شق رأس شاب بسيف والمعتدون طلقاء

الضحية تسلم شهادة طبية تثبت العجز في 75 يوما وأمن ابن امسيك خارج التغطية مر أكثر من شهر على حادث شق رأس شاب بمنطقة ابن امسيك بواسطة سلاح أبيض (سيف)، في إطار تصفية حسابات انتخابية، دون أن تتمكن مصالح الأمن بالدائرة الرابعة من الوصول إلى الجناة والفاعلين الذين مازالوا أحرارا طلقاء، وتجرأ أحدهم وقال لأحد أفراد أسرة الضحية «هانتوما كاع مشيتو البوليس..أش صورتو». الضحية، الذي حصل على شهادة طبية من مستشفى عمومي تثبت العجز في 75 يوما، مازال يرقد في منزل أسرته بحي العهد الجديد في حالة صحية يرثى لها، بعد أن أصبحت تنتابه حالات من الهذيان، بسبب الإصابة البالغة في جمجمته والكسور التي تعرضت لها، جراء الاعتداء القوي ضده بواسطة آلة حادة (سيف) كادت أن تشق رأسه نصفين. وتتهم أسرة الضحية، في شكاية إلى الوكيل العام للملك، عناصر أمنية بالدائرة الرابعة بالتواطؤ في هذا الملف، محاباة لأفراد العصابة التي تسبب بابنها في عاهة شبه مزمنة، دون أن تطولهم يد العدالة والقانون، علما أن المعتدي ومساعديه معروفون لدى هذه المصالح، أو على الأقل تعرف من يدلها على وجوه من أجل التحقيق معه وتطبيق المساطر القانونية في حقه. وقال عبد الرحمان صبحي، في زيارة إلى مقر «الصباح»، حاملا معه عددا من الصور الملتقطة أثناء الاعتداء الشهادات الطبية لشقيقه مروان صبحي (31 سنة)، أن أسرته أصيبت بإحباط كبير، بعد أن اعتقدت أن تقديم شهادة بـ75 يوما من العجز موقعة ومسلمة من طبيبة من المستشفى الجهوي مولاي يوسف كافية لتحريك مسطرة البحث في حق المتهمين، أو على الأقل الاستماع إلى شهود وأشخاص كانوا حاضرين وقت الاعتداء زوال الجمعة 7 أكتوبر الماضي. وأكد عبد الرحمان أن عناصر الأمن بالدائرة الرابعة بابن امسيك أدخلت الملف إلى ثلاجة الحفظ، مكتفية بالاستماع إلى أفراد أسرته (والدته ووالده) وشقيقته الحامل التي تعرضت هي الأخرى إلى التهديد ببقر بطنها وقتل جنينها أمام عينها، و»كل ما فعله الأمن أنه قام باستقدام شخص تبدو عليه حالات المرض النفسي واعتبروه هو الجاني وطلب من أختي التعرف عليه». وأوضح صبحي أن وقائع الاعتداء الدموي بدأت في الساعة الخامسة من زوال الجمعة 7 أكتوبر الماضي حين توجه حوالي 20 شخصا يمتطون سيارات وهجوا على منزل الأسرة وشرعوا يطرقون الباب بواسطة السيوف بدعوى أن أحد أبنائها كسر زجاج سيارة. وأكد صبحي أنه فور خروج شقيقته الحامل حاول أحدهم الاعتداء عليها، كما حاول الاعتداء على والده ووالدته، لكن فور خروج شقيقه (الضحية)، عالجه أحدهم بضربة قوية في الرأس كادت تشطره نصفين، سقط إثرها مغميا عليه، فيما لاذ أفراد العصابة بالفرار. وقال إن أفراد أسرته أصيبوا بهيستيريا صراخ وبكاء فور رؤية مشاهد الدم والرأس المشقوق بسيف، قبل أن يتطوع أحد الأشخاص الذي نقل الضحية إلى المستشفى المحلي لابن امسيك الذي رفض استقباله، «ثم توجهنا به إلى مستشفى الصوفي، حيث خضع للعلاج، قبل توجيهنا في الساعة السابعة مساء إلى المركز الجامعي ابن رشد، وهنا انتظرنا إلى الساعة الثالثة صباحا لإجراء عملية لرتق الجرح الغائر، وفي هذه اللحظة كان شقيقي أضاع كثيرا من الدماء، حتى خفنا أنه سيموت». وأكد الشقيق أن الأسرة باشرت إجراءاتها لدى المصالح الأمنية في الليلة نفسها للاعتداء، دون أن تشعر أن هناك نية لفتح تحقيق مع المعتدين وإتمام محاضر البحث وإحالتها على النيابة العامة ليأخذ الملف مساره الطبيعي نحو القضاء. يوسف الساكت

شق رأس شاب بسيف والمعتدون طلقاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف شرطي متهم بالنصب

مارادونا: لا أريد مالا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات