العروض أجلت اعتزالي

الكيناني حارس الدفاع الجديدي قال إنه يشعر بضغوطات في نصف نهائي الكأس قال عزيز الكيناني، حارس مرمى الدفاع الجديدي، إن الاستعدادات لنصف نهائي كأس العرش أمام أولمبيك آسفي اليوم (الأربعاء) تمر في ظروف عادية، رغم أهميتها. وأضاف الكيناني في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن مسؤولي الفريق يرفضون التعامل مع هذه المباراة بالجدية المبالغ فيها والتحضيرات الاستثنائية، لتفادي الضغط على اللاعبين أكثر. واعترف الكيناني بأنه الوحيد الذي يشعر بالضغط أكثر من زملائه رغم التجربة الطويلة في الممارسة، وذلك لرغبته الملحة في التتويج بلقب كأس العرش، الذي ينقص خزينته. وأوضح الكيناني أنه كان على وشك اعتزال الكرة في بداية الموسم الجاري، إلا أن كثرة العروض التي تلقاها من فرق وطنية عديدة، أجلت قراره النهائي. وفي ما يلي نص الحوار: هل هناك استعدادات استثنائية لمباراة آسفي في نصف النهائي؟ إطلاقا، إن أجواء التداريب مرت عادية جدا، فلم نقم بأي معسكر تدريبي مغلق، حتى لا تشكل هذه المباراة ضغطا كبيرا على اللاعبين. صحيح أنها نصف نهائي كأس العرش، ولها أهمية خاصة بالنسبة إلى مكونات الفريق، إلا أنها تبقى كغيرها من المباريات، والتي يجب التعامل معها بجدية ودون ضغوطات. كما أن مسؤولي الفريق والطاقم التقني يلحون على عدم اعتبار هذه المباراة، كما لو أنها مصيرية في الموسم، بل يعتبرونها عادية، وذلك رغبة منهم في تخفيف الضغط عن اللاعبين، خاصة أن أغلبهم شباب. وهل يملك الدفاع الجديدي فرصة بلوغ نهائي الكأس مرة أخرى؟ إنه طموح مشروع ورغبة جميع مكونات النادي، إلا أن هذه المهمة لا تبدو سهلة أمام فريق أولمبيك آسفي، الذي سيخوض هذه المباراة لرد الدين بعد خسارته أمام فريق الجديدة بميدانه في منافسات البطولة. وأتوقع أن يلعب الفريق المسفيوي الكل للكل من أجل تحقيق الفوز في الذهاب، في انتظار خوض الإياب. ويبدو أن المدرب عبد الرحيم طالب هيأ الخطة المناسبة، خاصة أنه يؤكد أن لكل مباراة خطة ونظام لعب يختلف عن الأخرى، كما أنه سيختار 11 لاعبا الأكثر جاهزية للدفاع عن حظوظ الفريق الدكالي في العودة بنتيجة إيجابية من آسفي. وماذا تشكل هذه المباراة بالنسبة إليك؟ لا أخفيرغم أنني اللاعب المخضرم بالفريق والأكثر تجربة، إلا أنني أشعر بضغط كبير، مع أنه من المفروض ألا أحس به، بالنظر إلى السنوات الطويلة، التي قضيتها بالملاعب، والسبب يعود في ذلك إلى رغبتي القوية في الفوز بلقب كأس العرش، لأنه الوحيد، الذي ينقص خزينتي، بعد تتويجي بلقب البطولة مع المغرب التطواني في مناسبتين، ولقب كأس العرب مع المنتخب الوطني. كما أن لقب كأس العرش له طعم خاص، سواء بالنسبة إلى اللاعبين، أو المدربين ومسيري الفرق الوطنية. ما هي دوافع التحاقك بالدفاع الجديدي في آخر لحظة؟ أولا، لابد من الإشادة بفريق مولودية وجدة وكافة مكوناته، بعدما تفهم مسؤولوه رغبتي في فسخ العقد، الذي ربطني بالفريق الوجدي، لمدة قصيرة. أعرف أن المولودية فريق عريق، ويتمنى أي لاعب الانضمام إليه، لكن ما دفعني إلى مغادرته، عدم تأقلم أسرتي الصغيرة مع أجواء الجهة الشرقية وبعد المسافة عن مراكش، حيث تقطن عائلتي. ألا تفكر في الاعتزال؟ بلى، فكرت فيه مع بداية الموسم الجاري، إلا أن كثرة توصلي بالعروض من فرق وطنية بالقسم الثاني والأول، جعلتني أتراجع عن قرار الاعتزال، إذ كنت قريبا من الانضمام إلى النادي القنيطري والكوكب المراكشي، فضلا عن عروض توصلت بها من فرق بالقسم الثاني. ولعل تعاقد الدفاع الجديدي معي ليس فقط من أجل الدفاع عن مرماه، بل لتأطير مجموعة من اللاعبين الشباب، والذين يعول عليهم مستقبلا. وكما هو معلوم، فإن التجربة تفيد كثيرا في صقل المواهب والتوجيه والإرشاد، فليس عيبا أن يجلس لاعب شاب في دكة الاحتياط لسنة أو سنتين من أجل الاستئناس، بل العيب هو أن يشرك لاعب شاب في مباراة لا يقوى على مجاراتها، حينها يتعرض لإحباط ربما ينهي مساره الكروي. وأعتقد أن الدفاع الجديدي فطن للأمر جيدا من خلال اعتماد على لاعبين شباب يعمل على إشراكهم بشكل تدريجي. هل طموح الدفاع يتوقف عند حدود لقب كأس العرش؟ إن جميع مكونات الدفاع الجديدي تدرك جيدا أهمية التتويج بلقب كأس العرش رغم أن مسؤولي النادي لا يشعرون بذلك اللاعبين، تفاديا للضغوطات. إن هدفنا الأساسي التتويج بلقب كأس العرش، واحتلال مراكز متقدمة في بطولة الموسم الجاري من أجل ضمان المشاركة في إحدى المسابقات الخارجية في الموسم المقبل. وأتمنى أن يحالفنا الحظ في ذلك، كما ندعو الجمهور الدكالي إلى مساندتنا حتى نحقق الأهداف المرجوة. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: عزيز الكيناني تاريخ ومكان الميلاد: 20/08/ 1978 بالعطاوية لعب لنهضة العطاوية وقلعة السراغنة والكوكب المراكشي واتحاد طنجة والنادي المكناسي والمغرب التطواني والمغرب الفاسي فاز مع المغرب التطواني بلقبي البطولة سنتي 2013 و2014 توج مع المنتخب المحلي بلقب كأس العرب سنة 2012.

العروض أجلت اعتزالي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إعلامي مصري يهدد موقع الصباح بالسفير المغربي دفاعا عن السيسي

بطائق الاشتراك تثير الاستياء بتطوان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات