سننافس على الرتب المتقدمة

الخواضرة مدرب اتحاد اتمارة قال إنه اضطر إلى تأجيل التجمع بسبب انشغاله بتجميع الفريق أكد هشام الخواضرة، مدرب اتحاد تمارة لكرة القدم، أن هدفه الأول تكوين فريق تنافسي، من أجل اللعب على رتب المقدمة من بطولة القسم الوطني الثاني. وأضاف الخواضرة في حوار مع ”الصباح الرياضي” أنه أجل برمجة تجمع خارج تمارة بسبب عدم الانتهاء من تجميع الفريق الذي سيخوض به المنافسات. وفي ما يلي نص الحوار: كيف جاء التعاقد مع اتحاد تمارة؟ تعاقدي مع اتحاد تمارة تم في الموسم الماضي، وتحديدا في عشر دورات الأخيرة من بطولة القسم الوطني الثاني، إذ عينت مساعدا للإطار الوطني حسن أوغني الذي وجه إلي الدعوة للالتحاق بالطاقم التقني، ووضعنا برنامج عمل اشتغلنا فيه على مجموعة من النقط، التي مكنتنا من إنهاء الموسم في الرتبة الخامسة، وساعدنا في الحفاظ على ترتيبنا إلى نهاية البطولة. لكن لم يكتب لحسن أوغني الاستمرار مع الفريق، بعد أن تلقى عرضا من شباب المسيرة، إذ استقر رأي المكتب المسير لاتحاد تمارة على تعييني مدربا للحفاظ على الإستراتيجية نفسها التي أنهينا بها الموسم الماضي. ما هي الأهداف التي سطرتها مع الفريق؟ لا بد أن أشير إلى أن العقد الذي يربطني باتحاد تمارة يمتد سنة قابلة للتجديد، وقبل أن أبدأ في التحضير اصطدمت برحيل مجموعة من اللاعبين، وبالتالي فإن الهدف الأساسي بالنسبة إلي هو تكوين فريق تنافسي من خلال التعاقد مع لاعبين والتنقيب عن آخرين، وذلك من أجل المنافسة على الرتب المتقدمة ولم لا تحقيق الصعود. هل واجهتك بعض الصعوبات مع بداية الاستعدادات؟ لا أريد الحديث عن الصعوبات، وإنما هناك ظروف حتمت علي التعامل مع المعطيات والإمكانيات التي وفرها لي المسؤولون، فأنا اشتغلت في المستوى العالي، الذي تكون فيه الإمكانيات متوفرة بشكل كبير، إذ اشتغلت مع طاقم تقني يبلغ عدده 10 أطر وكذلك ومثال في الجانب الطبي، لكن الإمكانيات الموجودة حاليا باتحاد تمارة، فرضت علي وضع برنامج للتداريب يتماشى معها، الشيء الذي دفعني إلى توزيع التداريب بين ملعب الفريق بتمارة والغابة المجاورة له والشاطئ، مع الاستفادة من بعض الحصص في تقوية العضلات بقاعة خاصة بالتمارين البدنية. كما أن عدم انتهائي من تجميع الفريق دفعني إلى تأجيل عقد تجمع خارج تمارة، وأنتظر حلول الأسبوع الأخير من غشت، لأكون فكرة على المجموعة التي ستقود الفريق في البطولة، وذلك من أجل إعدادهم نفسيا، ما يعد عاملا أساسيا في مرحلة التحضير. ما هي الأمور التي يفتقدها القسم الوطني الثاني؟ هذا الموضوع يجرنا إلى عدم إقصاء جانب التكوين وهو مسألة واضحة، لأن القسم الوطني الثاني هو المجال الذي يبرز فيه لاعبون ومدربون بشكل كبير، وكذلك الشأن بالنسبة إلى تكوين الفئات الصغرى. ويمكن القول إن مدربي القسم الثاني يقومون بعمل مضن وإن التكوين مفروض على الجميع، وأمام غياب مراكز التكوين يجعل الأمر أكثر صعوبة. وأعتقد أنه بدون تكوين لن يكون هناك استمرار للكرة، والأندية في حاجة إلى اللاعبين الجاهزين من جميع الجوانب. هل هناك مميزات يتميز بها القسم الثاني عن الأول؟ القسم الوطني الثاني يعرف ندية كبيرة ويعتمد على الثنائيات واللعب المباشر، وأغلب المدربين يفضلون الحفاظ على النتائج التي يسجلونها، ما يجعل الفرجة منعدمة، وأنا أفضل تحقيق ثلاث نقط على اللعب الفرجوي. ألا ترى أن مشاكل المكتب المسير تؤثر على الاستعدادات؟ صراحة أنا واضح مع اللاعبين، إذا كان تركيزهم مشتتا، وغير منتبه إلى الأفكار التي أمنحها لهم فهذا أمر صعب، لذلك فأن أسعى إلى تلقينهم الأهداف المسطرة من أجل الاشتغال عليها وعدم التفكير في كل ما من شأنه أن يبعدهم عن البرنامج المسطر. وعلى العموم أنا متفائل بشأن مستقبل الفريق، وكل المشاكل يمكن أن تحل بشكل إيجابي. أجرى الحوار:صلاح الدين محسن في سطور الاسم الكامل: هشام الخواضرة تاريخ الميلاد: 3 أبريل 1970 التكوين حاصل على شهادة التدريب من الاتحاد الأوربي لكرة القدم حاصل على دبلوم الدراسات العليا من الجامعة الحرة ببروكسيل شعبة التدريب درب الفئات الصغرى بأندية اندرلخت وسان جونس وإيديكيغ وبلفوري ببلجيكا حقق الصعود مع وداد تيفلت إلى القسم الأول هواة عمل بمركز التكوين بالمعمورة التابع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عمل بطاقم المنتخب الوطني لأقل من 17 الاتحاد الزموري للخميسات عمل بأندية الغرافة والعربي والسد القطرية

سننافس على الرتب المتقدمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قطار بفاس يحول جسد أبكم إلى أشلاء

إدانة مقتحمي قنصلية إسبانية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات