المنتخب الرديف يكتسح ليبيريا بأربعة أهداف

أزارو يقود أشبال السلامي إلى الفوز وصعوبات تواجه الجامعة في برمجة مباراة ثانية حقق المنتخب الوطني الرديف فوزا كبيرا على ليبيريا بأربعة أهداف لاثنين، في المباراة التي جمعتهما بملعب فاس، أول أمس (الأربعاء)، لحساب استعداداته للاستحقاقات المقبلة. وقاد وليد أزارو، لاعب الدفاع الحسني الجديدي، المنتخب الرديف إلى الفوز بالمباراة، بعدما سجل هارتريك في الدقائق 11 و25 و78، قبل أن يختتم أشرف بنشرقي أهداف المنتخب الرديف في الدقيقة 90 عن طريق ضربة جزاء، في الوقت الذي سجل للمنتخب الليبيري اللاعبان كلاي في الدقيقة 41 وإميل دامي في الدقيقة 82. وعرفت المباراة التي تابعتها مجموعة من نجوم الكرة الليبيرية أبرزهم الأسطورة جورج ويا، ووزير الرياضة نواو ساه شارلز، سيطرة مطلقة للمنتخب الرديف على جميع أطوارها، إذ هدد منذ الدقيقة الأولى مرمى المنتخب الليبيري. واستغل لاعبو المنتخب الرديف هفوات وأخطاء دفاع الليبيريين، وأحدث مجموعة من الفرص بواسطة اللاعب أزارو وطارق تيسودالي ورضا الهجهوج ووليد الكرتي، غير أن انعدام التركيز حال دون تسجيل أهداف كثيرة. ومن جانبه، لم يظهر المنتخب الليبيري بالمستوى التقني والبدني المعهود عليه، ولم يسجل اندفاع من لاعبيه، بسبب الخوف من التعرض للإصابة، قد تحرم أي لاعب من خوض مباراة تونس المصيرية بالنسبة إليهم، كما يخشى المدرب الإرهاق البدني بالنظر إلى الحرارة المرتفعة واقتراب خوض الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى، المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم. وبدا المنتخب الليبيري متفككا في الدفاع والوسط، ما سهل المأمورية على أشبال المدرب جمال السلامي، الذي كان محاطا بأطر الطاقم التقني لمنتخب أقل من 20 سنة يتقدمهم الهولندي مارك ووت، ولم يقو على مقاومة المد الجارف للاعبي المنتخب الرديف. وشكلت المباراة فرصة للمدرب جمال السلامي لاختبار مجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين، في أفق إلحاقهم بمنتخب الكبار مستقبلا، كما شكلت حافزا للاعبين من أجل إعطاء المزيد لانتزاع موافقة المدرب هيرفي رينار لإلحاقهم بمنتخب الكبار. ومن جانب آخر، تواجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صعوبات في برمجة مباراة ثانية، في سادس شتنبر الجاري، بعد عدم التوصل إلى اتفاق مع زامبيا، سيما أن القانون يفرض على الجامعة إشعار الاتحاد الدولي بتاريخ المباراة والموافقة الرسمية ب21 يوما قبل موعدها. صلاح الدين محسن حميدات يلتحق متأخرا بالتجمع لم يتمكن إسماعيل حميدات، لاعب روما الإيطالي، من المشاركة رفقة المنتخب الرديف في المباراة التي جمعته بمنتخب ليبيريا، أول أمس (الأربعاء)، لحساب استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة. وعلم ”الصباح الرياضي” أن سبب عدم مشاركة حميدات في المباراة، لعدم حضوره في بداية التجمع الإعدادي الذي خاضه المنتخب الرديف منذ الاثنين الماضي، بعد أن طلب ترخيصا من المدرب جمال السلامي، لتمكينه من توقيع عقد انتقاله إلى فيتشينزا الإيطالي معارا من نادي روما. والتحق حميدات بالمنتخب الرديف، أول أمس (الأربعاء)، بعد أن أنهى إجراءات انتقاله إلى الفريق الإيطالي، إذ سيكون حاضرا في ما تبقى من حصص إعدادية المبرمجة إلى نهاية التجمع المقررة الثلاثاء المقبل. وعاد المنتخب الوطني الرديف إلى الرباط، أمس (الخميس)، من اجل مواصلة الاستعدادات بالتزامن مع منتخب الكبار. تصريحات السلامي: اللاعبون قدموا مباراة جيدة أكد جمال السلامي، مساعد المدرب هيرفي رينار، أن المنتخب الرديف قدم مباراة في المستوى، وأبان تقنيات عالية، مكنته من استغلال الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها لاعبو المنتخب الليبيري. وأبدى جمال السلامي امتنانه للجامعة التي وفرت له هذه المباراة من أجل الوقوف على إمكانيات بعض اللاعبين المحليين والمحترفين، في أفق اختيار الأجود منهم لتعزيز منتخب الكبار. وقال السلامي إن اللاعبين انسجموا بشكل سريع، رغم أن مدة التجمع الإعدادي لم تكن طويلة، وإنهم تمكنوا من التأقلم مع أجواء المباراة، وإن المهم بالنسبة إليه الاستمرار في هذا العمل من أجل تكوين قاعدة مهمة لمنتخب الكبار. وصرح السلامي أنها أول مباراة يخوضها بشكل رسمي رفقة المنتخب الرديف، وأن مردودها التقني كان جيدا، واللاعبون قدموا شوطا أول في المستوى واستغلوا أخطاء دفاع منتخب ليبيريا، سجلوا منها أهدافا حاسمة. جاميل: استفدنا من المباراة قبل مواجهة تونس أوضح جميل ديياه، مدرب منتخب ليبيريا لكرة القدم، أنه استفاد كثيرا من هذه المباراة، التي تدخل في إطار استعداداته للمباراة المصيرية أمام تونس، لحساب الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى، الخاصة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم. وأثنى ديياه على مستوى اللاعبين المغاربة، خاصة في وسط الميدان والدفاع الذي منع لاعبيه من الاقتراب من مرمى الحارس عدنان العاصمي، وأن النتيجة لم تشكل بالنسبة إليه هاجسا بقدر ما كان يسعى إلى معرفة مستوى لاعبيه. وصرح ديياه أن المباراة مكنته من تجريب بعض اللاعبين، وأن الجولة الثانية قدم فيها لاعبوه عطاء أفضل، ومكنته من تجريب مجموعة من اللاعبين المنتظر أن يلعبوا أساسيين في المباريات المقبلة.

المنتخب الرديف يكتسح ليبيريا بأربعة أهداف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دادس والإدريسي حكمان في "ستانداب"

"كازا فايننس سيتي" يقوي جاذبية المغرب الاستثمارية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات