8000 متفرج تابعوا الفوز الثاني لخنيفرة

واصل شباب أطلس خنيفرة صحوته، بعدما فاز على ضيفه حسنية أكادير بهدفين لواحد في المباراة، التي جرت مساء الجمعة الماضي بالملعب البلدي بخنيفرة، لحساب الجولة السابعة. ولم ينتظر الفريق المحلي أكثر من 12 دقيقة، ليتمكن من تسجيل هدف السبق بواسطة عميده نعمان أعراب، من تسديدة قوية ومركزة من خارج منطقة العمليات لم تترك أي حظ للحارس فهد الأحمدي، قبل أن يدرك الحسنية التعادل من ضربة جزاء نفذها جلال الداودي في الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى. وفي الوقت الذي ساد الاعتقاد أن المباراة ستنتهي بالتعادل، نجح الشباب في تسجيل هدف الفوز من ضربة جزاء نفذها المهاجم مام نيونغ في الدقيقة 86، زارعا بذلك الحماس في الجمهور الذي فاق 8000 متفرج. وبهذا الفوز وهو الثاني هذا الموسم، ارتقى شباب أطلس خنيفرة إلى الرتبة الخامسة بمجموع عشر نقاط، في الوقت الذي تجمد رصيد الحسنية عند النقطة السادسة، متراجعا بذلك إلى الرتبة الحادية عشرة. وقال سمير يعيش، مدرب شباب خنيفرة، ”الفريق في الطريق الصحيح، والبرمجة فرضت علينا إجراء أربع مباريات في 13 يوما، واجهنا خلالها فرقا قوية ومتمرسة تجمع في أسلوب لعبها بين اللياقة البدنية والسرعة في الأداء. أشكر اللاعبين على المردود الجيد الذي قدموه في هذه المباراة، إذ أنهم طبقوا ما طلب منهم، وفرضوا أسلوب لعبهم، ما مكنهم من خلق عدة فرص للتسجيل، أثمرت هدفين”. وتابع ”ما أعجبني كثيرا هو عدم تأثراللاعبين بهدف التعادل، بما أنهم حافظوا على تركيزهم وانضباطهم حتى النهاية. أحيي الفريق المنافس الذي اختار لعب كرة مفتوحة، ما أعطى للمباراة نكهة خاصة، استمتع بها الجمهور الذي تابعها”. وأضاف يعيش ”بعد الفوز الأخير أمام نهضة بركان حذرت اللاعبين من مباراة الحسنية، التي كانت بالنسبة إلي ”فخا” وجب التعامل معها بحيطة وحذر كبيرين تفاديا للمفاجأة، خصوصا أن الفريق المنافس يلعب كرة قدم راقية”. وبخصوص رده عن سؤال حول إعلان الحكم سمير الكزاز ضربتي جزاء، أوضح يعيش ”لو أردت الحديث عن التحكيم لرجعت إلى مباراة الوداد، التي حرمنا فيها من ضربتي جزاء، في وقت كانت النتيجة متعادلة بهدف لمثله، لكن يبقى التحكيم جزءا من اللعبة، ولن أبرر به تلك النتيجة”. من جهته، هنأ عبد الهادي السكتيوي، مدرب الحسنية، الفريق المضيف على الفوز، وقال”شباب خنيفرة لم يسرق منا الفوز، بل استحقه عن جدارة، إنه فريق منظم، ويضم في صفوفه لاعبين جيدين ومتحمسين. لن أتكلم عن العشب الاصطناعي للملعب، لأنه ليس الشجرة التي تخفي الغابة، رغم أننا لم نتعود اللعب فيه، لكن الملعب على الفريقين معا. رغم الخسارة استطعنا خلق فرص عديدة، إلا أننا لم نحسن استغلالها بالشكل المطلوب. الجولة الثانية كانت مفتوحة، إذ أن كل فريق كان بإمكانه الفوز. أظن أن الفريق الذي يضيع الفرص يعاقب باستقبال مرماه للأهداف، وهذا ما حصل لنا في هذه المباراة”. خليل المنوني (خنيفرة)

8000 متفرج تابعوا الفوز الثاني لخنيفرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خماسية الوداد كبوة عابرة

الدميعي يفجر أزمة بأولمبيك آسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات