لعدد من الوكلاء وأداء رواتب المؤطرين والمدربيـــن والإدارة التــــــقــــنيـــة للفريق. وبلغت قيمة الرواتب الخاصة باللاعبين والمؤطرين والمدربين 300 مليون سنتيم، ومصاريف الفنادق والمعسكرات الإعدادية مائة مليون سنتيم، وفسخ عقود اللاعبين ياسين واكيلي وحسن المعتز وبدر كشاني ورضوان الضرضوري 158 مليون سنتيم، وكلف صرف منح وصافة كأس العالم لفائدة اللاعبين 491 مليون سنتيم، وبلغت منحة المدرب امحمد فاخر مائة مليون سنتيم، ومنحة المدرب التونسي فوزي البنزرتي 30 مليون سنتيم، ومنحة اللاعب عصام الراقي 25 مليون سنتيم، ومنحة اللاعب حمزة بورزوق 35 مليون سنتيم، ومنحة اللاعب جواد إيسن 25 مليون سنتيم، ومنحة اللاعب محسن متولي 20 مليون سنتيم، وباقي أشطر محسن متولي 80 مليون سنتيم (تمت تأديتها من طرف محمد بودريقة قبل أن يستردها في ما بعد)، وبلغت رواتب حرمة الله لثمانية أشهر 80 مليون سنتيم. وإذا أضفنا إلى كل المبالغ السابقة، مصاريف كراء الشقق الخاصة باللاعبين وصرف ديون بعض شركات الأمتعة الرياضية وديون بعض أعضاء المكتب المسير ومصاريف حمام «باتشا» والمصبنة وبعض وكالات الأسفار سيصل المبلغ الإجمالي إلى 3 ملايير و280 مليون سنتيم. إذن، وكما قلت فأنا أقدم هذا الجرد مرفوقا بالوثائق البنكية التي تثبت صحة ودقة كل هذه الأرقام، ومواعد صرفها، لذا فأنا أطلب من فوزي لقجع، بل أتحداه، أن يشرح لنا من أي أتى بأربعة ملايير لفريقه نهضة بركان؟. أجرى الحوار: عبد الإله المتقي تفاصيل صرف منحة المونديال (ثلاثة ملايير و279 مليون سنتيم) بودريقة استرد منها ديونه لدى الفريق البالغة 750 مليون سنتيم وتهم صرفه منح توقيع اللاعبين والنسبة المائوية لعدد من الوكلاء وأداء رواتب المؤطرين والمدربين والإدارة التقنية للفريق. الرواتب الخاصة باللاعبين والمؤطرين والمدربين (300 مليون سنتيم). مصاريف الفنادق والمعسكرات الإعدادية (100 مليون سنتيم) فسخ عقود اللاعبين واكيلي والمعتز وكشاني والضرضوري( 158 مليون سنتيم) منحة وصافة كأس العالم للأندية (491 مليون سنتيم) منحة امحمد فاخر (100 مليون سنتيم) منحة فوزي البنزرتي (30 مليون سنتيم) منحة عصام الراقي (25 مليون سنتيم) منحة حمزة بورزوق (35 مليون سنتيم) منحة جواد إيسن ( 25 مليون سنتيم) منحة محسن متولي (20 مليون سنتيم) باقي أشطر منح التوقيع لمحسن متولي (80 مليون سنتيم) (تمت تأديتها من طرف محمد بودريقة قبل أن يستردها في ما بعد) راتب حرمة الله لثمانية أشهر (80 مليون سنتيم) مصاريف حمام ”باشا” (9 آلاف درهم) مصاريف كراء الشقق الخاصة باللاعبين (339 ألف درهم) صرف ديون بعض شركات الأمتعة الرياضية (150 ألف درهم) ديون المصبنة (30 ألف درهم) ديون عادل بامعروف (200 ألف درهم) ديون بعض وكالات الأسفار (950 ألف درهم)

بودريقة: هكذا صرفت منحة المونديال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ميري مدربا لنهضة الزمامرة

مثليات: كــوثـر ... المـــدرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات