لسنا على ما يرام

النغمي مهاجم الجيش قال إنه يشعر بالإحباط قال المهدي النغمي، مهاجم الجيش الملكي، إن الإقصاء من ربع نهائي كأس العرش أثر على معنويات اللاعبين في مباراة الكوكب المراكشي. وأضاف النغمي، في حوار مع "الصباح الرياضي"، أن الهزيمة أمام الكوكب غير متوقعة، بعد تلقي الهدف الثاني ضد مجرى اللعب، وتابع "هناك أمور ينبغي إصلاحها بالجيش الملكي قبل فوات الأوان". واعترف النغمي بوجود هفوات في خط الهجوم، بما أن أغلب الأهداف سجلت عن طريق ضربات الجزاء أو الكرات الثابتة، عازيا سبب ذلك إلى عدم تلقي تمريرات حاسمة وفي الوقت المناسب. وعبر النغمي عن تخوفه من تكرار سيناريو المواسم الماضية، عندما فشل الفريق العسكري في فرض إيقاعه في البطولة الوطنية، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد في المباريات المقبلة، وزاد ”لا بد من انطلاقة جديدة، حتى نعود إلى سكة الانتصارات مجددا”. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، ماذا يجري بالجيش بعد الهزيمة الثانية في ظرف أسبوع؟ الإقصاء من كأس العرش أثر على معنوياتنا، خاصة أننا كنا قريبين من التأهل إلى المباراة النهائية، التي راهنا عليها كثيرا. الخسارة الثانية في الميدان تعني أننا لسنا على ما يرام، كما أننا بتنا نتلقى الأهداف في الدقائق الأخيرة. وربما أن كثرة الضغوطات وعدم التخلص منها قبل مباراة الكوكب المراكشي، ساهمت في هزيمتنا، علما أننا خضناها من أجل العودة مجددا إلى سكة الانتصارات، إلا أننا فوجئنا بهزيمة ضد مجرى اللعب. ومما لا شك فإن هناك أمورا ينبغي إصلاحها في الجيش الملكي قبل فوات الأوان، بمعنى أننا ملزمون بتدارك هفواتنا بداية من المباراة المقبلة أمام أولمبيك خريبكة، حتى نحافظ على حظوظنا في المنافسة على الألقاب، وبالتالي الخروج من دوامة النتائج السلبية، التي بتنا نحصدها، لأن الجمهور لن يرضى بديلا عن احتلال المراكز المتقدمة. قلت إن هناك أمورا تتطلب إصلاحات، ماذا تقصد؟ أقصد أن الجيش الملكي لا يلعب بتشكيلة رسمية منذ الدورات الأخيرة، بسبب كثرة الإصابات في صفوفه، والتحاق لاعبين بالمنتخب الوطني الرديف، وبالتالي الاعتماد على لاعبين بدلاء يحتاجون إلى المزيد من الانسجام والتجربة، رغم توفرهم على مؤهلات، ما ضيع علينا الفوز في المباراتين الأخيرتين. وكما هو معلوم، فإن أي عنصر لا يؤدي عمله بالشكل المطلوب، فإن ذلك ينعكس سلبا على أداء المجموعة ككل. أضف إلى ذلك أن خط الهجوم لم يعد يحرز الأهداف، كما السابق، إذ أن أغلب الأهداف سجلت عن طريق ضربات الجزاء أو الكرات الثابتة. يبدو أنك تمر بمرحلة فراغ، بسبب غيابك عن التهديف، فما سبب ذلك؟ طبعا أنا متأثر جدا، لأنه كان بإمكاني إحراز أهداف لفريقي في المباريات الأخيرة، إلا أنني لم أتمكن من ذلك، بسبب عدم التوصل بتمريرات تمكنني من تسجيل الأهداف، كما أن بعض اللاعبين يفضلون القيام بذلك، حتى ولم يكن تموضعهم جيدا. وأتمنى أن نجد حلولا سريعة لهذه المعضلة، مع أنه في الموسم الماضي نجحنا في إحراز أكبر عدد من الأهداف، بعد تسلم المدرب عبد المالك العزيز زمام تدريب الفريق العسكري. وهل تراجع مستواك مقارنة مع الموسم الماضي، الذي توجت فيه هدافا للبطولة؟ لا أخفيك أنني في حاجة إلى ثقة أكبر من أجل المصالحة مع الشباك، لكن ذلك لا يعني أن مستواي تراجع في الموسم الجاري. يمكن ألا أكون على أفضل حال في مباراة أو مباراتين، أي «ماشي في الفورما ديالي»، لكن على باقي المهاجمين أن ينوبوا عني في تسجيل الأهداف، علما أنني ألعب على الأطراف، لكن ذلك لم يحصل، لأن أغلب الأهداف سجلت عن طريق ضربات الجزاء أو الكرات الثابتة. وإذا لم يكن النغمي في قمة مستواه (فنهارو)، فيجب على باقي المهاجمين أن يؤدوا المطلوب منهم، وفق عمل جماعي يراعي مصلحة النادي. وما دور المدرب في عدم تمكن الفريق من التسجيل؟ أعتقد أن المدرب عبد المالك العزيز يشتغل هذه الأيام من أجل إصلاح النقائص سالفة الذكر، خاصة أن الموسم الماضي تميز بكثرة الأهداف المسجلة. يجب أن نخلق أكبر عدد من الأهداف، حتى يتسنى لنا تسجيل هدفين أو ثلاثة على الأقل، لأن الوقت لم يعد مسموحا بإهدار المزيد من النقاط في بطولة ستعرف تنافسا قويا بكل تأكيد. هل تتخوفون من تأثير الهزيمتين على أداء الفريق مستقبلا؟ طبعا نخشى تكرار سيناريو المواسم الماضية، عندما وجد الجيش الملكي صعوبة كبيرة في فرض إيقاعه في البطولة. لقد استعدنا جيدا وفزنا في جميع المباريات الإعدادية، كما خضنا مسابقة كأس العرش بمعنويات مرتفعة جيدة، قبل أن نقصى بطريقة مفاجئة. وأعتقد أنه لا بد من انطلاقة جديدة تعيدنا إلى سكة الانتصارات والتصالح مع جماهيرنا، ولن يتأتى ذلك إلا بالفوز في المباراة المقبلة أمام أولمبيك خريبكة في الدورة المقبلة. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: المهدي النغمي تاريخ ومكان الميلاد: 21 أكتوبر 1988 بقصبة تادلة الطول: 172 سنتمترا الوزن: 65 كيلوغراما الأندية التي لعب لها: لعب في الفئات الصغرى للجيش الملكي لاعب سابق لأندية شباب قصبة تادلة وشباب المسيرة والجيش الملكي لعب لمنتخبات الفتيان والشباب والأولمبي والمحلي.

لسنا على ما يرام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أزمة مدربين تهدد جامعة القوى

مقالات ذات صلة