كأس إفريقيا تقترب من المغرب

الأوضاع السياسية ترجحه لتعويض الغابون في التنظيم و"كاف" تتعامل بحذر باتت فعاليات كأس الأمم الإفريقية 2017 المقررة بالغابون، يناير المقبل، مهددة بالتأجيل، أو تغيير مكان إقامته، بسبب أعمال الشغب التي اندلعت في البلاد، عقب ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها بين الرئيس المنتخب، «علي بانغو»، ومرشح المعارضة، ما يفتح الباب أمام المغرب لتنظيم الكأس الإفريقية، التي اعتذر عن احتضان نسختها السابقة بسبب انتشار فيروس «إيبولا». ورغم تأكيدات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف» أن الأمر لا يعنيها، إلى حدود الآن، بالنظر إلى تتبعها الوضع بشكل جيد، وأن أي حديث عن إلغاء أو تغيير مكان إقامة الكأس الإفريقية، سابق لأوانه، إلا أن مصادر من داخل «كاف»، فضلت عدم الكشف عن هويتها، أكدت لـ «الصباح» أن اجتماع 21 شتنبر الجاري سيكون حاسما في هذا الموضوع، مضيفة «سيتم تقييم الوضع بشكل جيد ومناقشة كل التطورات». من جهته، قال جونيور بينجامين، الناطق الرسمي باسم الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حول البديل في حال استمرار أحداث العنف والشغب في الغابون، «إن الوقت غير مناسب للحديث عن هذا الموضوع، الأمور ستناقش في اجتماع اللجنة التنظيمية المقرر بالقاهرة يوم 21 شتنبر الجاري». وفي السياق ذاته، أفاد مصدر مسؤول بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن خبر إمكانية طلب المغرب استضافة كأس إفريقيا 2017، بدل الغابون، غير وارد على الإطلاق، في الوقت الراهن، نافيا كل الأخبار التي روجت لذلك، بعد اندلاع مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين معارضين، على خلفية إعادة انتخاب علي بانغو رئيسا للغابون لولاية ثانية. وأوضح المصدر نفسه أن تنظيم حدث رياضي من هذا القبيل يعد قرارا سياسيا، وليست للجامعة أي علاقة به، مشيرا إلى أن المغرب يضع العلاقة التي تربطه بالغابون فوق كل اعتبار، ولا يمكن، بأي حال من الأحوال، اتخاذ قرارات من شأنها أن تعكر صفو العلاقة المتينة التي تربط البلدين، وتابع المتحدث نفسه أن «الغابون دولة صديقة للمغرب، ويستبعد القيام بهذه الخطوة، اللهم إذا طلب الغابون من المغرب رسميا تعويضه في تنظيم كأس إفريقيا، علما أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم معنية كذلك بأي قرار، بما أنها الجهاز الوصي». وسبق لغينيا الاستوائية أن عوضت المغرب في تنظيم دورة 2015، عندما تقدمت وزارة الشباب والرياضة بطلب تأجيلها، بسبب انتشار وباء إيبولا في دول غرب إفريقيا. واستند المغرب في طلب التأجيل على قرار وزارة الصحة العالمية، الذي أكد حينها على ضرورة تفادي التجمعات، التي يشارك فيها وافدون من دول ينتشر فيها فيروس «إيبولا»، حتى لا تنتقل العدوى إلى الجماهير وباقي المشاركين.

كأس إفريقيا تقترب من المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحموشي ينقذ فرنسا من الضربة القاضية

أخبار الصباح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات