الدفاع يفاجئ آسفي بعقر داره

احتفال الجمهور برانيا تحول إلى مطالبة برحيل المكتب والدميعي تمكن الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم من تحقيق فوز صغير، بهدف لصفر على مضيفه أولمبيك آسفي، في ذهاب نصف نهائي كأس العرش، أول أمس (الأربعاء)، بملعب المسيرة الخضراء بآسفي. وأحرز الهدف الوحيد للفريق الدكالي باسيريك واتارا في الدقيقة 26 بعد استغلال خطأ للمدافع علي رشدي، الذي حاول إبعاد الكرة لكنه وضعها بالخطأ أمام المهاجم الذي أسكنها مرمى الحارس مختار امجيد. وشهدت المباراة احتفالية كبيرة للجمهور المحلي، الذي تجاوز ثلاثة آلاف متفرج، إضافة إلى حوالي 400 متفرج ساندوا الدفاع الجديدي، وحضرت الطفلة رانيا، المصابة بمرض خبيث هذه المباراة ضيفة شرف، غير أن تلك الاحتفالية تحولت إلى فوضى واحتجاج وارتفعت الأصوات مطالبة برحيل المكتب المسير والمدرب هشام الدميعي الذي اعتبرته مسؤولا عن الهزيمة. وقاد المباراة الحكم نور الدين الجعفري بمساعدة يوسف مبروك وعبد الرحيم حفيظ من عصبة الدار البيضاء، وتم تعيين نبيل برقية من عصبة دكالة عبدة حكما رابعا، وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في مناسبة واحدة للاعب الجديدة محمد علي بامعمر. وسرقت الطفلة رانيا المصابة بمرض خبيث كل الأضواء من أعضاء المكتب المسير وحظيت باستقبال كبير من قبل الجمهور الذي تابع المباراة. وتم استدعاء الطفلة لحضور المباراة ضيفة شرف وتسليمها نصف مداخيل المباراة لمساعدتها على تدبير مصاريف العملية الجراحية، وتضامن معها عدد كبير من الرياضيين والمقاولين من ضمنهم عبد الواحد العاطيفي الذي سلمها عشرة ملايين سنتيم. ولعب أحمد غايبي، رئيس المكتب المديري لأولمبيك آسفي، دورا كبيرا في الخفاء لإنجاح حملة التعاطف والتضامن، كما انتقل غايبي إلى منزل الطفلة، وقام بنقلها إلى الملعب، كما قدم لها مساعدة فضل عدم الكشف عن قيمتها. وعرفت المباراة غيابات كبيرة في صفوف الفريق أبرزها الحارس حمزة حمودي بسبب خلاف مع مدرب الحراس، وسعد أيت الخرصة بسبب الإصابة، وابراهيم البحراوي وإسماعيل الحداوي بسبب اختيارات المدرب الدميعي، فيما افتقد الفريق الجديدي مهاجمه زكرياء حدراف المصاب. حسن الرفيق (آسفي) تصريحات طالب: بحثنا عن هدف مبكر هنيئا لجميع مكونات الفريق على هذا الفوز. فريقي دخل المباراة أكثر تركيزا. رغم أننا كنا نعرف صعوبة المباراة مسبقا، فإننا بحثنا عن إحراز هدف لتسهيل الأمور في الشوط الثاني، وواجهنا صعوبات كبيرة في الشوط الثاني. تراجع لاعبو فريقي بشكل تلقائي، والفريق المنافس لجأ إلى الكرات الطويلة لزعزعة دفاعنا. فطنت إلى هذا المشكل وركزت بما فيه الكفاية على هذا الجانب، وعمدت إلى فرض حراسة على صانع ألعاب آسفي المهدي النملي، رغم أنه عاد إلى الخلف. لعبنا بمؤهلاتنا وسايرنا المباراة بهدف الخروج بنتيجة الفوز الذي يمنحنا أسبقية، ولو صغيرة، في مباراة الإياب، هنيئا للاعبين الذين قدموا أداء استحسنه الجمهور الحاضر. الدميعي: المباراة لم تعرف فرصا كثيرة لم تعرف المباراة فرصا كثيرة للتسجيل، والهدف الذي سجل علينا جاء بسبب عدم تركيز اللاعب. للأسف لم نلعب في الشوط الأول كما ينبغي، وفي الجولة الثانية تغيرت الأمور، وسيطرنا على المباراة. سنحت لفريقي بعض الفرص، ولو أنها قليلة. بالمناسبة أشكر لاعبي فريقي على قتاليتهم طيلة فترات المباراة. كرة القدم هي هكذا. أعرف قدرات لاعبي أولمبيك آسفي، وبالإمكان التعويض في مباراة الإياب بعد أسبوعين. سنذهب إلى الجديدة من أجل الدفاع عن كامل الحظوظ من أجل بلوغ المباراة النهائية. الآن نحن مطالبون بطي صفحة مباراة الكأس، والتركيز على المباراة المقبلة في البطولة، لا ننسى أن نتقدم بالتهنئة إلى الدفاع الحسني الجديدي على الفوز.

الدفاع يفاجئ آسفي بعقر داره

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

توقيف يميق وبنشيخة مباراتين

حياتو: أثق في الغابون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات