إيكيدر يحمل آمال ميدالية ثانية

حجز العداء العالمي والأولمبي عبد العاطي إيكيدر بصعوبة مقعده في نهائي 1500 متر، المقرر إجراؤه غدا (الأحد)، ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها ريو دي جانيرو. وتأهل إيكيدر إلى النهائي باحتلاله الرتبة السادسة في السلسلة الإقصائية الأولى بعد أن قطع مسافة السباق في 3 دقائق و40 ثانية و11 جزءا من المائة، ليضمن حضوره بفضل أحسن توقيت سجله، في الوقت الذي لم يتمكن من التأهل ضمن الثلاثة الأوائل. ويخوض إيكيدر النهائي غدا (الأحد) انطلاقا من الواحدة صباح غد (الأحد)، في الوقت الذي أقصي مواطنه إبراهيم كعزوزي باحتلاله الرتبة الأخيرة في السلسلة الإقصائية الأولى بتسجيله توقيت 3 دقائق و48 ثانية و66 جزءا من المائة. ولم يتمكن بطل إفريقيا فؤاد كعام من تسجيل حضوره في نهائي 1500 متر، بعد إقصاء في دور نصف النهائي، الذي أقيم صباح أمس (الجمعة)، بقطعه مسافة السباق في 3 دقائق و40 ثانية و93 جزءا من المائة، لتقتصر التمثيلية المغربية في النهائي على إيكيدر فقط. وبخروج كعام وكعزوزي تكون ألعاب القوى الوطنية فقدت جميع العدائين، باستثناء إيكيدر الذي يعول عليه لمنح المغرب ميدالية ثانية في أولمبياد ريو دي جانيرو، إضافة إلى رشيد كيسري وعبد المجيد الهيسوف في سباق الماراثون، المقرر إجراؤه في الواحدة والنصف ظهر غد (الأحد). وبالنسبة إلى حظوظ عدائي الماراثون، فإنها ضعيفة بالنظر إلى قوة العدائين الكينيين والإثيوبيين والإيريثيريين، إذ أنهم يملكون حظوظا وافرة للتألق. واختارت جامعة القوى كيسري والهيسوف، بحكم أنهما العداءان الوحيدان في هذه المسافة اللذان يملكان سجلا خاليا من المنشطات، إذ أنها ارتأت عدم ترشيح بعض الأسماء التي سبق لها أن تورطت في قضايا منشطات. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن بن الشيخ يفضح عقاوي أكد عبد الجليل بن الشيخ، منسق اللجنة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن جميع العدائين الذين شاركوا في أولمبياد ريو دي جانيرو تسلموا مستحقاتهم قبل السفر إلى البرازيل. وأوضح بن الشيخ في تصريح لـ ”الصباح الرياضي” أن تحديد تعويضات العدائين عن التأهل وحظوظ حصولهم على نتائج مشرفة، يكون بواسطة معايير محددة من الجامعة، وأن اللجنة التقنية هي الجهاز المسؤول الوحيد عن تحديد التعويضات بناء على نتائج كل عداء. وانتقد بن الشيخ التصريحات التي أدلت بها مليكة عقاوي عقب فشلها في بلوغ نهائي 1500 و800 متر، وخروجها من الأدوار الأولى دون أن تقدم أي نتيجة، إذ أشار إلى أنها تسلمت لوحدها حوالي 13 مليون سنتيم، وقدم لها الدعم المالي والمعنوي لتحقيق نتيجة إيجابية، غير أنها لم تكن في المستوى، ما دفعها إلى انتقاد المسؤولين. وأضاف بن الشيخ أن الجامعة توفر لجميع العدائين احتياجاتهم بشكل كبير، إذ أن عقاوي وغيرها من العدائين يحصلون على جناح خاص بالمركز الوطني لألعاب القوى بالرباط، ويتدربون في ظروف أكثر من جيدة، وتوفر لهم الجامعة أيضا التغذية الضرورية ومتابعة طبية يومية، من أجل تحقيق نتائج جيدة، متسائلا عن السر وراء هذه التصريحات التي يطلقونها بعد كل فشل. وقال بن الشيخ إن الجامعة تتوفر أيضا على المركز الدولي لألعاب القوى بإفران، والذي يوازي في تجهيزاته فنادق من خمسة أو أربعة نجوم، كما أن الجامعة تمنحهم كل ما يحتاجونه من إمكانيات مالية، لتشريف ألعاب القوى الوطنية. قمصان البعثة بدون هوية أثارت قمصان البعثة الرياضية المغربية بريو دي جانيرو الكثير من التساؤلات حول غياب اسم المغرب من قمصان العديد من الرياضيين، واقتصارها على أسمائهم فقط. وشبه متتبعون رياضيون البعثة الرياضية المغربية باللقيطة، لأن القمصان التي كانوا يرتدونها في بعض المنافسات لم تكن تتوفر على اسم المغرب في صدرها، خاصة في منافسات ألعاب القوى، وكأن الأمر يتعلق برياضيين لاجئين، في الوقت الذي يعدو فيه رياضيون آخرون بقمصان تحمل اسم البلد والراية. وكشف متتبعون رياضيون أن اللجنة الأولمبية الوطنية مسؤولة عن هذا الأمر، إذ أنها تتحمل مسؤولية التفاوض مع الشركة الإسبانية «جوما» لتوفير قمصان للبعثة المغربية، تميز الأخيرة عن باقي الدول الأخرى، إذ عدم وجود اسم المغرب على صدر القمصان المذكورة، يطرح بعض المشاكل في تمييز العدائين المغاربة. واستغرب المتتبعون وجود خط أسود بالقمصان المذكورة، وهو ما لا يتناسب مع ألوان العلم الوطني، الشيء الذي أثار تساؤلات عديدة حول المسؤول عن اختيارها. وسبق للعديد من الرياضيين أن أثاروا الموضوع ذاته في أولمبياد لندن 2012، غير أن الخطأ ذاته ارتكب للمرة الثانية بعد أربع سنوات، علما أن هناك العديد من الشركات العالمية التي كان بإمكانها أن توفر قمصانا أفضل مما شارك به الرياضيون المغاربة. مباراة استدراكية لبقال دون جدوى أضاعت نعيمة بقال، البطلة المغربية في التايكووندو، وزن 57 كيلوغراما، فرصة ذهبية للصعود إلى منصة التتويج، بعد خسارتها أمام البلجيكية رحيلة سيماني ب12 نقطة لصفر، ضمن الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو. واستفادت بقال من خوض المباراة الاستدراكية، بعد تأهل البريطانية إلى نصف النهائي، والتي انهزمت أمامها في ثمن النهائي ب12 نقطة مقابل أربع. وسبق لعمر حجامي أن أهدر بدوره فرصة التتويج بالبرونزية، بعد هزيمته في المباراة الاستدراكية أمام الإسباني طورطوزا كابريرا جوسيس بأربع نقاط لواحدة. وتدخل وئام ديسلام غمار المنافسات الأولمبية اليوم (السبت) بمواجهة البطلة الدومينكانية رودريغيز بغيرو. مرضي: الحكام حرموني من البرونزية الملاكمة المغربية قالت إن تتويج ربيعي مفخرة للمغاربة والرياضة الوطنية كنت الأقرب للفوز بالبرونزية على الأقل، ما الذي حصل؟ أعتقد أن هناك ضغط الألعاب الأولمبية، بما أنها أول مشاركة لي في مسيرتي في الملاكمة. والحمد الله أننا بذلنا مجهودات كبيرة من أجل تجاوز الضغط النفسي الذي عانيناه قبل المنافسات، خاصة أننا شاركنا في العديد من المعسكرات التدريبية واجهنا خلالها ملاكمين وملاكمات أقوياء. والواقع أنني خضت النزال برغبة الفوز، خاصة أنني أعرف مستوى أغلب الملاكمات، ممن شاركن في الألعاب الأولمبية. هل أحسست بنوع من ظلم التحكيم، خاصة أنك كنت الأفضل في النزال؟ لا يسعني إلا أن أعبر عن تقديري واعتزازي للجمهور المغربي، الذي ظل يساندنا طيلة أيام الأولمبياد، وكذلك تعاطفه مع الملاكمين والملاكمات المغاربة. وأعتقد أننا شرفنا المغرب إلى حد ما في هذه الألعاب الأولمبية، بإحراز محمد ربيعي ميدالية برونزية. وأتأسف للجمهور المغربي على هذه الخسارة غير المتوقعة. لكن الحمد الله قدمت كل ما لدي وطبقت نصائح المدربين، إذ فرضت أسلوبي على منافستي، لكن قساوة التحكيم وظلمه حرماني من الصعود إلى منصة التتويج. والحمد الله قدر الله ما شاء فعل. وكما يقول المثل المغربي «الضربة إلى مهرساتكش تقويك». هل يمكن القول إن خسارة ربيعي أثرت سلبا على تركيزك في النزال أمام شاكيموفا؟ طبعا، فخسارة ربيعي أثرت على باقي الملاكمين، لأن الجميع راهن على بلوغه المباراة النهائية والمنافسة على الميدالية الذهبية، لكن يبقى قرار التحكيم لا يعلى عليه. لقد دخلت الحلبة برغبة أقوى في التأهل إلى نصف النهائي، ومتحمسة أكثر من ذي قبل، إلا أنني لم أتمكن من ذلك. على كل يبقى ربيعي حقق المبتغى لنيله البرونزية رغم أنه كان يستحق الأفضل، ونجح في حمل الراية الوطنية، ونحن فخورون به وكذلك بأسرة الملاكمة المغربية، التي نجحت في إهداء المغرب ميدالية في الألعاب الأولمبية. على كل حال، فالمستقبل مازال أمامنا، سيما أن أغلب الملاكمين والملاكمات مازالوا شبابا وبمقدورهم تقديم الأفضل في البطولات الدولية المقبلة سواء في بطولة العالم أو الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. ما هي رسالتك إلى الجمهور المغربي عقب المشاركة في ريو 2016؟ نحن ممتنون للجمهور المغربي على تشجيعاته المتواصلة طيلة أيامنا بالأولمبياد. ويبقى للمغاربة الحق في تقييم مشاركتنا ومدى تشريفنا للمغرب في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، لأنهم تابعوا حضورنا ومدى سعينا إلى حصد ميداليات أخرى. وفي تقديري الخاص فإن برونزية ربيعي تشكل افتخارا بالنسبة إلى الملاكمين والجمهور المغربي على حد سواء. عموما نعد المغاربة أنه مازالت أمامنا فرصة التتويج في التظاهرات الدولية المقبلة، من بينها أولمبياد طوكيو وبطولة العالم وباقي الدوريات الأوربية والدولية. إننا مازلنا قادرين على العطاء من أجل تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية المقبلة.

إيكيدر يحمل آمال ميدالية ثانية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العقوبة التأديبية وفق التشريع المغربي

العنزي يعد لـ "إهداء" جديد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات