هل أخطأ المغرب بتعليق عمل مكتب الجزيرة؟

أخيرا فقأ المغرب جرحا قديما تقرح منذ سنوات، واتخذ قرار الوقوف في وجه آلة إعلامية تقود حربا هوجاء ضد النزاهة والحياد والمهنية، قبل أن تكون ضد المغرب ومصالحه العليا.
فقناة الجزيرة، كما أشرنا إلى ذلك في وقت سابق، أكدت مع توالي الأحداث في المنطقة المغاربية على إصرار وتعنت على الصيد في الماء العكر للمغرب والبحث في قنوات الصرف الصحي عن كل ما يوجعه ويقلب السكين في جراحه، فاقتاتت على مدى سنوات من تقرحاته ولعقت دماءه، وفي الآن ذاته تجاهلت كل نقط النور والتغيرات الإيجابية التي تشهدها البلاد من خلال التركيز على النصف الفارغ من الكأس.
ولم يكن قط ما تقوم به الجزيرة، “حملة” ضد المغرب، بل “حربا” مفتوحة ضد البلد وقضاياه ومصالحه. لذلك كان من الضروري اختراق جدار الصمت ووضع حد للزواج النشاز الذي تطبعه علاقة مازوشية سادية تنبني على الحول والحياد المعاق بعد أن