“شرع اليد” في حق لص بتاونات

نجا شاب عمره 30 سنة، يتحدر من فاس، بأعجوبة من موت محقق، بعدما هاجمه متسوقون بسوق أسبوعي بتاونات، بعد ضبطه متلبسا بسرقة فلاح في رحبة «الكسيبة» في ساعة مبكرة من الصباح، قبل تسليمه لمصالح الدرك الملكي التي وضعته رهن الحراسة النظرية قبل تقديمه صباح الجمعة الماضي إلى النيابة العامة بابتدائية تاونات. واستمعت الضابطة القضائية للدرك بتيسة إلى المشتبه فيه الذي له سوابق قضائية، في محضر قانوني أقر فيه بالمنسوب إليه، كما شريكه المسن المقعد الذي أوقف بدوره للسبب ذاته بعد تسليمهما إلى سرية الدرك الملكي من قبل بعض متسوقي السوق الأسبوعي أربعاء تيسة البعيد بـ55 كيلومترا عن فاس. وأشبع رواد السوق المتهم الرئيسي ضربا وركلا مصيبين إياه بجروح على غرار حوادث أخرى شهدها السوق نفسه في سنوات سابقة وأدت إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين ضبطوا متلبسين بالسرقة، كما شخصين آخرين توفيا سابقا بالسوقين الأسبوعيين أحد غفساي وثلاثاء قرية با محمد. وكان الفلاح الضحية متحوزا 1700 درهم يخفيها في جيبه، لشراء كبش عيد الأضحى، قبل أن يعاينه اللص، الذي تسلح بشفرة الحلاقة، مستغلا زحمة «الرحبة» قبل أن يقطع جيب سروال الفلاح تسهيلا لعملية إدخال يده فيها والاستيلاء على المبلغ بعد تأكده من مكان إخفائه، إلا أن حركته لم تكن محسوبة العواقب،بعدما فطن الضحية لذلك مباشرة بعد نشله المبلغ، قبل أن يستنجد برواد السوق. وتحول جسد الشاب إلى مفرغ لغضب المتسوقين في حادث جديد ل»شرع اليد» الذي كاد يتطور إلى مأساة إنسانية كما وقع في سوق أسبوعي بميدلت وقبلها بأسواق أخرى بتاونات سيما بغفساي وقرية با محمد، إلا أن رزانة بعض من وجدوا بالمكان، جنبت اللص، الأسوأ قبل اقتياده إلى مقر سرية الدرك بتيسة. وكان اللص مرفوقا بشخص مسن، معاق، يساعده في إخفاء المبالغ المالية المتحصل عليها من عملية السرقة كما دأبا على ذلك منذ مدة، أوقف ولم يسلم بدوره من الاعتداء لكنه أصيب بجروح خفيفة مقارنة مع زميله الذي ادعى تسخيره من قبل المسن للقيام بتلك العمليات. حميد الأبيض (فاس)

“شرع اليد” في حق لص بتاونات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

النظام الأساسي يغضب الأندية

كوني باتحاد كلباء الإماراتي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات