الصباح السياسي
أقصبي*: الإرادة السياسية كفيلة بمحاربة الآفة

يتعلق الأمر بظاهرة تمس جميع الجوانب، والدراسة التي قمنا بها تبين أنها ظاهرة عامة ومعممة وهي تحولت إلى مؤسسة في حد ذاتها، كما هو عليه الحال في كثير من البلدان. على مستوى المغرب، فإن مؤشر الظاهرة عال في مجال الرشوة، رغم بعض التغييرات التي تقع من سنة إلى أخرى، إلا أن البلاد ما تزال في المستوى نفسه. فقد حصل المغرب على نقطة 3.4 في نتائج مؤشر إدراك الرشوة لسنة 2010، واحتل بذلك الرتبة 85 من أصل 174 دولة تقريبا، وهو معدل مرتفع إذا ما قورن بسنة 2007 التي حصل خلالها المغرب على 3.5 في نتائج المؤشر، وأشير هنا إلى أنه حتى عربيا، فإنه احتل وسط الترتيب في