الداخلية تمنع الحملة بالإنارة العمومية

أوقفت الأشغال غير المبرمجة مسبقا ومخططات إعداد ساحات عمومية لخطب "بيجيدي" أصدرت الداخلية تعليمات إلى الولاة والعمال بمنع الأشغال الطارئة وغير المبرمجة الرامية إلى إعداد الساحات العمومية وتجهيزها من ميزانيات الجماعات المحلية قصد استعمالها في الحملة الانتخابية. وكشفت مصادر مطلعة أن الدورية المذكورة جاءت بعد تعدد حالات الأشغال غير المبرمجة التي بدأت في بعض الجماعات، خاصة تلك التي يترشح فيها قياديون من الأحزاب التي تحكم المجالس الجماعية المعنية، وذلك في إطار الدورية التي تمنع التجمعات الحزبية في الأماكن العمومية وضرورة تقيدها بالمقتضيات القانونية، في مقدمتها شرط بداية زمن الحملة الانتخابية. واعتبرت مصالح وزارة الداخلية أن العديد من تجمعات الأحزاب التي ينشطها وزراء في ساحات عمومية، هي غير آمنة أمنيا، ما يستدعي إبعاد الوزراء عن الفضاءات العامة، لأن بعض المواطنين غاضبون من قرارات الحكومة، ويمكنهم والحالة هذه ممارسة الاحتجاجات بشكل عنيف، ولحظتها يطلب من السلطات التدخل لحماية التجمعات القانونية، وبذلك يضطر رجال الأمن إلى استعمال القانون، لإبعاد المحتجين حتى ولو كانوا قلة، أو اعتقالهم، أو حتى ضربهم، ما سيخل بموازين التعامل بين السياسي والمواطن الذي خرق القانون. من جهتها نددت قيادات من العدالة والتمنية بتضييق رجال الداخلية على المقاطعات والجماعات التي يرأسها حزب "المصباح"، إذ كشف عبد المالك لكحيلي رئيس مقاطعة عين الشق بالبيضاء، أن قائد الملحقة الإدارية المستقبل بسيدي معروف، تدخل ومنع ربط حديقة "كازا نيرشور" بالكهرباء، وأن"خمسة هكتارات مغلقة وسكان المستقبل يعيشون في أقفاص أسمنتية بدون مساحات خضراء". واعتبر نائب عمدة البيضاء، أن "بعض المسؤولين الترابيين يقومون بتصرفات غير مفهومة، وأن المشروع أنجزته الجماعة الحضرية للبيضاء، وعملت على تهيئته، متسائلا "لفائدة من يشتغل هذا القائد". وأوضحت رئاسة مقاطعة عين الشق "أن العقار الخاص الموجود بداخـــــــــل الحديقـــــة تابـــع لشركة متعاقدة مع مجلس المدينة، وأنه سبق وأن تـــــــم التنسيق مع العامل السابق لفتحه في وجه المواطنات والمواطنين"، مشددة على أن العقار الذي توجد فوقه الحديقة تابع للأملاك المخزنية، وليس في ملكية "كازانيرشور"، مع التهديد بفتح تحقيق في خروقات أخرى . وبـدأت أولى المواجهات الميدانية بين الداخلية والحزب الحاكم من الرشيدية، حيث منعت السلطات المحلية قبل أيام شبيبة "بيجيدي" من تنظيم لقاء داخلي يجمع أعضاءها بمنتخبي حزب العدالة والتنمية، بجماعتــــــي الرشيــــــــديـــة وشرفاء مغرة وأسرهم، ولم تجد الكتابة المحلية ردا على قائدة قيادة (مغرة والخنك)، التي حضرت إلى مخيم "العين الزرقاء" لإبلاغ المنظمين بفحوى دورية للداخلية تمنع الأنشطة الحزبية بالفضاءات المفتوحة، إلا التأكيد على أن الأمر يتعلق بسمر ليلي عائلي، وقبل ذلك نددت الكتابة المحلية للعدالة والتنمية بعين الشق بالمنــع الذي تعرض له عبد العــزيز أفتاتي، عضو فـريق الحزب بمجلس النواب، من قبل سلطات البيضاء، التي أرغمته على عدم إلقـاء محاضـرة مفتوحة بساحة عمومية، وذلك تحــــــــــت "ذريعـــــة عـــدم الحصول على ترخيص"، متهمة السلطات باستهداف "بيجيدي"، على اعتبار أن "بعض المنتخبين ينظمون أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية بدون ترخيص والسلطات تلتزم الصمت". ياسين قُطيب

الداخلية تمنع الحملة بالإنارة العمومية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

ثلاثة مرشحين لملء مقعد شاغر بمجلس المستشارين

مقالات ذات صلة