العطلة تربك منظمي “فيلم المرأة” بسلا

مدير المهرجان قال إن قائمة الأفلام المشاركة وأعضاء لجنة التحكيم لم تحدد بعد تعيش جمعية أبي رقراق، المنظمة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، أسابيع قليلة على انطلاق فعاليات المهرجان، في 16 شتنبر المقبل، ارتباكا، بعدما عجزت عن وضع اللائحة النهائية لبرنامج المهرجان، والأفلام المشاركة في المسابقات، وأيضا الأسماء الفنية التي ستحضره. وفي الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن حضور الممثلة المصرية صابرين، في الدورة المقبلة للمهرجان والاحتفاء بها، لم تتم الإشارة إلى ذلك في البيان التي أصدرته الجمعية المنظمة، للإعلان عن تاريخ المهرجان، إذ اكتفت بالحديث عن تكريم خاص “للسينما الفرنسية”، وتنظيم مسابقة دولية للأفلام والثقافية. وقال عبد اللطيف العصادي مدير جمعية أبي رقراق، إن البيان الأولي لم يذكر حضور الممثلة صابرين، إلا أن الأمر لا يعني أنها لن تحضر إليه، إذ، حسب تعبيره، تم الاتفاق معها لحضور فعاليات المهرجان، وتكريمها لمسارها الفني ولدورها. وأشار العصادي في اتصال هاتفي أجرته معه “الصباح”، إلى أن مسؤولي الجمعية، يستعدون لإصدار بيان، يكشفون من خلال البرنامج النهائي للمهرجان والشخصيات الفنية التي ستحضره، وذلك بعد أخذ موافقتها، مؤكدا أن الوضع سيتم تجاوزه خلال الأيام المقبلة. وأوضح أنه بسبب العطلة الصيفية تعذر على الجمعية تحديد البرنامج، مؤكدا أنه مع بداية شتنبر المقبل، ستتضح الصورة، ويعلن عن تفاصيل المهرجان، والمسابقة المنظمة في إطار فعالياته، وأيضا أعضاء لجنة التحكيم. وفي سياق متصل، وحسب البيان الأول للمهرجان، فإن البرنامج سيتضمن مسابقة دولية للأفلام الروائية الطويلة التي تعالج موضوع المرأة، وتكريما خاصا “للسينما الفرنسية” بلدا ضيفا، نظرا لما حققته من انجازات وتطورات خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب مسابقة دولية للأفلام الثقافية لها أيضا ارتباط بالخط التحريري للمهرجان، وأيضا تنظيم عروض أفلام دولية ومغربية بعدد من الفضاءات بجهة الرباط سلا القنيطرة، وذلك، حسب البيان ذاته “تدعيما للجهوية وانفتاحا من المهرجان على محيطه وعلى جمهور جديد عاشق للسينما”. ويتضمن البرنامج الأولي تكريمات ومنتدى حول مسألة النوع في السينما، وحلقة أخرى من حوار السينمائيين، وورشات كتابة السيناريو يشرف عليها مهنيون مغاربة وأجانب وكذا أنشطة موازية سيعلن عنها في ما بعد. وفي ما يتعلق بلجنة التحكيم، فإنها ستتألف من سبع نساء من مختلف المشارب والآفاق، لهن صلة بالسينما وعالم الفن، إذ من المنتظر أن تمنح خلال حفل اختتام المهرجان خمس جوائز للفيلم الروائي الطويل وكذا الجائزة الكبرى لأفضل فيلم وثائقي. يشار إلى أن الدورة العاشرة تتزامن مع تخليد الذكرى الثلاثين لتأسيس جمعية أبي رقراق، علما أن المهرجان يسعى إلى “الحفاظ على توجهه الأصلي وعلى هويته، باعتبار أنه مهرجان كرس نفسه للمتخيل النسائي من خلال السينما”، على حد تعبير اللجنة المنظمة. إيمان رضيف

العطلة تربك منظمي “فيلم المرأة” بسلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لن أتزوج إلا مغربية

الستاتي... سلطان "الكمنجة"

مقالات ذات صلة